12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> نشاط "دحو الأرض"

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

نشاط "دحو الأرض"


الافتتاح: تلاوة آيات قرآنية.

حديث مهدوي: عن الامام الشهيد الحسين بن علي عن أبيه: قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الأئمة من بعدي اثنا عشر، أولهم انت يا علي وآخرهم القائم الذي يفتح الله عز وجل على يده مشارق الأرض ومغاربها)).

المناسبة: دحو الأرض.

سير النشاط:

- يبدأ القائد نشاطه بالسؤال: أين نعيش؟ ومن أين نأكل ونلبس؟ ويقول إنها الأرض.

- ثم يسأل من يخبرني شيئاً عن الأرض، يأخذ بعض الإجابات، ثم يبدأ بالحديث عن الأرض (مرفق معلومات).

- بعدها يوزع على الأفراد شيفرة المورس، ويطلب حل الآية الكريمة. ويسأل ما هو محور الآية: دحو الأرض.

- ثم يبدأ بالحديث عن دحو الأرض (مرفق )، والمستحبات في هذا اليوم الفضيل (مفاتيح الجنان).

- بعدها يقول: من حق أرضنا علينا أن نقوم بما لا يسيء لها، وما ينفعها، لهذا سيقوم كل رهط بوضع فكرة يخدم بها الكرة الأرضية، مثال: بروشيرات عن النظافة وعدم رمي النفايات، سلة مهملات بواسطة الأعمال الريادية، مسرحية تعرض للأولاد عن الحفاظ على البيئة، زرع أشجار... وبعد تنفيذ النشاط يتم تنويه الرّهط الذي نفذ فكرة جميلة.

الأرض (رمزها ) هي ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعدًا عن الشمس بعد عطارد والزهرة، وتعتبر أكبر الكواكب الأرضية في النظام الشمسي، وذلك من حيث قطرها وكتلتها وكثافتها. ويطلق على هذا الكوكب أيضًا اسم العالم واليابس.

يقول الله جل شأنه في فرقانه المجيد ﴿وكأيّن من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون﴾.

حقاً إن من أعظم تلك الآيات التي نمر عليها في كل وقت وعلى كل حال هي هذه الأرض التي نعيش عليها ونعيش منها ونعيش بها، منها بدؤنا وإليها معادنا. (كما بدأكم تعودون). لا نزال نمشي على الأرض ونثير ترابها في الحرث والنسل ونقلبها للغرس والزرع ونتقلب عليها للضرع والمرع ونزاولها في عامة شؤون الحياة ولا تزال تدر علينا بخيراتها وبركاتها ونحن ساهون لاهون، وعن آياتها معرضون غافلون عما فيها من عظيم القدرة وباهر الصنعة ودلائل العظمة والقوة.

والأرض هي أم المواليد الثلاثة: الجماد، والنبات، والحيوان، وتحوطها العناية بالروافد الثلاثة: الماء، والهواء والشمس فهي الحياة وهي الممات وفيها الداء ومنها الدواء وقد تحصى نجوم السماء أما نجوم الأرض فلا تحصى.

 

آية الدّحو: «والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها».

0 - - / 0 - / 0 - 0 / 0 - / 0 - 0 0 / 0 0 0 - / - 0 0 0 / 0 - 0 - / - 0 0 / - - 0 0 / 0 - 0 / - 0 - 0 / - 0 0 / 0 0 0 0 / 0 - / 0 0 - / 0 - / 0 - / - - - / 0 - 0 0 / 0 - - - / - - / - 0 / 0 0 - / 0 - / - - / 0 - / ء / 0 0 - / 0 - / 0 - - / - - / 0 - 0 0 / 0 - 0 - / 0 - / 0 0 - / 0 -

 

 

ومن الأيام الزكية في شريعة الإسلام هو يوم (دحو الأرض) وهو اليوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام وهو من أيام الصيام وفيه دحى الله الأرض من تحت الكعبة (أي بسطها ومدها وفيه دعاء جليل أو له: «اللهم داحي الكعبة وفالق الحبة وكاشف الكربة أسألك بهذا اليوم من أيامك التي عظمت حقها وقدمت سبقها وجعلتها عند المؤمنين وديعة إليك ذريعة) وإليه الإشارة بقوله تعالى (والأرض بعد ذلك دحاها).

أليست هذه الأرض حرية إذاً بالتقديس والكرامة والإجلال والعظمة وأن نسجد عبودية لله على النظيف منها تكريماً لها وشكراً لعظيم نعمته تعالى علينا بها وتنشيطاً للحركة الفكرية للانتقال من عظمتها إلى عظمة خالقها والتفافاً إلى أنها مع عجز القول والأفكار والأيدي العاملة في تحليل جميع عناصرها واستخراج كل جواهرها ليست هي بالنسبة إلى سائر الكرات والكواكب والأنظمة الشمسية التي أُحصي منها الملايين وما أحصي إلا اليسير منها ما هي إلا ذرة تسبح في بحر هذا الفضاء غير المتناهي، فما أعظم الخالق وما أدهش قدرته وعظمته وأبدع صنائعه وخليقته.

 

برامج
2278قراءة
2015-11-15 18:23:39

تعليقات الزوار


الأنشطة الثقافية