12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المسرح >> اسكتش تمثيلي حول الإمام المهدي "عج"

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

اسكتش تمثيلي حول الإمام المهدي "عج"


اخترنا لكم هذا الإسكتش التمثيلي البسيط الذي تدور أحداثه حول الإمام المهدي(عج) من الأرشيف الخاص بمفوضية الفنون والمواهب وأحببنا أن نتشاركه معاُ ونستذكر ذكريات العمل القديمة وإن لم تكن بالمستوى الفني المطلوب علّنا نستفيد وإياكم من تجاربنا السابقة ونعمل سوية على رفع المستوى الفني في الجمعية وخصوصاً فيما يتعلق بالعمل المسرحي

 

· الشخصيات :

الأم - حسن -أحمد -زينب - هدى -

 

المشهد الأول


- حسن يقف بين يدي أمه -


حسن : أمي هل تسمحين لي باللعب يا أمي ؟


الأم : لا لن أسمح لك باللعب قبل أن تتم دروسك


حسن : لقد انتهيت منها والحمد لله


الأم : اذهب والعب مع رفاقك وإياك أن تؤذي أحداً.. وإن كنت لا أراك.. فالله يراك


حسن : سمعا وطاعة يا أمي

 

المشهد الثاني


- حسن يعود إلى البيت وأمه في استقباله -


الأم : ما بك يا حسن ؟ لماذا تبكي ؟


حسن : لقد ضربني صديقي أحمد


الأم : لعلك أسأت إليه، أيضربك دون سبب؟ قل لي ماذا فعلت له؟


حسن : لا شيء، كنت ألعب مع أخيه بالطابة


الأم : ولماذ لا تلعبون معاً؟ ألم يوصنا الله بأن نحب جميع الناس ونحترمهم؟


حسن : لا أحب اللعب معه لأنه دائما يضربني


الأم : إذهب يا حبيبي وأخبره أن يأت إليّ حالا


- يغادر حسن، بينما الأم تحدث نفسها -


الأم : يا ألله ما أصعب هذا النوع من الأطفال! عليّ أن أصلح بينهم ليكونوا صفاً ويداً واحدة..


- يعود حسن وخلفه أحمد -


حسن :أمي أمي ها هو أحمد قد جاء..

 

- تستقبله أم حسن بود -

 

الأم : أهلا وسهلا يا أحمد كيف حالك ؟


أحمد : الحمد لله


الأم : تعال يا حبيبي وأخبرني لماذ تضرب حسن؟ هل أساء إليك؟


أحمد :لا


الأم : إذن لماذا تضربه؟


أحمد : لا أحبه


الأم : لا تحب حسن مع أنه لايسيء لك؟ ألا تعرف أن المؤمن محبّ للآخرين؟


أحمد :ولكن..


الأم : ولكن ماذا؟!


أحمد : ولكني لا أحب حسن لأن الجميع يحبونه، ويقولون أن حسن ذكي، حسن مهذّب، حسن نظيف، حتى أمي تقول لي أنه يجب عليّ أن أكون مثل حسن !!


الأم : وهل هذا السبب يجعلك تؤذيه؟ لا يا أحمد عليك أن تحبه كي يحبك الله ويرضى عنك، وعليك أن تصلح أغلاطك وتصبح مثله بل أفضل منه .


(يتقدمان ويقبلان بعضهما )


الأم : لا تستمع لوسوسة الشيطان , حاول يا أحمد أن تنتتصر على الشيطان, هيا هيا قبّل صديقك يا حسن قبله يا أحمد لتنالا الأجر والثواب.
نعم هكذا يجب أن نكون متحابين متضامنين يداً واحدة حتى نكون من جنود الإمام المهدي "عج"

 

- يتفاجأ أحمد-


أحمد : ومن يكون هذا الإمام الذي تتحدثون عنه دائماً؟


الأم : الإمام المهدي عج" الذي ننتظره بفارغ الصبر


أحمد : وهل تعرف عنه شيء يا حسن ؟


حسن : أعرف عنه القليل وأنا متشوق لسماع قصته الجميلة


أحمد : أخبريني يا خالة فقد شوقتني


الأم : إذن هيا اذهبا إلى الحديقة واجمعوا جميع رفاقكم وأنا سأتبعكم، لكن إياكم وضرب بعضكم البعض


أحمد: لا تخافي يا خالة لن أعيدها أبداً سأنتصر على الشيطان


الأم : أحسنت يا أحمد هكذا يجب أن نكون ليحبنا الله

 

المشهد الثالث


- الأم محاطة من جميع الأولاد في الحديقة -

 


الأم : يا أحبائي حان الوقت لأخبركم قصة إمامنا الغائب "عج"، وأعدكم بالمفاجآت..

يصفق الأطفال فرحاً/ ويجلسون بشكل دائري حول الأم التي وضعت بجانبها بعض الهدايا
الجميع
هاي هاي...


الأم : سنتعرف على القصة من خلال إجابتكم على الأسئلة..
سأسال عدة أسئلة والذي يعرف الإجابة يرفع يده عاليا..


الأم : من يعرف في أي ليلة مباركة من شهر شعبان ولد الامام المهدي؟


جواد : أنا عرفتها هي ليلة النصف من شعبان


- الجميع يصفقون _ أحمد - حسن - هدى - زينب
رائع -

- تقدم الأم هدية لجواد-

 

الأم : أحسنت يا جواد وإليك هدية, والآن من يعرف عن الامام مزيدا من المعلومات..


الاولاد : أنا أنا أنا


الأم : هيا يا زينب أخبرينا

 

- تقدم الأم لزينب هدية -

 

زينب : هو آخر إمام من الأئمة الاثني عشر "عليهم السلام" وما زال حيٌ يرزق

 

الأم : أحسنت يا زينب , ومن هو أبوه ومن هي أمه ؟


أحمد : أنا أعرف أبوه إنه الإمام الحسن العسكري

 

- تقدم الأم لأحمد هدية -

 

الأم : أحسنت يا أحمد

 

هدى : وأمه هي السيدة نرجس

 

- تقدم الأم لهدى هدية -

 

الأم : بارك الله فيك يا هدى


حسن : هل كان أبوه عسكرياً يا أمي؟


الأم : لا يا ولدي بل كان يسكن في بلد اسمها عسكر وقد نُسب اسمه إليها.


الأم : إسمعوا يا صغاري: في زمن الإمام الحسن العسكري كانت تحكم البلاد دولة ظالمة تعذب الناس وخاصة المؤمنين. اسمها الدولة العباسية.


أحمد : يعني مثل اسرائيل؟


الأم : أحسنت يا أحمد مثل اسرائيل وأعوان إسرائيل لعنهم الله، وكانت هذه الدولة تريد أن تسجن الإمام الحسن العسكري وزوجته لأنهما يحاربان الظلم، وقد وصلت الأخبار لحكام هذه الدولة الظالمة بأنه سيولد إمام يخلص الناس من الظلم ويقضي على الظالمين، فأخذت هذه الدولة اللئيمة تراقب الإمام الحسن العسكري وتسأل الجميع إذا كانت زوجته حاملا لكي تقتل الجنين، لأنها تعلم أنه سيكون الإمام المهدي "عج" لكن الله أخفى حمل السيدة نرجس عن جميع الناس.


هدى : ومذا فعلوا بالامام المهدي لما ولد؟ هل اكتشفوا أمره؟ هل سجنوه؟


الأم : لا يا حبيبتي بل جاء أمر الله بالغيبة الصغرى حتى يحفظه الله للناس.. فلقد غاب الامام عن أعين الناس أكثر من 70 سنة..


أحمد : وماذا حدث طوال هذه المدة؟


الأم : ترك الإمام أشخاصاً مؤمنين ليتصل بالناس بواستطهم ليحموا الدين الاسلامي وكان هؤلاء الأشخاص يسمّون بالسفراء. وكان عددهم أربعة.


احمد : وماذا بعد انتهاء هذه الغيبة ؟


الأم : بعد موت السفير الرابع غاب غيبة جديدة، سميت بالغيبة الكبرى لأنه لا زال غائباً حتى وقتنا هذا وهو ينتظر المؤمنين المخلصين حتى يكونوا من جنوده ويحاربون معه ضدّ الظالمين.


هدى : ألا يقبلني الإمام جندية من جنوده، وأنادي الله أكبر؟


الجميع : الله أكبر الله أكبر


الأم : إن شاء الله سيأتي إلينا بأسرع وقت، لكن يجب علينا أن نهيء أنفسنا لاستقباله.. ستسألونني كيف؟ ولأجيبكم هيا رددوا معي..


الأم: مهدينا يا إمامنا
يا ابن الحسن
يا حبيبنا
وعدا لك
يا ولينا أن
نسير على درب الرحمن
صدق وأمانة
عدل وإحسان
وعدا منا يا حجة الاسلام
يا صاحب الزمان
يا صاحب الزمان

 

 

فنون
6504قراءة
2016-01-10 16:11:57

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا