إني أخجل ..!!
كيف يظهر ؟!

الكثير منا يواجه مواقف محرجة ومضحكة في بعض الأحيان تسبب لنا أعراضا ً تظهر مباشرة، مثل :

 التعرّق والرطوبة في اليدين والكفين
 احمرار الوجه
 توتر العضلات وآلآم في المعدة ومغص في البطن
 زيادة ضربات القلب
 جفاف الفم
 ارتعاش الصوت والتلعثم عند الكلام

هذه الأعراض جميعها تدل على أمر واحد ........... أنت خجول !!
العديد من الدراسات والعلوم أثبتت أن هذه الحالة تعتري الانسان عندما يتعرض لمواقف مضحكة أو محرجة أو أنها تكون ردة فعل جسمانية غير ارادية . وأجمعت هذه الدراسات على أن أكثر فترة يمكن أن يواجه الفرد فيها هذه الحالة هي فترة المراهقة .
ان حالة الخجل المفرط بين الناس تدل على الخوف الاجتماعي وهذا الأمر بحاجة لعلاج طويل كي يقدر الفرد على السيطرة عليه وذلك كي لا يشكّل عائقا ً في حياته اليومية وعلاقاته الاجتماعية وان كانت خفيفة .

أنواع الخجولين :

أما بالنسبة لأنواع الخجولين وأصنافهم، فينقسمون الى فئتين :

1) فئة التنفيذ : هم الأشخاص الذين يقومون بعمل ما فيشعرون بالخوف والتوتر، مثل: إلقاء خطبة، محاضرة، الإجابة عن سؤال مُوَجَّه اليه امام جمع من الناس...
2) فئة التفاعل : هم الأشخاص الذين يخشون أي مواقف يمكن أن تكون سببا ً في تفاعلهم مع المجتمع أو مع أشخاص آخرين، مثل: الإجتماع، التعرف على اشخاص جدد، استقبال الضيوف والجلوس معهم...

 
لدي مشكلة ... ساعدوني ؟!

لقد بات الخجل المفرط والخوف الاجتماعي الزائد لدى الأفراد مشكلة بحد ذاتها تعيق حركة الفرد اليومية الطبيعية وتحدّ من علاقاته الاجتماعية. ولمعالجة هذه المشكلة يمكن إتباع الخطوات والنصائح التالية :

 الوقوف امام المرآة واقناع الذات بالصلابة وقوة الشخصية والارادة .
 قطع الضحكة خلال الضحك لاستحضار الشخصية المُسيطِرة والقوية ذات الارادة الصلبة .
 تقديم دليل حسّي للعقل بعدم الخجل من خلال الإقدام على مواجهة الموقف الذي يسبّب مصدرا ً للخوف والتوتر والخجل إنطلاقا ً من قاعدة " إذا هبت أمرا ً فقع فيه " عن أمير المؤمنين عليه السلام .
 الشعور بالإيجابية تجاه النفس وعدم الشعور بالإحباط .
 المشاركة في أنشطة اجتماعية متعددة ومتنوعة تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية .
 ترسيخ مفهوم أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف .
 تعزيز التوكل على الله .