12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المواضيع الإعلامية >> الخبر -3-

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

الخبر -3-


أنواع الأخبار:
يمكن تصنيف الأخبار إلى عدة تصنيفات:


أولاً: تصنيف الأخبار وفقًا للوسيلة الإعلامية:

وهي من أوليات تصنيف الأخبار في المجال الإعلامي حيث تصنف إلى:
1- خبر صحفي: ونعني به الخبر المطبوع سواء نشر في جريدة يومية أسبوعية أو في مجلة أسبوعية أو شهرية أو دورية.
2- خبر إذاعي: وهو الخبر المسموع الذي يذاع عبر الأثير من محطات الإذاعة المختلفة.
3- خبر تلفزيوني: وهو الخبر المصور والمرئي والذي يذاع من محطات التلفزة.
4- خبر الكتروني: وهو الذي يتم نشره على مواقع الإنترنت.

وتتمثل أهم الفروق الرئيسية بين هذه الأخبار في ما يلي:
أ- الفورية والجدة: المواقع الإلكترونية والتلفزيون والإذاعة تتطلب فورية الحدث لملاحقة آخر الأحداث، بينما في الصحف والمجلات تتحول إلى عنصر الجدة الذي قد يطول زمنيًا إلى الأشهر إذا كانت المطبوعة دورية. كذلك فإن خبر الإذاعة والتلفزيون والانترنت فوري، بينما الخبر الصحفي فهو خبر جديد.
ب- الإيجاز والتفصيل: خبر الإذاعة والتلفزيون يتميز بالإيجاز الشديد لضيق الوقت، بينما الخبر الصحفي والإلكتروني يتميز بالتفصيل والإحاطة لإتساع المساحة المخصصة للأخبار.
ج- المؤثرات ووسائل الإبراز: يعتمد الخبر الإذاعي على صوت المذيع، أما الخبر التلفزيوني فهو يعتمد بالإضافة إلى صوت المذيع على: صورة المذيع- صورة الحدث- صورة الشخصية، في المقابل فإن الخبر الصحفي والإلكتروني يعتمدان على النص والصورة الملحقة بالخبر.
د- الجمهور المستهدف: الخبر الإذاعي والتلفزيوني لا يتطلب أي مستوى من التعليم، أما الخبر الصحفي فيتطلب حدًا أدنى من التعليم، وكذلك الخبر الإلكتروني الذي يتطلب قدرًا معينًا من التعليم، لذلك تختلف الصياغة وطريقة تقديم الخبر بين وسيلة وأخرى.


ثانيا: التصنيف الجغرافي للأخبار:

ويعد مكان وقوع الخبر المعيار الرئيسي لهذا التصنيف، وبالتالي فإننا نجد أنفسنا أمام نوعين من الأخبار:
1- أخبار داخلية: ويقصد بها الأخبار التي تقع داخل البلد الذي تصدر منه أو تبث فيه الوسيلة، وقد يطلق عليها الأخبار المحلية.
2- أخبار خارجية: وهي الأخبار التي تقع خارج حدود البلد الذي تصدر منه أو تبث فيه الوسيلة.
ومن الممكن أن يحصل تداخل بين هذه الأخبار، مثلاً زيارة وفد من الجمعية إلى الجمهورية الإسلامية، يمكن أن يوضع في الإطار الداخلي والخارجي، فلا يوجد حدود فاصلة نهائية بين النوعين.

 

 ثالثًا: التصنيف الموضوعي للأخبار:

ويقصد به تصنيف الأخبار حسب الموضوعات التي تدور حولها ومنها على سبيل المثال:
الخبر السياسي- الخبر الكشفي- الخبر الديني- الخبر الإعلامي- الخبر الفني- الخبر الرياضي- الخبر الإقتصادي- الخبر الإجتماعي...


رابعًا: التصنيف الوظيفي للأخبار:

ويقصد به تصنيف الأخبار وفقًا لما تقدمه للقارئ وما تؤديه من وظيفة قد تقتصر على نقل الحقيقة فقط أو النقل والتفسير والتوضيح وبالتالي يمكن تصنيف الأخبار إلى نوعين:
أ- خبر مجرد: أي خبر يكتفي بنقل الوقائع والحقائق والحوادث وسرد الأحداث دون تدعيم بأية تفاصيل ويطلق عليها أحيانا إسم "الأخبار الصماء"، مثلاً: "استقبل المفوض العام لكشافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وفدًا من كشافة الإنماء تتطرقا خلاله للعديد من الأمور الكشفية واتفقا على تبادل الخبرات".
ب- خبر مفسر: وهو الخبر الذي لا يكتفي بنقل معلومة بل يدعمه بخلفية من البيانات والمعلومات والتفاصيل التي تفيد المتلقي وتقدم له الجديد وتنير طريقه إلى الحقيقة بأمانة وموضوعية.

خامسا: تصنيف الأخبار حسب الحجم:

يندرج في إطار هذا التصنيف نوعان من الأخبار:
أ- خبر بسيط: هو الخبر الذي يتناول واقعة واحدة ولا يتضمن تفاصيل أو شروح أو تفسيرات، ويحوي هذا النوع من الأخبار بعض أدوات الخبر ولا يشترط أن يحوي كل الأدوات، فنجده يتضمن: من؟ متى؟ ماذا؟ أين؟ وأحيانًا كيف؟ ، ويكتب هذا الخبر في سطور قليلة ولا يحتاج إلى مساحة كبيرة ، ويتمتع بميزة البساطة والمباشرة والتركيز والصياغة اللغوية السلسة الواضحة.
ويمكن تصنيف مضامين الخبر البسيط في 3 أنواع: تصريح، حدث، معطيات. ويتمثل خبر التصريح في نقل مواقف شخصيات يهتم بها الجمهور لارتباطها بمعايير النشر. ويكون خبر الحدث في رواية وقائع حدث ما ينسجم مع المعايير عينها، فيما يكون خبر المعطيات عبارة عن عرض لمعطيات واردة في تقرير أو إحصاء.
ب- خبر مركب: وهو الخبر الذي يتضمن أكثر من واقعة ويحوي جميع أدوات الاستفهام التي تشفي الإجابة عليها ظمأ القارئ، ويحتاج هذا النوع من الأخبار إلى مساحة أكبر للنشر. يمكن القول أن النص الخبري يصبح مركبًا حين يحتوي على أكثر من خبر بسيط واحد يربطها محور، والمحرر الحريص لا يكتفي بالخبر البسيط بل يسعى دائمًا إلى جعل الخبر مركبًا، وبالطبع ليس المقصود السعي إلى تحويل كل خبر بسيط يصادفنا إلى مركب ولكن على الأقل عدم إهمال هذا التحويل عندما يكون الأمر ممكنًا، بل مطلوبًا.

 

إعلام
1387قراءة
2016-01-10 09:32:59

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا