12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات الإدارية >> إدارة الجودة الشاملة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

إدارة الجودة الشاملة

 

تُعرَّف الجودة طبقًا للتعريف القياسي بأنّها تكامل الملامح والخصائص لمُنتجٍ أو خدمةٍ ما بصورةٍ تمكِّن من تلبية إحتياجات ومتطلّبات معروفة.


أمّا إدارة الجودة، فهي عبارةٌ عن نظامٍ تعاونيٍّ لأداء الأعمال يعتمد على القدرات المشتركة للإدارة والعاملين، بهدف العمل على تحسين الجودة وزيادة الإنتاجيّة بصفةٍ مستمرّةٍ من خلال فِرق العمل.


ويؤدّي تطبيق الجودة الشاملة إلى تخفيض أو تقليل العمليّات الإداريّة، وتبسيط الإجراءات والنماذج، ووضع قوانين مناسبة للإلتزام الإداري وإدارة عمليّات التغيير.


وعندما يظهر على أداء المنظّمة بعض الشواهد في الأداء، يصبح من الضروري أن تتّجه إلى تبنّي أسلوب إدارة الجودة الشاملة. ويمكن حصر هذه المظاهر في:


• انخفاض جودة الناتج من العمل.

• إستهلاك وقت أكثر من المقرَّر في العمليّة الإنتاجيّة.

• تعدّد صور وأشكال الرقابة.

• هروب العاملين من ذوي الخبرات المتميّزة من المنظّمة.

• استهلاك الكثير من الوقت في الإجتماعات.

• تبادل الإتّهامات واللوم بين العاملين.

• كثرة الشكوى داخليًّا (العاملين) وخارجيًّا (المستهدفين).


- مبادىء إدارة الجودة:


1. الإهتمام بالعاملين: تطوير أدائهم والاهتمام بالمستهدفين بالخدمات.

2. الإهتمام بالعمليّات المتتالية التي تقود إلى المنتج أو الخدمة:  وذلك في شكلها النهائي وحلّ المشكلات التي تعترض طريق تحسين الخدمة أو المنتج.

3. الوقاية من الأخطاء: من خلال السعي لمتابعة مراحل العمليّات قبل الوصول إلى المرحلة النهائيّة.

4. تقديم مجموعة من الحوافز المعنويّة: لتفجير طاقات القوى العاملة عبر السماح للعاملين في المنظّمة بأن يشعروا بأنّهم يلعبون في فريقٍ يسعى دائمًا لتحقيق الفوز.

5. وجود قاعدة معلوماتيّة: يسهّل التفاعل معها عند الحاجة إلى اتخاذ قراراتٍ متعلّقةٍ بمشكلاتٍ تصادف العمل.

6. توفير البيئة المناسبة: تعتبر إدارة الأفراد هي التحدّي الأكبر في إدارة الجودة، ولذلك فإنّ توفير البيئة المناسبة للتعبير عن الآراء والإمداد بالتغذية العكسيّة السليمة والصريحة، يعني المزيد من إتاحة الفرص للنجاح والإبتكار.


 

برامج
1584قراءة
2015-11-14 15:48:48

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا