كيف تدير نفسك ؟؟
سؤال قد يبدو غريبا للوهلة الأولى..
ولكن بلى..لتستطيع أن تنجح في إدارة الآخرين..
عليك أولا أن تتعلم كيف تدير نفسك.
أن الفكرة بسيطة فالأمر بيدك.. متى يجب عليك أن تغير اتجاهك؟
كما أن الأمر بيدك أيضا لتحافظ على انشغالك بالعمل..
وأن تكون منتجا في حياتك العملية التي قد تمتد إلى 50 عاما، ولعمل ذلك كله بصورة جيدة..فإنك بحاجة إلى فهم نفسك فهمًا عميقًا.
ما هي نقاط قوتك؟
وما هي نقاط ضعفك؟
كيف تتعلم؟ وكيف تعمل مع الآخرين؟
ما هي القيم الكامنة لديك؟
ما هو نوع بيئة العمل التي تستطيع أن تبدع فيها بشكل أكبر؟
ولتطبيق هذه الأفكار عمليا ..ابدأ بسؤال نفسك الأسئلة التالي:
ما هي نقاط القوة لـدي؟
عليك هنا أن تستفيد من آراء الآخرين في أدائك..ففي كل مرة تتخذ فيها قرارا مهما..أكتب ما هي الأهداف التي تسعى إليها من خلال هذا القرار...وبعد عدة أشهر...قارن النتائج التي حققتها فعليا ..بتلك التي خططت له.
كيف أؤدي عملي؟
ما هي الطرق التي تجعلك تعمل بشكل أفضل...هل أنت من النوعية التي تعالج المعلومات بصورة جيدة عند قراءتها أو الاستماع إليها؟ هل تحقق انجازا أفضل من خلال العمل مع آخرين..أو من خلال العمل بمفردك؟ هل أداؤك يكون جيدا من خلال اتخاذك للقرارات...أم من خلال إعطائك للنصائح والاستشارات للآخرين؟ هل أنت في أفضل حالات الأداء عندما تكون الأمور مجهدة ومعقدة...أم تفضل العمل في بيئة هادئة ومستقرة ومتوقعة؟
ما هي القيم التي تؤمن بها؟
والمقصود بالقيم هنا هي تلك التي تتعلق بالعمل وأسلوب تأديته..وليس القيم بمعنى الأخلاق التي يتفق عليها الجميع.
إذا كان هناك اختلاف بين ما تؤمن به من قيم وأخلاقيات في العمل وبين تلك السائدة في الجهة التي تعمل بها...فإن حياتك المهنية ستصاب بالإحباط وضعف الأداء.
ما الذي يمكن أن أساهم به في العمل؟
في الماضي..كانت جهات العمل هي التي تحدد ماذا يجب أن تكون مساهمة الأشخاص العاملين بتلك الجهات...
أما الآن... فلديك الخيار لتقرر..كيف يمكن أن تطور وتحسن من الأداء في الجهة التي تعمل بها؟
اسأل نفسك أولا..ما الذي تتطلبه الحالة التي أنت فيها...ثم استنادا على نقاط قوتك وأسلوبك وقيمك ...حدد وقرر... كيف يمكن لك أن تساهم بصورة فعالة في مجهودات الجهة التي تعمل بها.
المخيّم الكشفي
