التوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية

التوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية

ككل شعب احتلت أرضه وقاوم ودافع عنها ، ودحر العدو ليفاجأ بوجوده ثانية عن طريق زرع الألغام ونشر القنابل العنقودية في كل مكان ، وللحد من مخاطر هذين الأمرين والحفاظ على أرواح أطفالنا وأهلنا وتوعيتهم ، علينا القيام بخطوة مهمة من أجل تلافي الأضرار الجسيمة أهمها التوعية بمخاطر الألغام توعيةً تضمن ادراك مجتمعنا للمخاطر التي تنجم عن هذه الألغام والقنابل العنقودية ، وتشجيعهم على أن يكون سلوكهم مؤدياً إلى تقليل تعرّض الناس والممتلكات والبيئة للمخاطر إلى المستوى الذي يمكن عنده للناس أن يعيشوا في سلام. إن حقول الألغام موجودة في كل قرية أو منطقة طالتها أو قصفتها قوات الإحتلال الإسرائيلي من بيروت الى الجنوب إلى البقاع والجبل فضلاً عن محيط المواقع العسكرية داخل المنطقة المحتلة سابقاً ومساحات واسعة على إمتداد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة التي زرعت بالألغام والتي تشكّـل موتاً محتماً لكل من يطأها .
وبما إن حماية الأجيال وتوعيتها وارشادها هو جزء من رسالة جمعية كشافة المهدي (عج)، التي انطلقت من الشعور بالمسؤولية تجاه أجيال المستقبل ، وانطلاقاً من الواجب المقدس في خدمة المجتمع، ووفاءً لمجتمع المقاومة والانتصار ، ومساهمة في ازالة آثار العدوان الصهيوني الهمجي الإرهابي على لبنان في تموز عام 2006، الذي فتك بالبشر والحجر والشجر وألقى مئات الآلاف من القنابل العنقودية التي تشكل اليوم خطراً كبيراً على أطفالنا وأهلنا وتؤكد استمرارية العدوان، ونظراً للأهمية التي توليها الجمعية في مجال التوعية والارشاد من مخاطر هذا السلاح ، كان :

برنامج التوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية

الأهداف :

الحفاظ على ارواح الأطفال والأهالي والحد من الخطر الذي تمثله هذه الأجسام ، التي رماها العدو الصهيوني على قرانا ، والتوعية من مخاطرها .

أبرز الأنشطة :

1. ندوات حول التوعية من مخاطر الألغام .
2. تنظيم جولات للأطفال على المراكز المتخصصة .
3. توزيع بروشيرات ومناشير للوقاية .
4. انتاج ألعاب وأناشيد تساهم في التعريف بمخاطر الألغام .
5. ورش عمل لتدريب مدربين للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية .