12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

القرآن الكريم >> كيف نورث ذرياتنا القرآن؟

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

كيف نورث ذرياتنا القرآن؟

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: "ما من رجل علم ولده القرآن إلا

توج الله أبويه يوم القيامة بتاح الملك وكسيا حليتين لم ير الناس مثلهما"

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " من علم ولداً له القرآن قلده

قلادة يعجب منها الأولون والآخرون يوم القيامة"

وروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال: " حق الولد على

الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه، ويعلمه القرآن" .

نحن نعلم علم اليقين أننا جميعاً راحلون، وأن الذي يبقى من بعدنا هو ذرياتنا، ولذلك كنا

مسؤولين عنها، وهذه المسؤولية ليست إلاّ أن نخلّف لهم تراثاً مفيداً؛ وأنعم بالقرآن

تراثاً، كما جعل إبراهيم الخليل عليه السلام التوحيد تراثاً في عقبه ﴿ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً

فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون﴾.(سورة الزخرف الآية٢٨).

ولكن كيف نتمكن بان نورّث ذرياتنا القرآن؟

والجواب : اننا نتمكن من ذلك عبر الطرق التالية:

1- أن نحبّب القرآن إليهم، ونقربه من نفوسهم بانواع التقريب والترغيب.

2- أن نعلّمهم القرآن، حتى لو استدعى ذلك الوقت والمال والجهد الكبير، وبالذات أن نسعى إلى تعليمهم في سنّيهم الأولى.

3- أن نعلّمهم التدبر في آيات الله، وكيفية الاستفادة منها، وتحويل القرآن في أنظارهم إلى بصيرة وعبرة يكرسونها في حياتهم ويعودون إليها في كل وقت وحين.

4- أن نشجعهم بتقديم الجوائز والهدايا لهم لحفظ القرآن، فإنهم إذا حفظوه امتزجت بضمائرهم وعقولهم الثقافة القرآنية الأصيلة.

وبهذه الطرق وغيرها نجعل القرآن الكريم مستمراً في أعقابنا، فنضمن عند ذلك

سلامتهم واستقامتهم وإيمانهم، ونضمن أيضاً خلاصنا من مساءلة الرب لنا في يوم

القيامة، إذ كلما قرأ أولادنا كتاب الله أو استفادوا أو أفادوا منه، كان ذلك لنا حسنات،

حتى وإن كنا قد غادرنا الدنيا، فإن من سنّ سنّةً حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها

إلى يوم القيامة.

الأنشطة الثقافية
1229قراءة
2016-01-07 08:34:38

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا