12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

البيئة >> خلّي بيئتنا أحلى

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

خلّي بيئتنا أحلى


البيئة هي الإطار الذي نعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماء والهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة من مكونات جمادية، وكائنات تنبض بالحياة. وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتى من طقس ومناخ ورياح وأمطار وجاذبية و مغناطيسية..الخ ومن علاقات متبادلة بين هذه العناصر.
وإذا كانت البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته ، فإن أول ما يجب على الإنسان تحقيقه حفاظاً على هذه الحياة أن يفهم البيئة فهماً صحيحاً بكل عناصرها ومقوماتها وتفاعلاتها المتبادلة، ثم أن يقوم بعمل جماعي جاد لحمايتها وتحسينها و أن يسعى للحصول على رزقه وأن يمارس علاقاته دون إتلاف أو إفساد.
يمثل الإنسان أهم عامل حيوي في إحداث التغيير البيئي والإخلال الطبيعي البيولوجي، فمنذ وجوده وهو يتعامل مع مكونات البيئة ، وهكذا قطع الإنسان أشجار الغابات وحول أرضها إلى مزارع ومصانع ومساكن، ولجأ إلى استخدام الأسمدة الكيمائية والمبيدات بمختلف أنواعها، وهذه كلها عوامل فعالة في الإخلال بتوازن النظم البيئية ينعكس أثرها في نهاية المطاف على حياة الإنسان ، هذا فضلاً عن ما صنعته الحروب ودمرته في المنظومة البيئية .
فمشاكل تلوث المياه وهدرها، وأعمال تخريب الشواطئ، ومشاكل تلويث الهواء، ومشاكل النباتات والتربة والتصحر والتنوع الحيوي، ومشكلة المدخلات الزراعية وأثرها في البيئة وفي النظام الغذائي، ومشكلة النفايات وأنواعها وسبل مواجهتها، كلها مشاكل أحدثتها يد الانسان ، والتي سيترتب عليه تحمل نتائجها . اذ أن نفع الإنسان وسلامته يكمن في المحافظة على سلامة النظم البيئية التي تؤمن له حياةً أفضل .
من هنا كان لا بد من احداث تغيير في سلوك الانسان المضر ببيئته ، ولا يحصل ذلك الا عبر تربية بيئية سليمة . والتربية البيئية تتناول تنمية معلومات ومهارات الانسان فيما يتعلق بالظواهر البيئية المختلفة ومقوماتها ،وكذلك تنمية قدرات الفرد على معالجة الاضرار التي لحقت بالبيئة، فضلاً عن الحفاظ على البيئة وحمايتها تحقيقاً لهدفنا الرئيسي من المحافظة عليها لتكون لنا ولأجيالنا القادمة بيئة نقية لحياة أفضل .

قد يقول البعض ماذا سأفعل ! وماذا سيؤثر فعل شخص في المنظومة البيئية المتدهورة!
ولكن تضافر الجهود هو الذي يؤثر. فالمطر عبارة عن قطرات وتتجمع هذي القطرات لتكوّن لنا بحيرات وسيول وأنهار تجري بالماء العذب .
وللكشاف دور مهم في العناية بالبيئة ورعايتها ، ويسعى دائماً الى احداث تغيير ايجابي في المجتمع وذلك عبر تأمين تربية بيئية للكشفيين وتدريبهم على تنفيذ برامج تخدم السلامة البيئية . من هذه البرامج برنامج


« خلي بيئتنا أحلى »

الأهداف :

رفع مستوى النظافة في الماكن العامة للتخفيف من حجم التلوث ، وتوسيع المساحات الخضراء ، واعادة زرع الشجار مكان تلك التي اقتلعها العدو الصهيوني ، حفاظاً على محيط صحي .


أبرز الأنشطة :

1. حملات تشجير للقرى والبلدات والأحياء .
2. زرع وسقاية الورود والأزهار في الساحات والحدائق العامة .
3. حملات تجميل الشوارع والساحات العامة .
4. اعداد لافتات تتضمن ارشادات عن البيئة والصحة .
5. حملات نظافة عامة ( شوارع ، شواطئ ، ساحات ) .


حافظوا على نظافة وسلامة بيئتكم
كل واحد منا يتمنى أن يعيش في بيئة جميلة خلابة نظيفة لتعطيه الحافز والدافع للعطاء وللتعامل مع الآخر بمحبة وحيوية
خلّي بيئتنا أحلى


البيئة هي الإطار الذي نعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماء والهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة من مكونات جمادية، وكائنات تنبض بالحياة. وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتى من طقس ومناخ ورياح وأمطار وجاذبية و مغناطيسية..الخ ومن علاقات متبادلة بين هذه العناصر.
وإذا كانت البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته ، فإن أول ما يجب على الإنسان تحقيقه حفاظاً على هذه الحياة أن يفهم البيئة فهماً صحيحاً بكل عناصرها ومقوماتها وتفاعلاتها المتبادلة، ثم أن يقوم بعمل جماعي جاد لحمايتها وتحسينها و أن يسعى للحصول على رزقه وأن يمارس علاقاته دون إتلاف أو إفساد.
يمثل الإنسان أهم عامل حيوي في إحداث التغيير البيئي والإخلال الطبيعي البيولوجي، فمنذ وجوده وهو يتعامل مع مكونات البيئة ، وهكذا قطع الإنسان أشجار الغابات وحول أرضها إلى مزارع ومصانع ومساكن، ولجأ إلى استخدام الأسمدة الكيمائية والمبيدات بمختلف أنواعها، وهذه كلها عوامل فعالة في الإخلال بتوازن النظم البيئية ينعكس أثرها في نهاية المطاف على حياة الإنسان ، هذا فضلاً عن ما صنعته الحروب ودمرته في المنظومة البيئية .
فمشاكل تلوث المياه وهدرها، وأعمال تخريب الشواطئ، ومشاكل تلويث الهواء، ومشاكل النباتات والتربة والتصحر والتنوع الحيوي، ومشكلة المدخلات الزراعية وأثرها في البيئة وفي النظام الغذائي، ومشكلة النفايات وأنواعها وسبل مواجهتها، كلها مشاكل أحدثتها يد الانسان ، والتي سيترتب عليه تحمل نتائجها . اذ أن نفع الإنسان وسلامته يكمن في المحافظة على سلامة النظم البيئية التي تؤمن له حياةً أفضل .
من هنا كان لا بد من احداث تغيير في سلوك الانسان المضر ببيئته ، ولا يحصل ذلك الا عبر تربية بيئية سليمة . والتربية البيئية تتناول تنمية معلومات ومهارات الانسان فيما يتعلق بالظواهر البيئية المختلفة ومقوماتها ،وكذلك تنمية قدرات الفرد على معالجة الاضرار التي لحقت بالبيئة، فضلاً عن الحفاظ على البيئة وحمايتها تحقيقاً لهدفنا الرئيسي من المحافظة عليها لتكون لنا ولأجيالنا القادمة بيئة نقية لحياة أفضل .

قد يقول البعض ماذا سأفعل ! وماذا سيؤثر فعل شخص في المنظومة البيئية المتدهورة!
ولكن تضافر الجهود هو الذي يؤثر. فالمطر عبارة عن قطرات وتتجمع هذي القطرات لتكوّن لنا بحيرات وسيول وأنهار تجري بالماء العذب .
وللكشاف دور مهم في العناية بالبيئة ورعايتها ، ويسعى دائماً الى احداث تغيير ايجابي في المجتمع وذلك عبر تأمين تربية بيئية للكشفيين وتدريبهم على تنفيذ برامج تخدم السلامة البيئية . من هذه البرامج برنامج


« خلي بيئتنا أحلى »

الأهداف :

رفع مستوى النظافة في الماكن العامة للتخفيف من حجم التلوث ، وتوسيع المساحات الخضراء ، واعادة زرع الشجار مكان تلك التي اقتلعها العدو الصهيوني ، حفاظاً على محيط صحي .


أبرز الأنشطة :

1. حملات تشجير للقرى والبلدات والأحياء .
2. زرع وسقاية الورود والأزهار في الساحات والحدائق العامة .
3. حملات تجميل الشوارع والساحات العامة .
4. اعداد لافتات تتضمن ارشادات عن البيئة والصحة .
5. حملات نظافة عامة ( شوارع ، شواطئ ، ساحات ) .


حافظوا على نظافة وسلامة بيئتكم
كل واحد منا يتمنى أن يعيش في بيئة جميلة خلابة نظيفة لتعطيه الحافز والدافع للعطاء وللتعامل مع الآخر بمحبة وحيوية

 

تنمية مجتمع
1579قراءة
2016-01-08 18:12:39

تعليقات الزوار


jeff klayli