12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> السلام عبر الطفولة المبكرة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

السلام عبر الطفولة المبكرة

برعاية معالي وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل، وبدعوة من وزارة الشؤون الإجتماعية/المجلس الأعلى للطفولة ونقابة أطباء لبنان في بيروت والجمعية العالمية لأطباء الأطفال والجمعية اللبنانية لأطباء الأطفال والبرنامج العربي لتنمية الطفولة المبكرة، عقد مؤتمر "السلام عبر الطفولة المبكرة" في 8 أيار 2015 في بيت الطبيب في بيروت-لبنان حضره ثلاثمائة مشارك ومشاركة من مؤسسات حكومية وتربوية وصحية وحقوقية وأكاديمية واجتماعية ونقابية ولجان أهل ووسائل إعلام ومؤسسات المجتمع المدني ودور الحضانة ورياض أطفال وأطباء وطبيبات وممرضين وممرضات.


وقد خلص المؤتمر إلى توصيات هامة أبرزها :

• أن تتبنى الدولة رؤية وأهداف جدول أعمال الأمم المتحدة الإنمائي في مرحلة ما بعد 2015 بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني وبقية الفرقاء أصحاب المصلحة بذلك.

• أن تتبنى الدولة النهج الشمولي التكاملي الدمجي لتحقيق التوازن الصحي والنفسي والإجتماعي والثقافي للطفل من أجل كفالة حقوقه الإقتصادية والإجتماعية والبيئية والتشاركية.

• أن تتبنى الدولة إتفاقية حقوق الطفل، أي إعمال حقه في الرعاية العائلية والصحية والحياة الآمنة والحماية خاصة في زمن النزاعات، والتعليم والتعبير والمشاركة والحصول على المعلومات، وحقه بالحصول على أوقات الفراغ للعب والأنشطة الثقافية، وحقه في الحماية من التمييز والإستغلال وعمالة الأطفال والرعاية الخاصة للمعوقين والمعوقات والأحداث.

• أن تعمل الدولة عل تطوير حقوق الطفل إلى سياسات وطنية وبالتالي خطط إستراتيجية والتي من شأنها ضمان تنمية الطفولة المبكرة بشكل متوازن.

• أن تنعكس هذه السياسات والخطط الوطنية في موازنات حكومية صديقة للأطفال بحسب الإتفاقات الدولية المصدق عليها.

• أن تشجع الدولة الدراسات والأبحاث المستندة إلى الأدلة العلمية التي تعنى بشؤون الطفولة المبكرة.

• أن تكون الدولة حاضنة للتنسيق بين الإدارات العامة والمحلية ولجان الأهل والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والتربوية والصحية ووسائل الإعلام والنقابات والقطاع الخاص لضمان تنمية ورعاية أفضل للطفولة المبكرة.


وختاماً، ليس السلام غياب العنف والنزاعات فقط بل هو حالة تمكّن كل إنسان من تطوير نفسه ومجتمعه بطريقة إيجابية تكفل له إنسانيته وتحسن مستوى معيشته وتؤمن رخاءه الإجتماعي دون تمييز، مما يؤسس لتوازن مجتمعي واستقرار عام لجعل عالمنا مكاناً أفضل لأطفالنا وللأجيال القادمة.


على أمل أن نصل لتحقيق مجتمع آمن لأطفالنا !



تنمية مجتمع
1067قراءة
2016-01-06 13:02:58

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا