12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> التطوع من أجل واقع أفضل

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

التطوع من أجل واقع أفضل


الواقع الجميل يبدأ من الحلم ، ويمكن للمتطوع أن يشارك في تحقيق بعض الأحلام شريطة أن نؤمن بذلك ونملك التجربة ونرشدها لآفاق الابداع ليوجد بخياله الخصب واقعاً مغايراً لما نعيشه الآن .
لكل فئة عمرية ميزة ، فمرحلة الشباب هي مرحلة مثالية للعمل التطوعي فهي تتميز بقدرة كبيرة على العطاء والعمل الجماعي والخدمة الاجتماعية وتتمتع بحيوية عالية ورغبة في تغيير المجتمع من أجل الحصول على واقع أفضل .
التطوع هو عبارة عن مبادرة انسانية وممارسة ايجابية نعيشها في الحياة اليومية وجهد مبذول سامي من أجل منفعة الغير ، هو عطاء دون مقابل مادي .


« ومن تطوع خيراً فان الله شاكر عليم »


العمل التطوعي يتضمن جهوداً انسانية ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي من أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية ، ولا يهدف الى تحقيق ربح مادي ، بل ربح معنوي عبر اكتساب شعور الانتماء الى المجتمع وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع .

سمات تتوفر في المتطوع

• الدافع الذاتي
• الايمان العميق بأهمية العمل التطوعي
• عدم التفكير في الحصول على مقابل مادي
• رجاء الثواب والخير من الله سبحانه وتعالى
• العمل مع الآخرين ضمن اطار الفريق الواحد
• الالمام بأسس ومبادئ العمل التطوعي تخصيص الوقت الكافي لممارسة العمل التطوعي.

فوائد التطوع :
• كسب الأجر من الله سبحانه وتعالى .
• تنمية القدرة على التواصل والاندماج مع الآخرين ، والتكافل الا جتماعي .
• كسب معارف ومهارات جديدة ، أو تحسين وتطوير ما يملكه في هذا المجال .
• الشعور بالرضا النفسي والصفاء الروحي بعد مشاهدة نتائج العمل التطوعي .
• الاسهام في حل المشكلات والصعوبات التي سينتفع منها نفس المتطوع والأجيال القادمة .
• الحد من النزعات الفردية والأنانية وحب الذات على حساب الآخرين والانسانية .
• الاندماج الاجتماعي .
• استثمار أوقات الفرغ بما يعود على النفس والمجتمع بالخير والسلام .

آيات وأحاديث في التطوع :

• ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
• أنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين.
• لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
• وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان.
• فمن تطوع خيراً فهو خير له.
• مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
• من مشى في حاجة أخيه كان له خيراً من اعتكاف عشر سنوات .
• من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته .

سبل تحفيز الشباب نحو العمل التطوعي :

• دعه يراك متطوعاً وأشركه في ذلك لتكون أنت القدوة الحسنة .
• نمِ في داخله القيم الدينية التي تدعو للخير ومساعدة الغير من خلال القصص وروايات أهل البيت(ع) .
• ازرع في نفسه مسؤولية الحس الوطني تجاه مجتمعه .
• علمه أن ينشغل دائما بفعل الخير لنفسه وللآخرين .
• علمه التعاطف ، والعطاء ، والرحمة ، والانتماء الوطني ، وتقديم العون للآخرين.
• ناقشه دوماً بأن عليه واجباً وفرضاً تجاه دينه ووطنه ومجتمعه .
• علمه كيف يعرض الفكرة وكيف يديرها .
• نمّ جرأته على فهم الواقع ونقده والمساهمة في تغييره والإضافة إليه.
• استمع له وشاركه وناقشه في أحلامه وتطلعاته .
• كافئه معنويا بالثناء أو شراء هدية مناسبة لعمره وهواياته عند قيامه بأعمال تطوعية .

صفات يجب تأصيلها:

• الايمان بالفكرة الى حد الاعتقاد .
• حب العطاء وتلمس حاجة الآخرين الى عطائه .
• جاهزية الاستجابة للقيادة .
• حماسة القلب وتعلقه بالغاية .
• العزيمة وقوة الارادة والثقة بالنفس .
• تهذيب النفس وتجميلها بفضائل الاخلاق .
• ادارة الوقت ، وعدم الانهزام أمام نقد الناقدين .
• المداومة على العمل وليس وقت الحاجة فقط .

تنمية مجتمع
1165قراءة
2016-01-06 09:20:26

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا