12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> هذا قائدي فاعرفوه

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

هذا قائدي فاعرفوه

 

 

الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة قرآنية + حديث مهدوي.

 


المقدمة:

الزهد والتواضع من صفات الأنبياء والأئمة (ع)، وها هو سليل الأنبياء والمعصومين السيد القائد الخامنئي (دام ظلّه) يعلمنا معنى الزهد والتواضع لنقتدي به كما اقتدى هو بالأنبياء والمعصومين.

ويُعتبر سماحته من الزُّهّاد الحقيقيين، لأن الزهد والبساطة يحكمان حياته الشخصية إلى درجة لا يمكن للناس تصديقها أحياناً.

 

منزل القائد:

في فترة رئاسة القائد للجمهورية زاره رئيس مؤسسة الجرحى لأن القائد أحد جرحى الثورة، فوجئ هذا المسؤول بأن القائد لا يملك ثلاجة في بيته فأحضر له ثلاجة ولكنها تعطلت بعد فترة فلم يقل القائد لأحد بأنها تعطلت حتى عاش طول فترة الرئاسة بدون ثلاجة.

وكان سماحته يشتري أغراض المنزل على البطاقة التموينية كما يفعل جميع الناس ولم يكن يستعمل جميع البطاقات التموينية دائماً وباستمرار.

أما المنزل فقد فُرِشَ بُسُطاً قديمة، وذات يوم جمعها أحد المسؤولين أثناء غياب القائد عن المنزل وباعها وأضاف إليها مبلغاً من أمواله الشخصية ثم اشترى سجاداً جديداً وفرش البيت، لكن القائد عندما عاد إلى البيت قال له ما هذا؟ فأجابه المسؤول لقد بدلنا البسط القديمة فقال القائد لقد أخطأتم ما فعلتم، اذهبوا وأعيدوا تلك البسط فذهبوا وأعادوها إلى بيته.

 

القائد مع الآخرين:

من عادة القائد أن يزور مقر العمليات ليرفع من معنويات الجنود الذين يجاهدون ويحاربون على الجبهات. وعندما وصل إلى المقر فرح الجنود وذهبوا لإحضار الطعام وحين أحضروه، كان أكثر من المعتاد، فقال القائد: حسناً بما أنكم تجاهدون وتبذلون جهداً فأبدانكم تحتاج إلى طاقة ولكن هل تطعمون عناصركم مثلما تأكلون ؟ فسكت الجميع.

ثم قال سماحته: سأتناول معكم الطعام لأنني أرغب في أن تعتنوا بأنفسكم ولكن اعلموا أن لكل شيء مكان. فيقال الآن بما أن رئيس الجمهورية قد حضر أعدوا له كل ذلك.. اذهبوا وأحضروا لي الغداء الذي يتناوله الجنود ليعلموا أنني رئيس الجمهورية أتناول مثلما يتناولون ولا فرق بيني وبينهم وإلا سيكون حضوري فخريّاً.

ولم يكن سماحته يسمح بأن ترافقه أكثر من سيارة أو سيارتين في تنقله، وعندما كان يزيد عدد السيارات كان يتوقف ويرجعهم قائلاً: إن ذلك سيكون حجة للآخرين ليعدوا لأنفسهم مثل هذه التشريفات.


أخيراً: لنكن كذلك زاهدين متواضعين فإنها صفة الأنبياء والأئمة وهكذا يكون القادة.

 

 

الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).

أمانة برامج الأشبال والبراعم
1628قراءة
2016-01-15 19:04:49

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا