12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

القرآن الكريم >> ربيع القرآن

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

ربيع القرآن

إنّ شهر رمضان هو ربيع القرآن. وفي هذا المجال هذه ثلاث نصائح ، فيما يتصل بتلاوة

القرآن في شهر رمضان:

1- علينا ان نجتنب قراءة القرآن لوحدنا، بل لنقرأه مع أولادنا وزوجاتنا، ولنبدأ بجلسة

القرآن بعد وجبة الإفطار مباشرة، وليحضر معنا حتى الطفل الرضيع مهما كان عمره،

لأنّ الإنسان يتوجه منذ طفولته. وعلى هذا يجب علينا ان نضع برنامجاً لأولادنا، لان لهم

حقاً علينا. فالقرآن الكريم يقول : ﴿ يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً ﴾

(سورةالتحريم ، الآية 6)، ويقول: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ (سورة طه،

الآية132)، فهل يحب أحدنا ان يحترق أولاده في نار جهنم ؟

2- لنقرأ في كل يوم جزء او جزئين من القرآن حسب قدرتنا، ولنخصص في كل يوم

وليلة وقتاً معيناً للتدبر في القرآن .

3- لنحاول أن نحفظ سورة واحدة من سور القرآن المتوسطة كسورة الحجر، او الرعد،

أو ابراهيم. فقد روي في هذا المجال عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : " عدد

درج الجنة عدد آي القرآن، فاذا دخل صاحب القرآن الجنة قيل له : اقرأ وارقا لكل آية

درجة فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة ".

فليحاول كل منا ان يحفظ القرآن حسب استطاعته، وأن يضيف إلى رصيده في كل سنة

سورة، ولاينس أن يقرأ هذه السورة في احدى صلواته. فلا تأتين يوم القيامة، وقد

حصل الجميع على جوائز،وتقف أنت وقد لفتك الحسرة والندامة .

فلنفكر في انفسنا؛ أين سنذهب غداً، وماذا سيقولون لنا، وماذا يطلبون منا ؟


ولنعلم أن كلام اللغو واللهو لاينفع، فهو إن لم يضرّك فانه لا ينفعك. فمن صفات

المؤمنين أنهم يعرضون عن اللغو، ويشغلوا أنفسهم بدلاً من ذلك بالتسبيح، وقراءة

القرآن، وبالتالي فانهم يستفيدون من أوقاتهم. فكل لحظة لايستغلها الانسان، سوف

تتحول الى حسرة عليه يوم القيامة. ومن عادة المتحسر أنه يعضّ أنامله، ولكنّه في يوم

القيامة يعض كلتا يديه كما يقول سبحانـه : ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ﴾

(سورةالفرقان، الآية 27).

الأنشطة الثقافية
1218قراءة
2016-01-07 08:35:23

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا