12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> ما يفعله المدّرب في جلسة التدريب

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

ما يفعله المدّرب في جلسة التدريب
 

• كن منضبطًا في مواعيدك، يمكنك عمل ذلك إذا:

1- اتّفقت على مدّة فترات الراحة مع المشاركين.

2- كتبت أوقات العودة على السبّورة الورقيّة. 

3- لم تقم بتلخيص ما فات على المتأخّرين. 

4- لم تنتظر المتأخرين، وأغلقت الباب في الوقت المتفّق عليه.

 

• وستدعم عملية التعلّم إذا:

1- خلقت جوًّا نشطًا بتشجيعك للمشاركة. 

2- تعاملت مع كلّ موضوعٍ على حِدَة. 

3- بدأت من الشيء الجديد إلى المعروف. 

4- انتقلت من السهل إلى الصعب.

5- جعلت المشاركين يستخدمون أكبر قدرٍ من الحواس الخمس. 

6- شجّعت المشاركين على التخيّل. 

 

• مبادئ تدريب الكبار:

ستكون أكثر نجاحًا في التدريب إذا تذكّرت أنّ الكبار:

1- يريدون التعلّم:
لاكتشافهم أنّ التدريب مفتاح نجاحهم، ففي عالمٍ أصبح فقدان الوظيفة شائعًا، تحقّق الناس أنّ الشيء الوحيد الذي يفيدهم في وظائفهم الجديدة هو مهاراتهم. 

2- يحتاجون للمشاركة والمشورة: 
أي السماح لهم بمعرفة ما سيتعلّمونه قبل التدريب، لأنّ ذلك يزيد من تقبّلهم والتزامهم بالمشاركة بحماسٍ.

3- يريدون التأكّد من مناسبة المحتويات:   
إنّهم يريدون التأكّد من أنّ الموضوعات والوسائل والأنشطة التدريبيّة صمِّمت لتلبّي ظروفهم واحتياجاتهم الخاصّة.

4- يحبّون التصدّي لمحتويات عمليّة التدريب: 
وذلك لأنّهم يشعرون بأنّ بمقدورهم انتقاد الأفكار المطروحة بصراحةٍ.

5- يستمتعون بالإكثار من الأسئلة: 
ويستمتعون أيضًا إذا وجدوا أنّ أسئلتهم تعالج بجدّيّةٍ وتلقى الاهتمام.

6- يحبّون أن يعاملوا سواسيّة: 
لا يريد أحدهم أن يحتقر رأيه أو يعامل معاملةً هامشيّةً.

7- يفضّلون التدريب العمليّ في جوٍّ خالٍ من المخاطر. 

8- يقدّرون التغذية الراجعة حول أدائهم، للتأكّد من جودة سلوكهم، ولتنمية الثقة فيهم لتكرار تطبيق المهارات التي اكتسبوها أو تصحيح المهارات التي طبّقوها بطريقةٍ غير صحيحةٍ.

9- يستمعون بفاعليةّ:
حيث يؤيّدون الأفكار التي يتّفقون معها ويجابهون تلك التي لا يتّفقون معها.

10- يحتاجون للمجابهة: 
يجب أن يكلّفوا بمهامٍ تجعلهم يفكّرون ويتصرّفون بطرقٍ تُثري معرفتهم ومهاراتهم.

11- يتصرّفون بطرقٍ مختلفةٍ: حيث يعملون بدرجاتٍ متفاوتةٍ نسبةً لتفرّد كلّ شخصٍ، من حيث الخبرة والخلفيّة الثقافيّة المقدّرة وأسلوبه في التعلّم.

12- يحتاجون للتخلّص من أفكارٍ وعاداتٍ قديمةٍ قبل أن يتعلّموا شيئًا جديدًا.

13- يفضّلون البناء على خبراتهم ومعارفهم السابقة.

14- يرغبون في إيجاد حلولٍ لمشاكلهم الوظيفيّة. 

15- إنّ الكبار يتذكّرون الأفكار التي:

• تعلّموها حديثًا جدًّا، أو سمعوا بها أكثر من مرّةٍ.

• أدركوا أهمّيّتها واستطاعوا تطبيقها عمليًّا.

• يتمّ تشجيعهم ومكافأتهم عليها من قبل رؤسائهم. 

• مهارات التدريب على رأس العمل: 

أوّلًا: يجب أن تشمل خطّة التدريب الفعّالة ما يلي:

• أهداف الدورة. 

• جدولًا مفصّلًا عن الدروس التي ستقام في الدورة. 

• تحديد وقت الدورة الكلّيّ، وتحديد وقت كلّ وحدةٍ تدريبيّةٍ. 

• تحديد التمارين الفرديّة والجماعيّة.

ثانيًا: وضّح الخطوات الأربع التالية للمتدرّبين:

1- المهمّات التدريبيّة، ولماذا نتدرّب عليها؟ وكيف نتقنها؟

2- نفّذ المهمّة، وإذا كانت طويلةً ومعقّدةً فقسّمها إلى أجزاءٍ صغيرةٍ (وحداتٌ تدريبيّةٌ متسلسلةٌ).

3- اطلب من المتدرّبين تنفيذ المهمّة وأنت تراقبهم. سجّل ما يحسنون عمله وما يخطئون فيه.

4- أعطِ المتدرّبين تغذيةً راجعةً. امدح أيّ تقدّمٍ لتزيد ثقتهم في أنفسهم. كن محدّدًا بخصوص ما يعملونه بطريقةٍ جيّدةٍ.

ثالثًا: في حال ملاحظتك الأخطاء افعل ما يلي:

1- راجع تعليماتك عن طريق الوصف والإيضاح، واطلب من المتدرّبين التأكّد من فهمهم للمهمّة قبل تنفيذها. 

2- إذا قمت بتنفيذ مهمّةٍ أكثر من ثلاث مرّاتٍ ولم يفهمها المتدرّبون ففكّر في تجزئة المهمّة مرّةً أخرى.

3- تعرّف على طريقة المتدرّب المحبّبة في التعلّم، الاستماع أو الرؤية أو العمل (أنماط المتدرّبين)، والأفضل استخدام جميع الطرق.

رابعًا: الأخطاء الشائعة في التدريب على رأس العمل:

1- وضع أهداف مستحيلةٍ:

 إذا فعلت ذلك؛ فأنت تتيح الفرصة للمتدرّب للتركيز على الفشل بدلًا من النجاح.

2- التركيز على العقاب في حالة الفشل: 
يمكن أن يكون الفشل فرصةٌ للتعلّم؛ فلا تخلق جوًّا يؤدّي إلى الشلل.

3-  تصيّد الأخطاء: 
إذا فعلت ذلك فستشجّع على عدم الأمانة؛ لأنّ المتدرّبين سيخفون أخطاءهم بدلًا من علاجها وتجاوزها.

4- الدوران حول المكان أثناء تطبيق المتدرّبين للمهارة: 
إنّ هذا يعكس عدم ثقتك في المتدرّبين، وسيطلبون المساعدة في كلّ مرّةٍ يواجهون فيها مشكلةً بدلًا من محاولة حلّها بأنفسهم.

 

• مهارات العرض:

بصرف النظر عن نوع المعلومات التي تريد إيصالها للمشاركين، سيزداد استيعابهم إذا كان في إيصال المعلومة نوعٌ من التحدّي والمتعة والفكاهة. ولكن كيف يكون ذلك؟
تأمّل ما يلي:

1- رحّب بالمجموعة عند دخولهم القاعة، وعبّر عن امتنانك لتجاوبهم وحضورهم.

2- رحّب بالمجموعة رسميًّا بعد أن يأخذ كلّ فردٍ مكانه، وذكّرهم بجدول الدورة، والنتائج المتوقّعة، ووقت الجلسة التدريبيّة، وفترات الراحة، وأبلغهم أنّك ستوزّع عليهم نسخًا من العرض بعد انتهاء الجلسة. ومن المفيد جدًّا كتابة النتائج المتوقّعة على لوحةٍ ورقيّةٍ وتعليقها على يمين السبّورة.

3- ابدأ بأكبر قدرٍ من التأثير. اعرض تحدّيًا لهم، أو قُصَّ عليهم قصّةً تجذبهم للمتابعة والاستمتاع بالجلسة.

4- وجّه أسئلةً خطابيّةً بين الحين والآخر، تحدَّ مستمعيك وخذ آراءهم، ووجّه لهم أسئلةً تتطلّب رفع الأيدي للمشاركة. 

5- ركّز على المشاركين الذين أظهروا إيجابيةً منذ البداية.

6- اعرض المعلومات الجديدة أوّلًا، وركّز على موضوع الدورة.

7- لا تقرأ من مذكّراتك أو من الشرائح أو الشفافيّات كلمةً كلمة، أعطِ الفرصة للمشاركين لعمل ذلك، ثمّ لخّص النقاط المهمّة.

8- قدّم تعليقًا مختصرًا بين كلّ شفافيّةٍ وأخرى لربط العرض. 

9- انظر إلى المشاركين لمدّة 3 ثوانٍ إلى 5، وإذا كان عددهم قليلًا فلا تقرأ من الشاشة أو تعطيهم ظهرك.

10- حافظ على انتباه المشاركين عن طريق:

أ‌- تغيير العرض كل 7 دقائق تقريبًا (مثل توجيه أسئلةٍ، أو تعبئة بياناتٍ، أو تحويل الجلسة إلى ورشة عمل).

ب‌- غيّر من نغمة صوتك لجذب الانتباه.

ج- اجعل تعبيرات وجهك مؤثّرةً ومناسبةً للحديث.

د- استخدم الإشارات بطريقةٍ مناسبةٍ.

هـ- قف لبرهةٍ كلّ نصف ساعةٍ، تنشيطًا للدورة الدمويّة.

و- غيّر أماكن جلوس المتدرّبين إذا كانت الجلسة طويلةً.

ز- تحرّك داخل القاعة واقترب من المشاركين خاصّةً عندما يسألونك، لأنّ بقاءك بعيدًا قد يخلق حاجزًا بينك وبينهم.

ح- اذكر لإحصاءاتٍ تصدم المشاركين أو اتّخذ موقفًا مثيرًا للجدل.

ط- ابدأ بالفكاهة إذا كنت تجيد حكاية النكات، أو إذا كانت القصّة طريفةً مناسبةً للموقف والموضوع، أمّا إذا كانت النكتة رديئةً، فإنّها ستزيد من التوتّر داخل القاعة وستحرجك.

ي- أشرك المستمعين بإجراء تصويتٍ أو طلب وجهات نظرٍ أو تأييدٍ لقضيّةٍ، إنّ ذلك سيظهر للمشاركين اهتمامك بآرائهم.

ك- طوّر استيعاب المشاركين ورغبتهم بتبادل القصص، أو استخدم التشبيهات أو الاستعارات، مثل: "أنّ العمل بدون أهداف يشبه السفر بدون خريطة". 

ل- استخدم العروض المرئيّة للتأثير على أكثر من حاسّةٍ، وارفع بعض المقالات أو الكتب أو المجلّات عندما تقتبس من خبراء معروفين لدعم الأثر في نفوس المشاركين. 

م- اختم عرضك بطرح مشكلةٍ فيها تحدٍّ للمشاركين واتركهم يفكّرون في حلولٍ مناسبةٍ لتلك المشكلة.

 

• الاستعداد لجلسة التدريب: 

1- حضّر المادّة جيّدًا، وحدّد أساليبك التدريبيّة و أنشطتك.

2- اذهب إلى قاعة التدريب مبكّرًا لتعطي نفسك وقتًا للاستعداد.

3- افحص منظر القاعة من عدّة مقاعدٍ للتأكّد من أنّ كلّ شخصٍ يستطيع رؤية الشاشة العارضة والسبّورة الورقيّة. 

4- افحص كلّ المعدّات، وإذا كنت تستخدم (الأوفرهيد) أو الشرائح فتأكّد أنّها تعمل جيّدًا وحاول تجربتها.

5- تأكّد من توفّر الشاي والقهوة والعصائر للمتدرّبين قبل البدء. 

6- أرِح المشاركين لخلق جوٍّ من التفاعل، ولا بأس بتهيئة سلّةٍ صغيرةٍ مليئةٍ بالحلوى تكون في متناول الجميع.

7- حدّد قبل البدء إذا كان بعض المتدرّبين مشغولي الفكر بمكالمةٍ هاتفيّةٍ أو موعدٍ مهمٍّ، وأقنعهم بالتركيز على جلسة التدريب.

8- اطلب من المشاركين إغلاق هواتفهم النقّالة. 

9- قدّم بعض الهدايا الرمزيّة المناسبة مثل (الأقلام، الحقائب الصغيرة، الميداليّات).

برامج
1820قراءة
2015-11-14 20:19:53

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا