12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> طرائق تدريس القيم (1) موقف التربويين من تدريس القيم

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

طرائق تدريس القيم (1)

موقف التربويين من تدريس القيم

 

تعلم القيم يرتبط ويتأثر بالمراحل العمرية:

- في مرحلة الطفولة تتشكل الخطوط العريضة للقيم وسماتها.

- في مرحلة المراهق تتعمق القيم وتتخذ سماتها السلوكية والتصورية الواضحة.

- تستمر القيم في الثبات أو التغير حسبما يتعرض له الفرد من تجارب تعلّم وتعليم، ولا يتوقف تعلم القيم واكتسابها عند عمر معين إلا أنها تصبح أكثر ثباتًا وأقل عرضة للتغيير مع نمو الإنسان. حيث يميل إلى الاستقرار الإداركي والوجداني.


موقف التربوين من تدريس القيم:

أولاً:

- منظومة القيم المحددة التي يجب تعليمها للأفراد وكيفية تحديدها.

- القيم موضوع شخصي وحيادي ونسبي يترك للفرد تقديره بناءً على اتجاهاته للحياة، ولا يحق لأحد إعطاء الأفراد القيم أو دفعهم لتبنيها، وعليه إثارة اهتمامهم وتفكيرهم بما يتبنونه من قيم.

- القيم ليست حيادية بل موضوعية ومعروفة بأنها حقيقية أو زائفة صحيحة أو خطأ، وينبغي تعليمها.

- من منظورنا الإسلامي: القيم موضوعية، محددة وتتسم بالثبات، تتضمن أبعادًا دينية مصدرها القرآن والسنّة ومن الضروري تحديدها وتعليمها.


ثانيًا: مناهج تدريس القيم:

- تصميم مناهج منفصلة، بمعنى أن يكون هناك منهج خاص بالموضوعات القيمية يخصص له حيز في البرنامج.

- اعتماد منهج الدمج، بمعنى أن تدرس القيم من خلال المحتوى العلمي الذي نقدّمه للأفراد وبصورة عرضية.


الطرائق:

- الطرائق العرضية لتدريس القيم: القدوة والأسلوب القصصي.

- الطرائق التفاعلية لتدريس القيم: الحوار والمناقشة وتمثيل الأدوار.

- الطرائق الكشفية لتدريس القيم: حل المشكلات والاستقصاء.

 

المصدر : كتاب تعلم القيم وتعليمها - الدكتور ماجد زكي الجلاد (بتصرّف)

 

برامج
1208قراءة
2015-11-11 16:31:02

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا