12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة البراعم >> نشاط "شكراً لله"

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

نشاط "شكراً لله"


الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة قرآنية وحديث مهدوي.


فقرات النشاط:

مقدمة: يطلب القائد من البراعم أن يغمضوا أعينهم ويتذكروا ما يوجد في الكون من نِعَم، ثم يأخذ إجاباتهم ويدوّنها على اللّوح.

ستكون الإجابات متنوعة (شمس، قمر، أشجار، سيارة، لعبة، ماما، بابا، أخي، أختي، الحواس، أطعمة، شراب، ماء، هواء، وغيرها...).
ثمّ يطرح عليهم الأسئلة التالية: من الذي أعطانا كل هذه الأشياء؟ وماذا نسمّيها؟

تعالوا لنعدّدها معاً؛ يبدأ الجميع العدّ، وتُدوّن على اللّوح.
سيصل الجميع إلى حدّ لا يمكن معه الإكمال لكثرتها.

فيسأل القائد البراعم:

هل نستطيع أن نعدّد كل نعم الله تعالى علينا؟ لماذا؟

إنّ نعم الله كثيرة، ولا تحصى: "وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا" إبراهيم، الآية 34


تاج النعم الإلهية:

1- يقوم مساعدو القائد أو بعض البراعم بتمثيل أدوار النعم، ويأخذ القائد دور الراوي.

يمكن تنفيذ السكتش في فقرتين بحيث تنفّذ في الفقرة الأولى النعم الجسديّة (العين، العقل والأذن)، وفي الفقرة الثانية النعم الموجودة في الطبيعة(الهواء والماء).


الراوي: إختلفت العين والأذن والعقل والماء والهواء على تاج مملكة النعم الإلهية، فكلّ واحد منها كان يقول أنا الأفضل، وأنا الأحقّ بالتاج، وبدوني وحدي لن يستطيع الإنسان أنْ يحيا سعيداً. فلنستمع إليهم، ولنختر أيّها أحقّ بتاج المملكة.

- تدخل دمية على شكل عين، وتقول:

أنا من خلقني الله تعالى لترى من خلالي جمال الكون، وتكتشف عظمة خالقه، فترى الأشجار والأنهار والطيور الجميلة. من خلالي ترى حروف وكلمات القرآن المجيد، وكتبك الجميلة. أنا من أُريك وجه والديك الحبيبين، وإخوتك وأصدقائك الأعزاء. من خلالي تميّز بين النور والظلام، وبين الأبيض والأسود. من خلالي تحدّد الأشكال والألوان، أساعدك لمعرفة طريق سيرك، ومن خلالي ترى الخطر فتبتعد عنه. أنا من يُريك جميل خلق الله، وجميل ملكه، فأنا الأفضل!

- تدخل دمية على شكل الأذن، وتُبعد العين، وتبدأ بالكلام:

عندما أكون أنا موجودة لا يحقّ لأحد التفاخر.

أنا جامعة الأصوات والألحان الجميلة. أُسمعك الأحرف والكلمات، فتُفرح قلبك أنشودة الأذان، وسحرُ بيان آيات القرآن. من خلالي تسمع أنشودة أمّك العذبة ،وثناء معلّمتك على جهودك المباركة. الأفراح والأحزان تعبر من خلالي إلى قلبك ليشعر بها. زقزقة العصافير تسري من خلالي إليك. من خلالي تسمع الكلمة الطيبة فتهتدي بها. فتخيّل يا عزيزي أنّك وسط احتفال كبير ترى ولا تسمع جميل الألحان! وبديع الكلام! فهل ستكون سعيداً فرحاً؟ نعم أنا الأفضل، وبدوني ستكون حياتك تعيسة!

- يدخل العقل وهو يضحك ضحكةً عاليةً، ويقول:

أيها البرعم الحبيب ! دعك من كلامهم.. واستمع لم أقول..
أنا الأفضل، أنا العقل الذي تُدرك به الأشياء، وتُحلّ المسائل، وتُحفظ الأناشيد والأشعار والدروس. من خلالي تفهم وتحلّل، تقرأ وتعبّر، تعرف الحق والخير، وتميّز الخير من الشر.

أنا العقل: أنا ما يميّزك عن المخلوقات الأخرى. إن استعملتني في رضا الله تعالى أدخلك الله تعالى فسيح جنانه. أنا أساعدك لتميّز بين ما هو حلال فتبادر إليه، وبين ما هو حرام فتبتعد عنه. أنا مُرشدك لدرب رضا الله تعالى. بالتأكيد أنا الأفضل، وأنا الأهمّ!


- يُسمع صوت قوي وعاصف ويدخل الهواء ويقول:

هووو...هووو...هووو...

أنا الهواء، منّي الأوكسجين الذي تتنفّسه، أيتّها النعم ما نفعك جميعاً من دوني.

بدوني ستموت حتماً، ونارك لن تشتعل لتصنع طعامك، ولن تشتعل المدفأة، والنباتات لن تكبُر وستيْبَس. وأنتِ أيّتها العين بدوني لن يرى فيكِ الإنسان جمال الكون والطبيعة. وأنتِ أيّتها الأٍذن بدوني لن تجد الأصوات من يحملها لتصل إليك، ويسمعها الإنسان. وأنت أيها العقل إذا فُقِد الهواء مات الإنسان وتعطّل عملك. فلا حياة بدوني! أنا من يحمل اللقاح للنباتات لتتحوّل الزهور إلى ثمار طيبة تأكلونها، وأنا من يحمل الغيوم لتهطل الأمطار، فتتغذّى الينابيع، وينبت العشب، وتنمو الأشجار. أنا الأفضل.... أنا الأهمّ والتاج من حقّي!


- يدخل نهر الماء مصدراً أصوات خرير، فيقول:

أنا الأنهار، أنا البحار، أنا الأمطار، أنا الماء العذب بدوني ستموت عطشاً؟ بدوني سترتفع حرارة الجو كثيراً. بدوني لن يكون هناك كهرباء لإنارة المدن والقرى، بفقدي سيموت كلّ شيء، ولن يكون هناك حيوانات ولا نباتات لتأكل من لحمها، ولتصنع من جلودها وأصوافها الثياب الجميلة، ولن تجد الحليب واللبن، ولن تحصل على الأطعمة اللذيذة. بدوني ستختفي الحياة عن وجه الأرض، وتموت الكائنات الحيّة عطشاً. أنا الأهمّ ! أنا الأفضل!


الراوي: أيها الأصدقاء، إنّ كل المخلوقات قد أوجدها الله تعالى لخدمة الإنسان، وجعلها لأجله. أيّها الأفضل برأيكم؟ ومن نختار لينال تاج مملكة النعم الإلهية؟

تبصرة: على ممثّلي أدوار النعم إستخدام التلوين الصوتي في أدائهم.

2- بعد تقديم المسرحية يطلب القائد من كلّ سداسيّ استخراج فوائد إحدى النعم التي وردت خلال العرض. ثم تعرض السداسيات ما توصلت إليه، ويعقّب القائد بما لم يذكره البراعم، فتُكتب فوائد كلّ نعمة بشكل منفصلٍ عن الأخرى.

3- بعد عرض الفوائد يطلب القائد من البراعم اختيار من يستحقّ تاج مملكة النعم الإلهية، عبر احتساب أصواتهم، ليتوصّل معهم بعد النقاش إلى نتيجة أننا لن نستطيع الإستغناء عن أيّ نعمة مهما كانت صغيرة.


وبالتالي لا أفضليّة لنعمة على أخرى، لأنّ الله تعالى يحبّنا ويعرف احتياجاتنا وقد وهب لنا كلّ هذه النعم كي تتعاون فيما بينها، فنعيش حياة سعيدة هنيئة. وطلب منّا استخدامها في طاعته وعبادته لننال سعادة الدنيا والآخرة فندخل الجنة.

 

فوائد النعم الإلهية:

1. من فوائد العين(حاسة النظر):

 أرى من خلالها جمال الكون(طيور، حدائق...)

 ألاحظ من خلالها عظمة الخالق.

 أرى أمي وأبي وإخوتي وجميع رفاقي ومعلمي.

 أنظر إلى كتاب الله تعالى.

 أرى الأشكال المختلفة وأميّز الألوان.

 أرى العوائق والحفر فأبتعد عنها، وأرى الطريق فأٍسير عليه.


2. من فوائد الأذن (حاسة السمع):

 أستمع إلى آيات الله تعالى.

 أسمع الآذان فأبادر إلى الصلاة.

 أستمع إلى إرشادات أهلي ومعلّمي وقادتي.

 أسمع صوت الجداول والأنهار وزقزقة العصافير.

 أميّز بين الكلمة الطيبة فأسمعها، والكلمة الخبيثة فأتجنّبها.


3. من فوائد العقل:

 أميّز بين المعروف والمنكر، فأفعل المعروف، وأترك المنكر.

 أفهم وأدرك وأحلّل المسائل.

 أميّز بين الحق والشر، بين الحسن والقبيح.

 أتفكّر في مخلوقات الله تعالى وفوائدها.

 أخطّط لتنفيذ أجمل الأنشطة في سداسيّي.

 أفهم وأعي كلام الله تعالى فأطيعه.


4. من فوائد الماء:

 يعطي الحياة للإنسان والنباتات والحيوانات.

 بدونه ترتفع درجات الحرارة، وتصبح الحياة على الأرض مستحيلة.

 هو ضروري لتنظيف أجسامنا وملابسنا وبيوتنا.

 بواسطته نخمد الحرائق والنيران.

 نغسل الخضار والفواكه، ونطهو به الطعام.


5. من فوائد الهواء:

 مصدر أساسي للأوكسجين الضروري لبقاء الكائنات الحيّة.

 يحمل الأصوات لتصل إلى الأذن فنسمعها.

 يحمل الغيوم لتنهمر أمطاراً تحيي الأرض.

 يحوي الأوكسجين الضروري لإشتعال النار.

 

الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).

برامج
3537قراءة
2015-11-06 18:49:07

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا