12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المهارات الشخصية >> 7خطوات لتتألق في عالم الكتابة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

7خطوات لتتألق في عالم الكتابة

(ملخص كتاب "كيف تؤلف كتابًا")

 

 

إليكم الخطوة الأولى:

1- اجعل كتابك عبادة: صفي نيتك لله قبل أن تبدأ، فلا تكتب شيء ونيتك فيه فاسدة.

إسأل نفسك: " هل أنا أكتب لأحصل على المال والشهرة؟"
إذا كان جوابك " كلا" إذاً تقدّم.


2- حارب أعداء الكتابة: للكتابة معوقات عديدة، وهي ليست بعوائق خارجية، إنما تتعلّق بشخصية الكاتب ومنها:

أ‌- التسويف: هو التأجيل المتعمد للأمور الهامة.
ب‌- عبارة : "ليس لدي وقت"
ت‌- الناقد الداخلي: جهاز داخل كل إنسان سوي- لا يُدرى ما طبيعته بدقة- مهمته النقد والمراقبة والتحذير، وإظهار أسوأ الاحتمالات.
ث‌- الخوف: الخوف من نقد الآخرين، الخوف من البوح بالمكنون أوالخوف من الظهور بمظهر سطحي أو ساذج....


3- ابتعد عن الخرافات السبع: وهي قناعات تسيطر على دماغ كل من يحاول أن يكتب وهي:

أ‌- الكتّاب يُولدون ولا يُصنعون.
ب‌- الكاتب الجيد يكتب بسرعة.
ت‌- يجب أن ينتظر الكاتب الإلهام ليكتب.
ث‌- يكتب الكاتب الجيد من أول مرة.
ج‌- المراجعة هي قراءة مسودة العمل، وتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية.
ح‌- هناك فقط طريقة واحدة للكتابة.
خ‌- الكتابة مهنة المفلسين.
د‌-
تأكد أنّك لن تتألق بالكتابة حتى تتخلى عن هذه القناعات الوهمية.


4- تألق بصفات الكاتب الناجح وهي:

- الصبر.
- تقييد الأفكار وتسجيل الفوائد.
- كثرة القراءة.
- كثرة الكتابة.
- اتقان مهارات التأليف.
الخطوة الثانية:


1- حدد نوع مؤلفاتك:


أ‌- كتابة قصصية (قصة).

ب‌- الكتابة غير القصصية ( السيرة، الكتب التجارية، الأكاديمية، تنمية الذات، المقالات...).


الفرق بين الكتب القصصية والكتب غير القصصية:

تعتمد القصة عادةً على إيصال المشاعر والعواطف، فهي تخاطب بالدرجة الأولى مشاعر القارئ، وتعتمد على الخيال.

في حين تعتمدالكتابة غير القصصية على الحقائق، فهي تعنى بإيصال المعلومات إلى القارئ، وقد توظف الخيال في ذلك، وتهتم بمخاطبة العقل بالدرجة الأولى، وإن كانت أيضًا لا تُغفِل العاطفة.


2- أسلوب الكتابة:

أ‌- الكتابة الوصفية: تهتم بوصف موضوع معيّن ( شخص، مكان، حدث، ظاهرة،...) ولا تتعدى ذلك.

ب‌- الكتابة التوضيحية: تهتم في تفسير ظاهرة أو حدث، وبيان خلفياته وأسبابه. فهي تهدف إلى توضيح فكرة وشرحها والغوص في طبقاتها.

ت‌- كتابة المقارنة: تهتم ببيان أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين موضوع المراد إيصاله وبين أشياء أخرى. غالبًا ما تُستخدم المقارنة للتوضيح أو الإقناع.

ث‌- كتابة الإقناع: تهتم بإقناع الكاتب بفكرته، واستخدام الأساليب المناسبة والشواهد والأدلة والقدرة البلاغية المقنعة.



الخطوة الثالثة:


1- حدد فكرتك:

لتكون كاتبًا عليك أن تبدأ بفكرة، والفكرة الناجحة تُخلق عادةً من أحد هذه الأمور:


أ‌- شيء لم يُسبق إليه فتخترعه.

ب‌- شيء ناقص تتمّمه.

ت‌- شيء مغلق تشرحه.

ث‌- شيء طويل تختصره.

ج‌- شيء متفرق تجمعه.

ح‌- شيء مختلط فترتّبه.

خ‌- شيء خطأ فتصححه.


ولكي تجد فكرة مشتقة من هذه العناوين السابقة عليك أن:

1- تراقب الناس والظواهر.

2- أن تقرأ وتقرأ وتقرأ.

3- أن تتطرح الأسئلة على نفسك، لأنك بذلك تستثير أفكاراًَ مختلفة.

4- تأمل المشكلات و الأمور المخالفة للنسق، والأمور التي تسير على النسق.

5- تتبّع حاجة علمية أة عملية للناس ومحاولة الإتيان بفكرة تلبيها.

6- النظر في المسكوت عنه.

7- النظر بشكل مختلف.

2- اختبر فكرتك:

ليست كل فكرة تخطر في ذهنك تصلح لأن تكون موضوعًا لكتابك. ولكي تعرف إت كانت الفكرة المناسبة، هناك عدد من الطرق التي يمكن من خلالها اختبار الفكرة قبل البدء بالتخطيط:

1- أكتب فيها مقالاً، حيث أن المقال سيجعلك تتفحص جميع أبعادها ومتعلقاتها.

2- ناقشها مع من يهتم بآرائك، فيتكشّف لك أبعاد الفكرة لدى الناس وموقفهم منها.

3- تجاهلها، وانظر هل تستمر معك؟ أحيانًا يخطر ببالك فكرة، فتظنها فكرة كاملة. تجاهلها لفترة من الزمن. ثم انظر مجدداً: هل لا زالت الفكرة تسبح في دماغك وتقلقك؟ إن كان نعم إذاً، على الأغلب، إنها فكرة قيّمة.

4- ألقِ محاضرات في موضوع الفكرة.

5- تحدّث أمام الآخرين عن الموضوع.


العلامات الدالة على عدم مناسبة الفكرة:

1- أنك لم تستطع أن تكتب عنها.

2- أن يكون لها بدايات كثيرة.

3- لا تستجيب لأي صيغة، أي لا تصلح لأن تكون مقالاً، ولا موضوعًا، أو رواية....

4- أن مراجعة المسودات لا يفيد: فالفكرة الجيدة تتطور وتتشعب مع تكرار النظر في المسودات الأولى.

5- أن يذهب الحماس تجاه الفكرة.


كيف تتعامل مع الفكرة المستعصية؟

1- طوّرها: غالبًا ما تأتي الفكرة خام إلى ذهنك، وقد تأتي بفكرة لا يمكنك أن تكتب فيها كتابًا كاملاً.

لذا يمكنك أن تضيف إليها أفكار التالية كي تجعلها مناسبة للكتاب:

- مقدّمات تهيء القارئ وتزوده بها، وتضعه في السياق الذي خرجت من الفكرة.

- أفكار تتعلق بتطبيقات الفكرة في الواقع أو آثارها أو علاقتها بغيرها من الظواهر والأفكار.

2- ضعها في ملف الأفكار: إذا لم ينفع معها التطوير، احتفظ بها في ملف خاص بالأفكار ، فقد تكون فكرة جيدة لكنك لم تتهيأ لها.

3- أرسلها لصديق، فقد يزودك ببعض الملاحظات.



الخطوة الرابعة:


1- ابحث:

المرحلة الأولى: البحث بطابع عمومي، والهدف منه تكوين تصور عن الكتب الموجودة في السوق حتى لا يكون كتابك تكراراً.

المرحلة الثانية: البحث في المراجع ذات العلاقة بفكرتك للحصول على معلومات وشواهد وقصص تفيد في الكتابة، وتدعم آرائك فيها.


2- نظّم معلوماتك:
وذلك من خلال استخدام ملف كبير يسهل إدخال الأوراق وإخراجها، تضع داخلها مستندات أساسية:

مستند الكتاب:

- مستند المراجع: تضع فيه اسم كل مرجع نقلت منه.

- مستند النقول: تضع فيه النقول والإحالات التي جمعتها.

- مستند المحذوفات: تضع فيه كل ما تحذفه أثناء المراجعة والتنقيح( هذا المستند يسهل عليك عملية الحذف أثناء المراجعة بحيث تضمن ما تحذفه سيبقى، بحال احتجت له مرة أخرى).


ملاحظة: لا تعتمد في بحثك على الكتب التي تؤيد فكرتك فقط، فهذا خطأ، بل ابحث في الكتب التي تعارضها أيضًا، فهذا يجعل كتابك أكثر عمقًا وثراء.



الخطوة الخامسة:


اكتب:

1- تبدأ عملية الكتابة عادةً بوضع مخطط. ومخطط الكتاب هو عناصره الأساسية مرتبة.

وعادةً ما تتم عملية المخطط بطريقتين:

الأولى: الخطوط العريضة( العناوين والعناوين الفرعية): ذلك بأن تضع العنوان الرئيسي، وتحته أسماء الأقسام، وتحت كل قسم موضوعاته.

الثانية: الخرائط البصرية أو الذهنية: وذلك بكتابة الموضوع الأساسي في دائرة وسط الصفحة، ثم رسم خطوط متفرعة فيه بأسماء الموضوعات، وتوضع أيضًا في دوائر تتفرع إلى موضوعاتها الفرعية.

2-المسودّة الأولية:

أ- انس أنك تكتب فقط تحدّث للورق، فما تكتبه في هذه المرحلة هي مسودّة أولية، بمعنى أّنها تكون كاملة، ولن تكون النسخة التي تتصورها.

ب- أكتب ولا تراجع: من الخطأ أن تقوم بمراجعة أثناء كتابة المسودّة الأولية، فهذا يعيق تفكيرك ويشغله عن إتمام عمله.

ج- أكتب ولا تنقد: من الخطأ أيضًا أن تقوم بالحكم على أفكارك، ونقدها وتقويمها في مرحلة كتابة المسودّة الأولية فهذا يحدّ من قدرتك على الكتابة.

إذا كان عدم القدرة على البدء بالكتابة كابوسًا، فحبسة الكاتب كابوس آخر.


حبسة الكاتب: هي حالة مؤقتة يمر بها الكاتب، فلا يستطيع أن يكتب فيها شيئًا في الموضوع الذي بين يديه، لفترة عادةً لا تكون طويلة.


أسبابها:

- الحكم على المسودة الأولية.

- عدم معرفة مراحل الكتابة، بحيث يستعجل الكاتب للانتهاء من الكتابة.

- نقص القراءة بشكل عام.

- نقص البحث في الموضوع وعدم التعمق.

- التقليدية في التفكير.

- المثالية، فمهما كتبت لا ترضى عما كتبته، فتشعر أن ما كتبته ناقص وبحاجة للإتمام.


طرق التغلب على حبسة الكاتب:

- الإلتجاء لله ودعاؤه وطلب التوفيق.

- اترك المؤلف الذي تعمل فيه لمدة قصيرة.

- انتقل إلى موضوع آخر في المؤلف نفسه.

- اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ.

- اكتب أي شيء حتى ولم ترضَ عنه.

- غيّر مكان كتابتك.

- غير وقت كتابتك.

- غير أسلوب كتابتك( من الحاسوب إلى القلم أو من القلم إلى الحاسوب).

- إقرأ ما كتبت بصوت مسموع، أو أطلب من أحد أن يقرأه لك.

- قم بمزيد من البحث في الموضوع الذي توقفت عنده.

- ألزم نفسك بالكتابة ولو صفحة واحدة في الموضوع.

- اجلس واستمر، وجاهد نفسك لتكتب وستكتب.



الخطوة السادسة:


راجع ما كتبت( التنقيح):

التنقيح هو إعادة الكتابة. وللتنقيح مهارات يجب أن تعلمها، حتى يسهل عليك عملية التأليف. وفيما يلي بعض الأساليب التي يستخدمها المؤلفون في مراجعة كتبهم أو تنقيحها:

1- ابتعد عن النص: يعني أن تتركه لمدة من الزمن، وتنشغل بشيء آخر، لفك الارتباط الذهني والنفسي مع المكتوب. فإن قرأت مباشرة بعد الكتابة ستقرأ ما في عقلك وليس ما على الورق. فأنت ترى ما تقرأ، ولا تقرأ ما ترى، حينها لن تكتشف الأخطاء.

