من فضائل السيدة الزهراء (عليها السلام)
من فضائل السيدة الزهراء (عليها السلام)

في الحديث القدسي عن الله عزوجل: «لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما»(1).

وعن الرسول (ص) أنه قال: «فاطمة بضعة مني، من سرها فقد سرني، ومن ساءها فقد ساءني، فاطمة أعز الناس عليّ»(2).

وعن عائشة أنها قالت: (ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله (ص) من فاطمة، كانت إذا دخلت عليه رحب بها، وقبّل يديها، وأجلسها في مجلسه، فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبت به وقبّلت يديه)(3).

وعن رسول الله (ص) : «لو كان الحُسن هيئة لكانت فاطمة، بل هي أعظم، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً»(4).

وعن فاطمة الزهراء (ع): «إن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله جل جلاله ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت»(5).

وعن الإمام الصادق (ع) : «لولا أن أمير المؤمنين تزوجها لما كان لها كفؤ إلى يوم القيامة على وجه الأرض، آدم فمن دونه»(6).

وعن الإمام الكاظم (ع) : «لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين.. أو فاطمة من النساء»(7).

وعن الإمام الحجة (ع) : «وفي ابنة رسول الله لي أسوة حسنة»(8) الحديث.

وقد استدل الفقهاء بهذه الأحاديث على أفضلية فاطمة الزهراء (ع) على جميع الخلق من الأنبياء والأولياء وغيرهم، عدا أبيها رسول الله (ص) وبعلها أمير المؤمنين (ع) (9).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

(1) مجمع النورين للشيخ أبي الحسن المرندي: ص14.
(2) بحار الأنوار: ج43 ص23 ب3 ح17.
(3) الأمالي للطوسي: ص400 المجلس 14 ح892.
(4) مائة منقبة: ص135 المنقبة 67.
(5) بحار الأنوار: ج43 ص8 ب1 ح11.
(6) الخصال: ج2 ص414 باب التسعة ح3.
(7) الكافي: ج6 ص19 باب الأسماء والكنى ح8.
(8) الغيبة للطوسي: ص286 الفصل 4.
(9) راجع من فقه الزهراء (ع) للإمام الشيرازي، ج1 المقدمة.