12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> ربّة البيت الصّغير... قدوة للعالمين

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

ربّة البيت الصّغير... قدوة للعالمين


ينظر المرء بإعجاب إلى الشخصيات البارزة في المجتمع بحيث يكوِّن ذلك طموحاً لديه بأن يصبح مثل أحدهم.

ولكن أنت أيتها القائدة هل فكّرت يوماً أن تكوني مثلها؟... أو حتى أن تقتدي بها؟... هل نظرت يوماً إلى هذه الأسوة الحسنة وحاولت أن تتعلّمي من أخلاقها شيئاً يرفعك درجات؟... وتشكّلين به أفضل نموذج كقائدة؟؟؟

إنها: "ربة البيت الصغير"... السيدة الزهراء عليها السلام

يقول السيد القائد حفظه الله: (نريد أن نقّدم هذه السيدة الجليلة كنموذج يعيش بيننا. إمرأة شابة، فتاة شابّة كانت حياتها حياة عادية، وثيابها ثياب الفقراء، وعملها في المنزل رعاية الأطفال وإدارة البيت وأن تكون ربّة هذا البيت الصغير وتطحن بالرّحى، بينما يشمخ من داخلها جبل من المعرفة وبحر العلم العظيم).

- كيف كانت تلتقي السيدة الزهراءعليها السلام بالرجال؟

- كيف كان لباسها؟

- هل ظهرت بين الرجال عندما خطبت في المسجد؟

- دافعت عن حقّها ولكن هل تنازلت عن قِيَمِها؟

- كيف كانت تتعامل مع الأجانب؟

- كيف كانت تتعامل مع نساء المدينة؟

- كيف كانت تتعامل مع زوجها؟

- كيف كانت تتعامل مع أولادها؟

- كيف كانت تتعامل مع جيرانها؟

- كيف كانت تعقد مجالس التّبليغ؟

- هل ذكرت كتب التاريخ كلمة ذمّ واحدة عن السيدة الزهراء عليها السلام؟ لماذا؟

- كيف طابقت السيدة الزهراءعليها السلام سلوكها مع إيمانها؟


مثّلت السيدة الزهراء عليها السلام النموذج الإنساني الكامل الذي اجتمعت في شخصيتها كل الصفات و الخصائص والقيم الإنسانية والإلهية، فكانت عظيمة في فكرها ووعيها، وقمّة في عبادتها وتعلّقها بربها، رائدة في تعاملها مع أسرتها والناس جميعاً.

فكري جيّداً فيما قرأت... وعاهدي سيدتك ومولاتك عليها السلام في يوم ولادتها، وفي يومك أيتها القائدة، أن تكوني النموذج الأمثل والقدوة الحسنة لفتياتك اللواتي يرين فيك أسمى وأرقى معاني الفيض الفاطمي...

 

 

برامج
1108قراءة
2015-11-09 19:44:02

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا