التفاعل السلبي مع وسائل التواصل الإجتماعي

طبيعة التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

هناك نوعان من مستخدمي برامج التواصل الاجتماعي، النوع الأول الذي يتفاعل سلبيًا مع هذه المواقع، والنوع الثاني الذي يتفاعل إيجابيًا معها:

التفاعل السلبي:

1. التقليد الأعمى: تأثَّر الأفراد بمستخدمي تلك المواقع، إلى درجة التقليد الأعمى لهم، وتقليدهم بقصات الشعر، الملابس، الاهتمامات.
2. التعامل مع هذه المواقع كأنّها جزء لا يتجزأ من احتياجاته الضرورية والملّحة، بحيث إذا انقطع الانترنت، أو ضاع الهاتف... فكأنّ حياته قد انتهت.
3. تخصيص كامل الوقت للمحادثة، أو للتصفح دون مراعاة استثمار الوقت لناحية الدراسة، أو العمل، أو العلاقات الاجتماعية، وتضييع أوقات كثيرة سواء فى التواصل مع الأصدقاء، ومراقبة تحديثات أصدقائهم، والرد على تعليقاتهم.
4. تصديق كل ما يورد إلى المستخدم من معلومات من هذه المواقع، وإعادة نشرها مرة أخرى، ممّا يتسبب في تداول الكثير من الإشاعات.
5. عدم اهتمام الكثيرين بالإعدادت الخاصة بالخصوصية وعدم قراءتها جيدًا، ممّا يُعرّضه لبعض المشاكل، مثل التجسس والاطلاع على بعض الخصوصيات...إلخ.
6. انشغال المستخدم طوال الوقت بهذه المواقع مما تقلّ انتاجيته في العمل.