بسم الله الرحمٰن الرحيم

من يقتل الإبداع؟

1. برأيك لماذا لا يُبدع الأفراد في العمل أو في أيّ مجالٍ آخر من الحياة؟

2. هل تظنّ أنّه هناك بيئةً محفّزةً للإبداع، وأخرى معسّرة له؟

3. هل من المهم تهيئة بيئةٍ تشجّع الإبداع؟

4. كيف تهيّئ بيئةً محفزّةً للإبداع؟

إنّ الله سبحانه وتعالى خلق جميع البشر لديهم القدرة على الإبداع، وكذلك لديهم الاستعداد لتطوير هذا الإبداع، ومتى ما تهيّأت بيئة مريحة، أصبحت هذه البيئة مشجّعة ومحفّزة للإبداع، وهناك أيضًا البيئة المحبِطة للإبداع والتي تتمثّل في جملةٍ من المعوّقات والعقبات الناشئة من تعامل الإنسان بكلّ طبائعه وقدراته مع مواقف ومشاكل الحياة..

• من معوّقات التفكير الإبداعي

1. التفكير المرتبط بالمألوف والعادة.
2. الاعتذار بعدم توفّر الوقت.
3. رفض الأفكار الجديدة.
4. الافتقار للتحدّي والحماس الوافر.
5. عدم استعمال الخيال وتقبّل الغموض.
6. النظرة السلبيّة نحو التفكير الإبداعي.

أمّا البيئة الخارجيّة للفرد فتتمثّل في بيئة المؤسّسة التي يعيش فيها، أكانت اجتماعيّة، أم بيئة العمل الوظيفي، أو بيئة المدرسة والجامعة... فضلاً عن البيئة الاقتصاديّة والسياسيّة العامّة، فوجود مؤسّسة لا تؤمن بالمحفّزات أو الدوافع، ولا تهتم بالإنجاز الجديد، أو التي يعاني أفرادها من الإحباط أو الاحتراق الوظيفي، فإنّها تقتل الإبداع وتُخمد جذوته؛ ولذا يصحّ أن يقال عنها بيئةٌ محبّطةٌ للإبداع.

• وهناك عواملٌ أخرى قد تضاف إلى ما سبق:

1 - الخوف والحذر والشكّ والتردّد.
2 - عدم الحاجة إلى التغيير والرضى المبالغ فيه عن الواقع.
3 - التفكير النمطي.
4 - الجمود ومقاومة التغيير.