12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> دور القائد في مساندة الأفراد

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis


دور القائد في مساندة الأفراد


الموضوع:
دور القادة في مساندة تعلّم الأفراد وتطوّرهم .

الغايات:
أن يثمن ويحترم القائد التعلم النابع من الفرد ، وأن يعتبره عاملاً مهمّاً من عوامل تعلّمه وتطوّره .

الهدف:
تقدير واحترام الفرد كإنسان يتعلّم بقوى ذاته ،ويملك أفكارا ووجهات نظر خاصة به.
مساعدة القائد على مواجهة التحدي النابع من تحويل رغبته في "تعليم" الأفراد (المفاهيم والمهارات وما شابه ) ، إلى الرغبة في مساندة ومساعدة الأفراد في عملية تعلّمهم .
مساعدة القائد على التحول من تثمين نتاج التعليم إلى تثمين عملية التعلّم .

مفاهيم ومسائل:
ينصّ أحد المبادئ التي يتبنّاها النهج الشمولي التكاملي في التربية على أنّ:
الفتوة هي مرحلة عُمرية، تتميّز بالشمولية والاستقلالية، ويحتاج الفرد في هذه المرحلة أن يعيشها بكاملها، وله الحقّ في ذلك.
 حين ننظر في ترجمة هذا المبدأ في الممارسات التربوية، يلزمنا أن نتأمل في بعض وجهات النظر التقليدية السائدة(التي نعتقد بها ونعمل على أساسها ) .
من وجهات النظر هذه :
o إنّ الهدف من تعليم الفتيان هو إعدادهم لسنّ البلوغ / الحياة .
o يجب أن ترتكز تربية الفتيان على التقاليد الثقافية ، حتى ينشأ الفتيان على احترام وصون التقاليد التي يثمنها مجتمعهم عاليا ً.
o يجب أن "نعلّم" الفتيان ، كي نضمن أنّهم قد امتلكوا "أسس" المعرفة الضرورية من أجل نجاحهم في المدرسة أوّلاً، وفي الحياة لاحقاً.
 وفي الإتجاه الآخر يمكننا أن نطرح وجهات نظر ننتطلع إليها :
 حين نثق في أنفسنا (كقادة) ، نستطيع أن نضع ثقتنا في الفتيان ، وفي أنّهم يتعلمون على أفضل وجه هم بحاجة إليه .
 حين نمارس معتقداتنا ، ونكون صادقين مع أنفسنا ، فإننا نخلق مناخا من القيم والمبادئ المهمة لنا . وهكذا نتيح للفتيان أن يطوروا حساً أخلاقيا يؤثر في تعاملهم مع أنفسهم ومع الآخرين :
• يحتاج الفتيان أن نحترم رغبتهم في البحث عن المعرفة .
• يتشرّب الفتيان الكثير من الكبار حولهم وبالأخص القادة ، فالقائد هو بمثابة "الإطار المرجعي لعناصره" .
• إذا تخذ القادة من التعلم طريقا ، وثمنوا المعرفة واستخدموها في حياتهم ، وإذا آمن القادة بمعتقداتهم، والتزموا بها فإن الفتيان سيلتقطون هذه المعرفة وتلك المعتقدات ، ويتبنونها بطريقتهم الخاصة .

واليوم في زحمة أبواب المعرفة والثقافة المشرعة على مصاريعها لا يمكننا بعد الإعتقاد بأن نعلمهم- أي الأفراد ، إنهم هم الذين يتعلمون :

 المعرفة لا المعلومات .
 القيم لا الممارسات التقليدية.
 القدرات لا المهارات.
 المواقف لا التصرفات.

ولكن علينا أن نهتم بعملية التعلم وان نزرع فيها وسائل الأمان والوقاية من الإنحراف والضياع .

فمن الأدوار الأساسية التي يمكن أن يلعبها القائد في مساعدة أفراده على التعلّم :
 المساهمة في توفير بيئة داعمة، وراعية، وحاضنة، ومليئة بالمثيرات، وآمنة من النواحي العاطفية والجسدية والفكرية .
 يضمن تعرضهم لخبرات نوعية، تعينهم على بناء شخصية سليمة ، معافاة ، تتصف بمفهوم إيجابي عن الذات ، وبحس واضح بالهوية الذاتية .
 يعزز المواقف الإيجابية لديهم من المعرفة والتعلم .
 يقرّ بالقوة الداخلية التي يمتلكونها ، وبقدرتهم على التصرف بفعل دافع ذاتي ، ويقوم بتنميتها لديهم .
 يقوي لديهم الحسّ بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه مجتمعهم .

 

برامج
1493قراءة
2015-11-09 18:57:19

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا