12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المهارات الشخصية >> أساليب تساعدك على نشر ثقافة الانضباط في عملك.

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

أساليب تساعدك على نشر ثقافة الانضباط في عملك.

1. أنشئ ثقافة ترتكز على فكرة الحرية والمسؤولية ضمن إطار.

عن الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) :" أيّها الناسُ إنّ آدم لم يلد سيّداً ولا أمة, وإنّ الناس كلّهم أحرار ولكنَّ اللّه خوّل بعضكم بعضاً" وعنه أيضًا:" كل امرئ مسؤول عمّا ملكت أيمانه." لذا أنشئ نظامًا متماسكًا فيه ضوابط واضحة تقوم على قيم الحرية والمسؤولية الإنجاز والمشاركة, ولكنّها تمنح الأفراد الحرية والمسؤولية ضمن إطار ذلك النظام, ومن المهم أن تعرف أنّ الانضباط وحده لا يكفي, لأنّه قد يوصلك إلى التهلكة بدون الأفراد الأكفاء المنضبطين ذاتيًا, الذين ينخرطون في تفكير صارم, ويعملون بانضباط ضمن إطار نظام متماسك صُمّم حول مفهوم القنفذ.

2. إملأ تلك الثقافة بأفراد يتصفون بالانضباط الذاتي, وهم مستعدون.

عندما تأتي بالأفراد الذين يمارسون الانضباط الذاتي فإنّهم لا يحتاجون إلى من يديرهم, بل ستكون مهمّتك إدارة النظام لا الأفراد. ومن المستحيل إدامة النشاط المنضبط من دون وجود أفراد يتحلّون بالانضباط الذاتي, فهؤلاء الأفراد يُظهرون اجتهادًا عظيمًا وحماسة صاعقة من دون أن تبدو عليهم علامات الاجتهاد, فهم مستعدون للتّخلي عن الشهرة والجاه مقابل الهدف الأساسي.

3. لا تخلط بين ثقافة الانضباط, والضبط الاستبدادي.

قال الله تعالى( فَذَكِّرْ إِنّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِر )
عليك أن لا تخلط بين المنضبط والطاغية الذي يهذّب ويعاقب, هذان مبدأن مهمان ومختلفان جدًا, الأول فاعل جدًا, والثاني معطّل للفاعلية, إنّ القادة الذين يستخدمون مبدأ العصا والجزرة معتمدين على قوة شخصيتهم والكاريزما يقصّرون في تحقيق العظمة. أما القادة اللذين ينشئون ثقافة انضباط تدوم إلى ما بعد ولايتهم, فلن تعجز المؤسسة عن الحفاظ على العظمة.


4. ضع قائمة "توقف عن" واعتمد المنهجية في التخلّص من كلّ دخيل.

هل لديك قائمة بما يجب فعله؟ وبما يجب التوقّف عن فعله؟
أن تكون منضبطًا, عليك أن تظهر انضباطًا رائعًا في التخلّص من جميع أنواع الخردة الدخيلة, وتوقّف وفكّر لبرهة في كلّ فعل تريد فعله, واسأل نفسك ما الذي يجب فعله؟ وما الذي يجب التوقف عن فعله؟ واعلم أنّ المنضبط هو من يجتهد في مجال واحد أو مجالات قليلة جدًا.

 

5. أنظر إلى ما يريده الأكفاء:

قال الإمام عليّ (عليه السلام) :" أيّها النّاس إنّ لي عليكم حقّاً ولكم عليّ حقٌّ: فأمّا حقّكم عليّ فالنّصيحة لكم وتوفير فيئكم وتعليمكم كيلا تجهلوا وتأديبكم كيما تعلموا".
هل تستطيع التوقف لبرهة والتفكير في ماذا يريد الأفراد الأكفاء أكثر من أيّ شيء؟ الجواب هو أنّهم يريدون أن ينضمّوا إلى الفريق الرابح, وأن يساهموا في تحقيق النتائج الملموسة والمرئية, وأن يتملّكوا شعور الإثارة لأنّهم شركاء في شيء ينجح حتمًا. عندما يرى هؤلاء الأفراد خطة بسيطة تولّدت من مواجهة الحقائق المؤلمة, ونشأت عن إدراك وليس عن تظاهر بالشجاعة, عندما يرون صفات القائد على المستوى الخامس المتفاني فإنّهم سيشعرون بالزّخم وسيصطفون من أجل إحداث التحوّل.

أمانة برامج الإختصاصات
1201قراءة
2016-01-04 12:30:21

تعليقات الزوار


دليلة