12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المواهب >> طفلك موهوب؟؟؟...تصّرف بمسؤولية

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

طفلك موهوب؟؟؟...تصّرف بمسؤولية




 

ü تعامل معه كطفل، ولا تقلق إذا تصرف ابنك الموهوب تصرف غيره من الأطفال. فهو طفل كسائر الأطفال، وكونه موهوباَ...ذلك لا يخرجه عن نطاق طفولته، فالطفل الموهوب يحتاج إلى القدر نفسه من المحبة الأبوية والرعاية الأسرية التي يحتاجها سائر الأطفال.

ü لا تقارن طفلك الموهوب بإخوته العاديين ولا بأحد من أبناء جيرانك أو أصدقائك، واحترم فرديته واستمتع بها، لكن عليك أن تحترم في المقابل فردية كل من أطفالك الآخرين وأن تستمتع بها أيضا.
ü استمع إلى أسئلته وتجاوب معها، وحاول أن تكون إجاباتك صادقة.
ü وفر لإبنك مجموعة متنوعة من القصص والمجلات والصحف والكتب، وغيرها من المواد المثرية للثقافة، وعرّضه إلى أكبر عدد ممكن من الخبرات المثرية، مثل زيارة المتاحف والمواقع الأثرية والمعارض...
ü ساعده على اللعب والاسترخاء، والقيام بأنشطة يختارها بنفسه، لمجرد الاستمتاع بها، وليس لأنها ستنمي ذهنه الفكري.
ü لا تفرض عليه ميولا معينة، أعطه الفرصة لكي يستكشف ميوله بنفسه، ويبلور هذه الميول، وإنه لقادر على ذلك.
ü لا تبالغ في إشباع شهيته الثقافية، وأعطه الفرصة لكي يتأمل ويفكر ويحلم، فمن الصعب على الطفل الموهوب أن يكون مبدعاً ولديه جدولاً كاملاً من الأنشطة المخططة سلفاً.
ü إذا أراد ابنك أن يتخصص في موضوع معين، دعّه لما أراد، لأنه لا بد أن يكون قد قلب الأمور في هذا الموضوع قبل أن يقدم على هذه الخطوة.
ü دعه يفعل الأشياء التي يقول أن باستطاعته أن يفعلها، فهو أقدر من الآخرين على قياس إمكانياته، وتقييم نقاط ضعفه.
ü امدحه على مجهوده الطيب سواء تكلّلت جهوده بالنجاح أو الفشل، فهو يستحق المديح لأنه بذل المجهود الكافي.
ü لا تتوقع منه أن يكون موهوباّ في جميع الأوقات وفي جميع الأمور.
فما خطى قلم على ورقة ، ولا ضُربت ريشة على لوحة ؛ فجعلت منصاحبها مبدعاً إلا ومن ورائه أب أو أم يدعمونه ، فجّروا تلك الطاقة الكامنة في نفسهمنذ الصغر .. فالموهبة كالنبتة أو البرعم الصغير الذي يجب رعايته وسقايه وإلا هلك.

  

لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة المبدعين من الأطفالمن سن الولادة حتى سن الخامسة تصل إلى 90% منهم ، وعندما ما يصل هؤلاء الأطفال إلىسن السابعة تقل تلك النسبة لتصل إلى 10% ، وما أن يصلوا إلى الثامنة حتى تحطالموهبة رحالها على .02% منهم فقط .

وهذا دليل واضح على أننا لا نتعامل مع موهبة أطفالنا بمسؤولية, فنحن نطمس معالم موهبتهم ونجهض أحلامهم وآمالهم من دون أن نشعر, فالنمهد لأبنائنا سبل الرعاية ونحثهم على بذل الجهد والتقدم نحو الأفضل.

ولنكن آباءَ مسؤولين...

فنون
1303قراءة
2016-01-17 20:05:00

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا