12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

قادة التدريب >> العناصر التي يجب مراعاتها عند تنظيم نشاط تدريبي

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

العناصر التي يجب مراعاتها عند تنظيم نشاط تدريبي

يعتبر تنظيم الأنشطة (الدّورات) التّدريبيّة من أهمّ الأعمال التي يجب أن يهتم بها قادة التدريب ومساعديهم.


وفيما يلي بعض العناصر التي يجب مراعاتها عند تنظيم هذه الأنشطة:
1- عدد المتدرّبين:

- لقد أثبتت الخبرة العمليّة أنّ الدّراسة الواحدة لا تحقّق نجاحاً إذا قلّ عدد المشتركين فيها عن 12 متدرّباً أو زاد العدد عن 60 متدرّباً.

- العدد الأمثل لأي دراسة يتراوح غالباً بين 24 , 30 متدرّباً.

2- مدّة البرنامج:

- يتحكّم في مدّة البرنامج ظروف المتدربين من حيث الوقت والجهد والكفاءة، وكذلك ظروف هيئة التّدريب وإمكانيّة تواجدها طوال الفترة المحدّدة للبرنامج بالإضافة الى ظروف الامكانيّات والموارد المتاحة.

- من الخطأ أن نفترض أنّ البرنامج الطّويل أفضل من البرنامج القصير.

تعتمد مدّة البرنامج إعتماداً كبيراً على محتوى البرنامج ومدى تحقيقه لأهداف وأغراض الدّراسة واشباع احتياجات المتدربين.

3- محتوى برنامج الدّراسة:

- يجب أن ترتبط عمليّة إختيار المحتوى بالأهداف المحدّدة التي يمكن تحقيقها مع مراعاة طبيعة المتدرّبين وامكانيّة توفير هذا المحتوى لخبرات وأنشطة تشجيع احتياجات المتدرّبين، وبما يوفّر لهم الفرصة للتّطبيقات العمليّة المرتبطة بمجالات الدّراسة.

4- مكان الدّراسة:

إنّ قمّة النّجاح النّهائي أو ذروة الفشل تتوقّف غالباً على اختيار المكان المناسب للدّراسة, ومن المألـوف أنّه على الرّغـم من أنّ التّرتيبات قــد تنظّم جيّـداً, إلا أنّ نقص التّجهيزات أو التّغذية أو وسائل الراحة تعتبر من أسباب عدم نجاح الدّراسة.

والحصيلة النّهائية لذلك هو إعتبار الدّراسة غير موفّقة لسوء إختيار المكان وقلّة توفير الاحتياجات والامكانيّات.

ومن الطّبيعي أن يؤثّر ذلك على نتائج التّدريب وعلى تحقيق البرنامج لأهدافه المحدّدة, وعلى سبيل المثال..

فإنّ النّقاط التّالية من الأشياء المألوف تردّدها من قبل الدّارسين:

- المقاعد غير مريحة.

- الأدوات والتّجهيزات غير مناسبة للمجموعات.

- يوجد نقص فى توفير سبل الرّاحة.

- الجوّ والمناخ ( البرد القارس .. الحرّ الشديد .. الرّطوبة الزّائدة).

- الصّخب والضّوضاء .. الحشرات .. الخ.

- عدم القدرة على سماع المتحدّثين.

- عدم القدرة على رؤية الوسائل المعينة.

- عدم وجود التّغذية أو عدم كفايتها.

ومن ناحية أخرى، فليس هناك مكان مثالي أو تجهيزات مثالية، ولكنّ الحقيقة التي يجب أن نراعيها في عملنا هي أن نحاول إيجاد المكان المناسب الذي لا تكثر عليه الملاحظات والأقرب إلى المثاليّة من حيث توافر المناخ الملائم والتّسهيلات المناسبة وسهولة الوصول إليه بما يحقّق أهداف الدّراسة.

تدريب
1178قراءة
2015-12-16 20:02:33

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا