12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> شهيد الصّلاة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis


مشهد تمثيلي بإمكان الجوالة أو الدليلات التدرب عليه وتمثيله في مجالس باقي الوحدات
شهيد الصّلاة
يبدأ الراوي حديثه على وقع موسيقى كربلائية حزينة ...
الرّاوي: في اليوم العاشر من محرم عند صلاة الظهر ، فيما كانت المعركة محتدمة وكان أصحاب الحسين عليه السلام قد استشهد أكثرهم ولم يبق معهم إلا عدد قليل، وفي لحظات حاسمة ، وبينما كانت السّهام تتساقط عليهم كالمطر ، أذّن المؤذّن ..
تتوقف الموسيقى
المؤذّن : الله أكبر .. الله أكبر (يُفضل أن يكون الآذان مسجّل بصوت رجل)
الراوي : يدخل رجل يدعى أبو تمام الصائدي وهو ينظر إلى الأعلى ثم يتقدم نحو الإمام الحسين (عليه السلام) قائلاً ..
الصائدي : سيدي نفسي لنفسك الفداء إني أرى أن هؤلاء القوم اقتربوا منك ولا والله لا تقتل حتى اقتل دونك إن شاء الله وإني أحب أن ألقى الله وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها .
الإمام الحسين (عليه السلام) : لقد ذكرت الصلاة يا أبا تمامه جعلك الله من المصلين الذاكرين. بعدها ينادي الإمام "سعيد".
سعيد : لبيك سيدي ومولاي .
الإمام (عليه السلام) : قل لهم أن يكفوا عنا حتى نصلي لربنا .
يدخل الإمام إلى الكواليس من الناحية اليمنى للجمهور ليصلي، بينما سعيد ينادي القوم ..
سعيد : يا شيعة آل أبي سفيان.
القوم ( يفضّل أن يكون القوم عددهم بين إثنين وثلاثة ): ماذا تريد يا بن الحنفي ، ماذا تريد .
سعيد : يقول سيدي الحسين هلا كففتم عنا حتى نصلي لربنا .
في هذا الوقت يسمع صوت الإمام أثناء الصلاة بشكل خفيف " سبحان ربي العظيم... أما جيش يزيد فتجيب مجموعة منهم سعيد بالقول ..
القوم : لا لن نكف عنكم ، لن ندعكم تصلون ، عودوا للقتال... هيا ، هيا سنقتلكم جميعا .
تبدأ السهام والحجارة بالسقوط حول وعلى سعيد وسعيد يتلقاها بجسده حتى لا يصاب أحد من المصلين وهو يقول :
أيها الكفرة ، أيها الأشرار ، ابشروا بعذاب الله يوم القيامة .
لحظات ويسقط سعيد على الأرض فيخرج الإمام (عليه السلام) إليه يأخذ رأسه ويضعه في حجره وهو يمسح عليه ويقول
الإمام(عليه السلام) : جزاك الله خيرا يا سعيد .
سعيد : سيدي ، هل أوفيت يا بن رسول الله ؟.
الإمام (عليه السلام) : نعم ، والله أنت أمامي في الجنة .
الراوي : واستشهد سعيد الحنفي وهو يحرس الإمام أثناء الصلاة ،وهي آخر صلاة صلاها الإمام (عليه السلام) وأصحابه قبل استشهادهم ، وهي أعظم صلاة لأعظم رجال ، وكانت تستحق الشهادة لأجلها فكان سعيد الحنفي شهيدها .

خاتمة المشهد :يختتم المشهد بلطمية مناسبة من وحي عاشوراء

دليلة
1729قراءة
2015-12-14 22:33:58

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا