12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الصلاة >> المعاني الباطنية للصلاة عند الفيض الكاشاني

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

المعاني الباطنية للصلاة عند الفيض الكاشاني

المعاني الباطنية للصلاة
يقول العالم الفيض الكاشاني رحمه الله تعالى:
اعلم أنّ المعاني الباطنة التي يتمّ بها حياة الصلاة ستّ جمل وهي: حضور القلب، والتفهّم والتعظيم، والهيبة، والرجاء والحياء.
فالأوّل: حضور القلب؛ ونعني به أن يفرغ القلب عن غير ما هو سوى الله ومتكلّم به، فيكون العلم بالفعل مقروناً بهما ولا يكون الفكر جارياً في غيرهما.
ثمّ التفهّم لمعنى الكلام: وهو أمر وراء حضور القلب، فربما يكون القلب حاضراً مع اللفظ ولا يكون حاضراً مع معنى اللفظ، فاشتمال القلب على العلم بمعنى اللفظ هو الذي أردنا بالتفهّم.
ثمّ التعظيم: وهو أمر وراء حضور القلب والفهم، إذ الإنسان ربما يُخاطب غيره بكلام هو حاضر القلب فيه متفهّم لمعناه ولا يكون معظّماً له.
ثمّ الهيبة: وهي زائدة على التعظيم، إذ هي عبارة عن خوف منشؤه التعظيم؛ لأنّ من لا يخاف لا يُسمّى مهابة، بل الهيبة خوف مصدره الإجلال.
ثمّ الرجاء؛ فالعبد ينبغي أن يكون راجياً بصلاته ثواب الله تعالى كما أنّه خائف بتقصيره عقاب الله.
ثمّ الحياء: ومبدؤه استشعار تقصير وتوهّم ذنب.

 

الأنشطة الثقافية
1359قراءة
2016-01-07 12:42:47

تعليقات الزوار


تنمية مجتمع