2- راجع الأفكار الأساسية أولاً ثم انتقل إلى الجزيئات.

3- لا بدّ من الحذف ما يعزّ على النفس حذفه.

4- الإضافة، أي التوسع في بعض المواضيع لبيان فكرة تفيد القارئ.

5- التفاصيل: فالفكرة إذا طرحت بشكل مختصر ومجرد تبقى مبهمة في أذهان الكثير من القراء، ويزول هذا الإبهام عند إيراد التفاصيل.

6- لا تخبر بل صف: إن الكتابة غير القصصية يجب أن تستفيد من أسلوب الكتابة القصصية لتكون مشوقة للقارئ. قم بوصف ما حدث بشكل مفصل لتجعل القارئ يعيش الحدث.

7- أشرك حواس القارئ كلها قدر الإمكان.

8- استخدم الحوار.

9- اضرب الأمثلة.

10- كن دقيقًا بمعلوماتك.

11- اطلب مساعدة مرجع خارجي( الاستعانة بمحرر محترف العرض على صديق)

12- المراجعة لا نهاية لها، فإن لم تقرر أن تتوقف وتنهي الكتاب، فقد تستمر في تعديل المسودة إلى الأبد.

 

ضع عنوانًا للكتاب:

- اجعل العنوان مختصراً

- ابتعد عن الألفاظ الاصطلاحية أو الغامضة.

- ابتعد عن السجع غير المناسب.

- اجعله جاذبًا.


ضع مقدّمة:

المقدّمة مهمة للتواصل مع القارئ. فالمقدّمة خير مكان يلقي فيه المؤلف الطعم للقارئ.

ثلاثة أسئلة يجب أن تجيب عنها المقدّمة:

- عمّ يتحدث الكتاب( بشكل مختصر لكن واضح)

- ما الذي دعاك لكتابته؟

- كيف سيوسع هذا الكتاب معرفة القارئ بالموضوع(أهميته).


تنظيم الفصل:

من المفيد و المريح للقارئ أن يبدأ الفصل بملخص يوضح الخطوط العريضة له. فهذا يساعد على تهيئة القارئ للمعلومات التي ستأتيه.

- إذا كان الفصل طويلاً، فلا بدّ من تقسيمه إلى أقسام وتحت كل قسم موضوعاته.

جدول المحتويات:

عبارة عن عناوين الفصل والموضوعات الأساسية في كل فصل.



الخطوة السابعة:

لتسللك طريقك للنشر:

أعدّ مقترح الكتاب:

عرض مكتوب يُعرّف بفكرة الكتاب وبأسلوبه وموضوعاته، ويعرّف بالمؤلف، وهو يقدّم للناشر.

محتويات المقترح:

- خطاب المقترح ( الموجّه للناشر المفترض)

- صفحة العنوان

- نظرة عامة( ملخص الفكرة)

- مقارنة الكتاب بما هو موجود.

- وصف المستهدفين(جمهور الكتاب)

- سوق الكتاب وكيف سيسوّق

- مدة الإنجاز

- عدد الصفحات

- محتويات الكتاب غير النصيّة

- نبذة عن المؤلف، مع التركيز على ما له علاقة بموضوع الكتاب

- جدول المحتويات مبدئي

- وصف مبدئي لكل فصل

- عيّنة لفصل من الكتاب.

أنواع الكتب التي يرفضها الناشرون:

- كتب لا جمهور لها.

- كتب يغلب عليها الطابع النظري.

- كتب ذات مواضيع خارج تخصص المؤلف.

- كتب مفرطة في طرح الموضوع والمعالجة.

- كتب لا توجد فيها فكرة جديدة.


سبع طرائق للترويج لكتابك:

- قدّم شيئًا قيمًا.

- استفد من التقديم أو المقدمة أو الغلاف الأخير

- اجعل الغلاف معبّراً وجاذبًا

- استخدم الانترنت لتعلن عن كتابك في مواقع تهتم بالكتب

- أهدِ نسخًا لبعض الكتّاب أو المهتمين

- استفد من الإذاعة والتلفزيون

 

 

برامج
1313قراءة
2015-11-14 16:51:00

تعليقات الزوار


سلمى