12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المواهب >> موهوبون كانوا صغاراً " موزارت "

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

موهوبون كانوا صغاراً " موزارت "
موزارت


 

كان موسيقياً عبقرياً في صغره, صاحب أذن موسيقية, يعزف أي معزوفة بعد أن يسمعها مرة واحدة فقط.

قام في صغره بجولات موسيقية مع والده وزار الكثير من الأماكن.

عزف على البيانو والكمان في الكثير من الأمسيات التي كان يقيمها النبلاء, وعزف على مسارح مدن كبرى مثل: لندن وهايدلبرغ وميونخ وبروكسل وباريس...

 

 


قاد أوركسترا البلاط في مدينو سالزبورغ, ورغم أنه كان يشغل وظيفة محترمة الى أنه لم يتفق مع المسؤولين على عمله لأنهم كانوا يريدون منه أن يؤلف ويعزف الموسيقى التي يرونها مناسبة, وهو أراد أن يؤلف موسيقاه بحرية وإبداع. فترك وظيفته وبالتالي مدينة سالزبورغ مسافراً الى بلد آخر.

 



عمل في إعطاء دروس بالموسيقى لكن متطلبات الحياة كانت صعبة فالمال الذي أصبح يجنيه بالكاد يكفيه ثمن الخبز, لكنه ليس نادماً على أي شيئ قام به فهو هكذا بات حراً على الرغم من فقره.

 


وجاء اليوم الذي ألّف فيه "فولفغانغ أماديوس موزارت" حيث عُرضت أوبرا "خطف في السراي" على مسرح فيينا في النمسا, الأوبرا التي كرّس موزارت فيها مواهبه الفنية كلها لتأليفها وسرعان ما شهرته وعاد الناس بفضلها يهتمون بالأوبرا والمسرح.

 

 

استمر موزارت في تأليف الموسيقى ولم يكن الوقت الذي يستغرقه في تأليف الموسيقى مهماً بالنسبة إليه, لم يكن عليه سوى تأليف الموسيقى التي تخطر في باله.


 


زار موزارت معلمه هايدن, ومعه معزوفة "موسيقى الحجرة" التي ألّفها حديثاً فتأثر هايدن الذي كان ملقباً "بوالد السمفونيات" وابتسم له قائلاً: " لم يخب ظني بك أبداً.

 

 



وهكذا ألف موزارت العديد من الموسيقى "دون جيوفاني" و "دي زوبرفلوتي" وغيرها وأصبح مشهوراً كثيراً وعاش مع الموسيقى الى الأبد.

 

فنون
1867قراءة
2016-01-17 21:04:36

تعليقات الزوار


تنمية مجتمع