12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات الإدارية >> نصائح تساعدك على إدارة الصراع بشكل أفضل:

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis


نصائح تساعدك على إدارة الصراع بشكل أفضل:
أ‌- ضع نفسك مكان زميلك:
حاول أن تفهم وجهة نظره، دوافعه، وردة فعله للصراع. اطلب أمثلة لتوضيح المواقف. أعد صياغة وقول أو تلخيص ما قيل. ركّز على كلمات وتصرفات الشخص الآخر أكثر من تركيزك على افتراضاتك، تفقّد العيوب أو الخلل في موقفك.
ب‌- أوجد حلاً بمشاركة الآخرين:
حدد دوافع الآخر، أهدافه، ومتطلباته. ابحث عن أشياء مشتركة، ابدأ بأشياء بسيطة ثم اعمل على حل الأشياء الأكثر صعوبة، اشتركوا في اقتراح الحلول الممكنة دون مناقشتها، واعملوا على اختيار أفضل حلّين أو ثلاثة. قوموا باختيار الحل أو مجموعة من الحلول التي تناسب الجميع.
ت‌- عبّر عن مشاعرك بإيجابية:
تأكد أن تعبيرك عن مشاعرك يعزز الإجراءات. بيّن كيف تشعر ولماذا، اختر كلماتك بعناية، حافظ عليها مهذبة ومهنيّة. تجنّب اللوم، عبّر عن رغبتك في الفهم. اسأل فيما إذا كان الطرف الآخر يفهم مشاعرك، شجّع الآخر على التعبير عن مشاعره، تحمّل مسؤوليتك كطرف في الصراع. اسأل ما الذي تستطيع عمله للإصلاح. إذا كنت قد تسببت في جرح مشاعر أحد، فاعتذر بجديّة وتأكد بأنك تقصد ذلك الاعتذار.
ث‌- تواصل مع الآخرين:
فكر كيف ينظر إليك الآخرون بعد انتهاء التصارع. قم بالمتابعة مع الشخص الذي كان طرفا في التصارع معك. انتهز الفرصة أن تتكلم بصيغة غير رسمية مع أندادك خارج نطاق العمل، حاول أن تلتقي بهم للغذاء أو أن تهنئهم بأعياد ميلادهم أو تسأل عن اهتماماتهم.
ج‌- تأمل وحاول أن تفهم:
لاحظ ردة فعلك الأولية للصراع. وحلل لماذا تصرفت بتلك الطريقة، ضع في اعتبارك تأثير الاختلاف في الطريقة وفي الأفكار بينك وبين زملائك. راجع الخيارات واكتب ميزات وعيوب كل خيار، حثّ الآخرين على الإسهام وإثارة بعض المواضيع، رتّب أفكارك واستراتيجياتك. اسمح ببعض الوقت لزميلك ليتأمل موقف الصراع. ذكّر نفسك باستمرار بأن التأخر في إعطاء جواب أو التفاعل ليس مثل تجنّب أو تجاهل الصراع.
ح‌- جارِ التيّار:
انظر إلى الأمام ولا تنظر للخلف. انظر إلى الإيجابيات في الناس وفي الموقف، تطلّع دائماً إلى الرضا والقبول، تواصل وتفاعل مع الآخرين بتفاؤل. ابحث عن زملاء أو أصدقاء متعاطفين معك عندما تحتاج أن تفضفض، لو تضاءلت فرص التوصل إلى تسوية للنزاع فلا تيأس بل حاول مرة أخرى. حافظ على أن تكون مهنياً في توجهك وكلماتك وتصرفاتك. تجنّب التهكم والسخرية وحافظ على روح اللطافة.
خ‌- صوّب مشاعرك:
احتفظ بورقة تسجّل عليها المواقف التي تشعرك بالتوتر، الانزعاج، البكاء، أو أي مشاعر سلبية أخرى. وهنا يجدر بك أن تنظر إلى الوراء لتجد أنه ليس بالضروري أن يكون من يثير تلك المشاعر شخص آخر. فبهذا الفهم والإدراك تقترب أكثر من معرفة الوسائل والطرق التي بها تستطيع أن تتعامل مع الصراع حيث تستطيع أن تركّز على الأفكار وليس على المشاعر.
د‌- صنّف قيمك:
يمكنك أن تصنّف قيمك وفق مجموعات حسب الأهمية، ليتبيّن لك بعدها الأمور المهمة بالنسبة لك والأخرى غير المهمة، والقيم التي تسبب صراع مع أشخاص قريبين وكيف يمكن أن تستبعدها أو تتخلى عنها. حاول أن تتعرف إلى قيم زميلك من خلال تصرفاته والعبارات التي يستخدمها داخل وخارج العمل، وقارنها مع قيمك، لتكتشف مواطن الاختلافات بينكما وتحاول حلّها.
حاول أن تكتب بعض الجمل التي يمكن أن تستخدمها أثناء موقف مستقبلي مشابه. فكثير من القادة الناجحين وفرق العمل المنتجة يستخدمون وسائل مشابهة ليحسّنوا من تصرفاتهم أثناء حدوث أمور غير متوقعة في المستقبل.
والآن...
تخيّل أنك تجلس مع شريك الصراع وجهاً لوجه. استخدم هذه الإرشادات للتخطيط لهذه الجلسة:
- قم بمراجعة الأشياء التي تريد قولها.
- استخدام تدفّق الأفكار لعمل إطار لهذه المناقشة.
- فكّر في كيفية استجابتك للمواقف الصعبة.

بعد قراءتك لهذا المقال حاول أن تغيّر نظرتك للصراع وأن تتعامل مع ما قد يثيره بإيجابية وانفتاح وأن تكون أكثر تقبّلاً لزملائك وتفهّماً لما قد يصدر عنهم. ولا تنسَ أن الاختلاف والتنوّع يعطي الحيوية والإبداع.

 

أمانة برامج الإختصاصات
1389قراءة
2016-01-03 00:38:42

تعليقات الزوار


zahra2 7arb