القيم التربوية ودورها في تربية الأفراد والناشئة

تتعدد القيم التربوية التي نزرعها في نفوس أفرادنا من خلال الأنشطة التي ننفذها كإحياء الأنشطة الصيفية ، والعاشورائية،
والرمضانية ومن تلك القيم ما يلي:

في إحياء شهر رمضان تنوّع للقيم، وظهور لبركات شهر الخير في نفوس العناصر والقادة الكشفيين بدءً من الدورات القرآنيّة وصولاً إلى الإحياءات في لياليه خاصة ليالي القدر... فالقيم العبادية تتجلى بأبهى صورها بالصيام، واعتكاف المساجد، والدعاء، وتلاوة وحفظ وتفسير القرآن الكريم..
والقيم الأخلاقية تتجلّى بالصبر وصلة الأرحام، والمحبة، والإلفة، والتعاون .. والصدقة، وقضاء الحوائج...

أمّا بالنسبة للأنشطة الصيفيّة، فإضافة لما ذُكر سابقاً من قيم عبادية وأخلاقية فإنّ المخيمات والرحلات، والنوادي الصيفية، فيها ترويح للنفس وأبرز قيمة فيها هي الألفة التي تنشأ بين الأفراد: "فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً"
أضف إلى ذلك كله، إنّ الأنشطة الكشفية لا تخلو من قيم صحيّة تشمل الحفاظ على صحة الجسد، ونظافته، ولياقته وتنمية قدراته ومهاراته من خلال الأنشطة الرياضية المتنوعة.