12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات الإدارية >> تكوين الإستراتجية الفردية الناجحة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

تكوين الإستراتجية الفردية الناجحة

لتكوين الإستراتجية الفردية الناجحة قم بإعداد رؤية إستراتيجية لرسالتك:

عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: "العامل على غير بصيرة كالسائر على غير طريق، لا تزيده سرعة السير إلا بعدا"1

يبدأ تكوين الإستراتجية الفردية الناجحة والمؤثرة, برؤية المكانة التي يرغب الفرد في بلوغها. فالرؤية الإستراتجية الواضحة ضرورية في إدارة الذّات، وإذا أردتَ أن تدير ذاتك بفاعلية عليك أن تصل إلى الحدّ الأقصى من التحكّم بها عن طريق الأهداف المحددة - والواجبات والرغبات - والقيم.

فالفرق بين أن تكون ناجحًا أو أقل نجاحًا هو المدى الذى تكون فيه راضيًا عن قِيَمك، وتحقّق الرّغبات العميقة التى تريدها في حياتك الشخصية وفي محيط عملك دون أن تغفل عن أداء واجباتك، فقضية القيم والرغبات العميقة هي تعنيك وحدك، وهي الأساس للإدارة الذاتية الناجحة.

ويمكننا بذلك القول، أن تكوين الرؤية وصياغتها لا يعتمدان فقط على مجرد تدريب ذهني يهدف إلى صياغة شعار جذاب, بل إنه يعدّ تدريبًا على التفكير في الإتجاه الذي يجب أن تتجه إليه أنت لكي تحقق النجاح. فالحياة سلسلة لا تنتهي من المتطلبات التي تستهلك الوقت والجهد ويؤثر فيها الجو المحيط من أسرة وعمل وأصدقاء، ويجب أن تعمل الحاجات على توضيح القيم. ويتضمن ذلك تحديد المجالات التي يتم المشاركة فيها، ووضع نفسك على المسار الإستراتيجي السليم، والإلتزام باتباع هذا المسار المؤدي إلى تحقيق الأهداف.

مثال للرؤية الاسترتيجية لرسالة شركة إنتلintel :

"إنّ رؤيتنا هي الوصول إلى بليون حاسب متّصل بالإنترنت في جميع أنحاء العالم، وملايين الملقمات وملايين الدولارات التي تتدفّق بفضل التجارة الإلكترونية. كما أن رسالة إنتل الأساسية، هي أن تكون من مؤسسي إقتصاد الإنترنت، وبذل كل الجهود لجعل شبكة الإنترنت أكثر فائدة للجميع. لقد أصبح الاتصال بالإنترنت الآن، أهم ما يشغل العاملين في مجال الحاسب. نحن بذلك نساعد في توسيع إمكانات منصّة تشغيل الحاسبات الشخصية والإنترنت على مستوى العالم بأسره."


نموذج لرسالة شخصية:


"رسالتي في الحياة أن أمتلك قوة للتغيير الإيجابي نحو الأفضل، في حياتي الشخصية وفي عملي وتحصيلي العلمي. سأحرص على تحصيل الشجاعة والعدالة والتواضع والرحمة والفهم والكرامة وأن تقودني قيمي ومعتقداتي في أيّ عمل أقوم به. وأن أكون إيجابيًا وفعالاً، سأحافظ على أن أكون صديقًا أمينًا لمن حولي وأن تكون أفعالي صدىً لأقوالي وأن أكون قدوة صالحة لهم، وسأكون ماهرًا وأمينا في عملي وأبحث عن النجاح، وسأنمي معارفي وأتعلم الجديد."

رسالة شركة جيليت Gillete:

إنّ مهمّتنا هي تحقيق القيادة النّاجحة وتدعيمها على مستوى العالم في الفئات الأساسية لمنتجات الاستهلاك الحالية أو الجديدة التي نقرر أن نتنافس فيها."

 

 


(1) الاصول من الكافي ، الكليني الرازي ، ج 1 ص 43 كتاب فضل العلم ، باب من عمل بغير علم ، الحديث : 1.

 

 

برامج
1451قراءة
2015-11-14 16:03:55

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا