12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

القرآن الكريم >> واحة من القرآن

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

واحة من القرآن

أ- ما المعنى؟
{وَمَا بِكُم مِّن نِّعمَةٍ فَمِنَ الله ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيهِ تَجأَرُونَ} 53
- تَجأَرُونَ: تصيحون وتصرخون باستغاثة.

ب- حلية القرآن
الضّالّين: حرف الضاد مفتوح وجاء بعده حرف المدّ الألف (ضا) إلى هنا هو مدّ طبيعي ولكن مجيء اللام المشدّدة بعد المدّ الطبيعي في كلمة واحدة حوّل المدّ في كلمة (الضَّالِّين) إلى مدّ كلمي لازم مُثقّل، ويجب مدّه مقدار ستّ حركات ومثلها الحاقّة، الصاخّة.

ت- أدب من القرآن:
"وَلَا تُصَعِّر خَدَّكَ للنَّاسِ...سورة لقمان الآية (17)
في الآية يوصي لقمان (ع) ولده بأن لا يصعّر خدّه للناس وهذه وصية أخلاقية عالية المعنى لو تأملنا فيها. فالصعر ميل في العنق أي يكون في عنق الإنسان لعلّة كالمرض ونحوه فيكون مضطرا لإمالة رأسه لا مختارا، أما التصعير فهو إمالة الإنسان رأسه عن النظر كبرا. والمعنى المستفاد لا تمل وجهك عن الناس بكل ولا تُعرض عمن يكلمك استخفافا به أي لا تعرض بوجهك عن الناس فهذه وصيّة لنا من الأدب أن نميل بنظرنا أو بوجهنا عمّن يحدثنا خاصة إذا كان تكبّرا.

ث- مثل من القرآن:
وَيضرِبُ الله الأَمثَالَ للنَّاسِ
المثل: كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحمِلُ أَسفَاراً
بيان المثل: أي أنهم لا ينتفعون بما يحملون كما الحمار لا ينتفع بالكتب القيمة إذا كانت على ظهره.

ج- قوم من القرآن.
أصحاب الأيكة: هم قوم شعيب (عليه السلام) أو طائفة من قومه كانوا يسكنون الغيضة، والغيضة مكان تكثر فيه الأشجار الغضة الخضراء الملتفة.
تذكر الروايات أن أصحاب الأيكة كانوا ظالمين في تكذيب رسولهم فعاقبهم الله تعالى بالحر سبعة أيام ثم أنشأ سبحانه سحابة فاستظلوا بها يلتمسون الروح فيها فلما اجتمعوا تحتها أرسل منها صاعقة فأحرقتهم جميعا.

ح- فاكهة في القرآن.
الرمان:
ورود الرمان في القرآن الكريم.
لقد ورد ذكر الرمان في القرآن الكريم في قوله تبارك وتعالى: "فيهما فاكهة ونخل ورمان" (الرحمن، 68).
وقوله تبارك وتعالى: "وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه. انظروا إلى ثمرة إذا أثمر وينعه. إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون" (الأنعام، 99).

خ- إعراب كلمة من القرآن الكريم.
إِيَّاكَ نَعبُدُ وإِيَّاكَ نَستَعِينُ (5)
إِيَّاكَ: ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدّم، أو (إيَّا) ضمير مبني في محل نصب مفعول به، و(الكاف) حرف خطاب.
نَعبُدُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.

د- آية ورواية:
آية (بسم الله الرحمن الرحيم)
عن الإمام الباقر (عليه السلام): "سرقوا أكرم آية من كتاب الله * (بسم الله الرحمن الرحيم) * وينبغي الإتيان بها عند افتتاح كل أمر عظيم أو صغير ليبارك فيه".

ذ- أية في أهل البيت عليهم السلام.
وَالَّذِينَ يٌمَسَّكُونَ بِالكِتَابِ ... عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) نزلت في أل محمد صلى الله عليه وآله وأشياعهم.

ر- صورة فنية
سورة البقرة. قال الله تعالى في وصف الكافرين: (ختم على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ...)
تشتمل على صورتين فنيتين، هما:
الصورة القائلة (ختم على قلوبهم وعلى سمعهم)، والصورة القائلة (وعلى أبصارهم غشاوة).
فما هو السر الفني وراء ذلك؟
(الختم) هو: أن تضع مادة على الشيء بحيث تسده، وهذا يعني أن الله فجعل للقلب قفلا تسد أمامه أبواب الفهم والإدراك والتعقل. والمهم هو: أن نلاحظ أن عملية ((الانسداد)) للقلب والسمع، تتناسب مع طبيعة هذين الجهازين المعدين لالتقاط الحقائق والأصوات، بحيث إذا سدت أبوابهما لما أمكن للقلب أن يعي، ولا للأذن أن تسمع
أما (الغشاوة) معناها (الغطاء)، فلو قدر لك أن تضع غطاء على أذن أحد الأشخاص، فهذا لا يحجز الأذن من وصول الأصوات إليها، وكذلك القلب. والسر الفني وراء ذلك اختار الغشاوة للبصر لأن وضع أبسط غطاء على البصر كاف في منعه من عملية الإبصار، وهذا ما لا يمنع من عملية الإدراك والاستماع فاختار لها الختم.

الأنشطة الثقافية
1232قراءة
2016-01-07 07:46:28

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا