القصة في أدب الأطفال (4) من آداب رواية القصة

من آداب رواية القصة :

من المفيد للقائدة أن تلتزم هي، وتُلزم الأطفال بتوجيهات سلوكية أثناء عرض القصة، نذكر فيها :

- أن تبرع في اختيار المقدمة التمهيدية للقصة، وتجهد في انتخاب أفضل الوسائل الضرورية لتسريع فهمها، وقيمة هذه أنها تساهم في ضبط حركات الأطفال وإثارة عوامل التشويق في نفوسهم.

- أن تُلزم الأطفال بعدم مقاطعتها أثناء السرد ، سواء كان بالأسئلة أو الاستفسار أو غيرها، لأنّ ذلك يُفقد القصة تسلسلها وجاذبيتها ووقعها المؤثّر في نفوسهم ، على أن تترك لهم الحرية في نهاية القصة.

- أن تقلّل من إصدار الملاحظات السلوكية ، إذا ما أثار أحدهم بعض الفوضى، بل تكتفي بنظرات العتاب واللوم والغضب، بالشكل الذي لا يؤثر على استمراريتها في السرد.

- أن تتجنب أسلوب الوعظ والإرشاد المباشر، بما توحيه القصة من آداب وأخلاق ، بل تترك الأحداث هي التي تنطق وتعبّر، فيكتشف الطفل بالإيحاء، المغزى الأخلاقي المطلوب، لينحاز إليه لا شعورياً، فيتأثر به ويتبنّاه .