12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> مجلة "القدس... زهرة المدائن"

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

مجلة "القدس... زهرة المدائن"

 

الأهداف:
• يشرح ما تمثله القدس بالنسبة للمسلمين
• يشرح دلالات يوم القدس العالمي وأبعاده.


المكان: المقرّ الكشفي


مدّة النّشاط: 100 دقيقة.


دليل تنفيذ النشاط:

الفقرة --------- الطريقة -------------- المدة -------------- اللوازم
1- الافتتاح --- تلاوة القرآن الكريم وحديث مهدوي --- 3د --- قرآن كريم.
2- لماذا المجلّة حول القدس؟ --- الحديث --- 5د.
3- القدس.. زهرة المدائن --- إعداد لوحة الحائط --- 90د --- لوح خشبي، تلصيق، تلوين مائي، تلوين خشبي، مقص، ريبون، كرتون ملون، كريبون، أوراق ملونة، شفرة، أقلام, اكسسوارات للزينة من اختيار القائد (برق، ورود،...)
4- الاختتام --- قراءة دعاء الإمام الحجة (عج) بشكل جماعي --- 2د.

 

الافتتاح
يُفتتح النشاط بتلاوة آيات قرآنيّة، ثمّ يقرأ القائد حديثاً حول الإمام المهدي عجل الله فرجه.

 

لماذا المجلّة حول القدس؟
بعد أن يعّرف القائد العناصر على موضوع اللقاء، يقدّم مضمون الفقرة بطريقة الحديث.
لأنّ قضيّة القدس تحتلّ مركز القلب في الأمّة، ولأنّها الإرث الإسلامي المغتصَب؛ فهي أُولى القبلتين، وثاني الحرمين، ولأنّها مسرى الرّسول الأكرم (ص) ومعراجه.. ولأنّ الإطّلاع على ما يدور على هذه الأرض المقدسة من إنتهاكات يومية بالإضافة الى الإطلالة على التاريخ المشرق لهذه الأرض المقدسة هو من الأولويّات بالنّسبة للإنسان المسلم في عصرنا الحاضر والّتي ترقى إلى مستوى الواجب.

 

القدس.. زهرة المدائن
* يطلب القائد من كلّ رهط إعداد مجلة حائط مستقلّة، فاتحاً الباب للتنافس بين الأرهاط.
* يسلم كل رهط نسخة عن المعلومات الواردة أدناه والتي تتضمن عناوين وموضوعات مختلفة عن القدس للإستفادة منها، كما يسلمهم مجموعة من التجهيزات اللازمة لإعداد اللوحة.

إرشادات:
- على الأرهاط إضافة معلومات بالإضافة إلى ما هو موجود أدناه حول القدس. (صرخات، آيات قرآنية، أحاديث شريفة، فقرات تعبيرية (شعرية أو نثرية).. أو أي مواضيع تُغني اللوحة).
- الاعتماد على التميّز في التّصميم.
- يجب على كلّ جوّال في الرّهط أن يُشارك في إعداد اللوحة.
- يجب أن لا تقلّ فقرات اللوحة عن الستة.
- يتم يوزيع الأدوار داخل الرهط بإشراف الرائد.
- تُعلق اللوحة في المقر الكشفي، ويتمّ مناقشة ما ورد في لوحات الأرهاط.
- اختيار عناوين جاذبة للفقرات.
خطوات إعداد لوحة الحائط:
- اختيارُ إسم اللوحة.
- تحديد العناوين الثابتة.
- مخطّط التصميم العام.
- اختيار الموضوعات وإعدادها.
- التصميمُ والإخراج النهائي.
- كتابة الموضوعات على اللوحة أو لصقها.


الاختتام.
يُختتم النشاط بدعاء الإمام الحجّة عجل الله فرجه بشكل جماعي.

 

* القدس

هي أولى القبلتين ومسرى رسول اللّه (ص) ومعراجه إلى السَّماوات العلى، إنها قِبلة من سبقه من الأنبياء والمرسلين ومنطلق رسالاتهم ودعواتهم لدين اللّه، دنّسها الصهاينة الذين سجّل التّاريخ حقدهم وكراهيتهم للإسلام وبيوت اللّه. وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة، مسرح النبوّات وزهرة المدائن، وموضع أنظار البشر منذ أقدم العصور...

* القدس عاصمة الأنبياء
تقع في قلب فلسطين إلى الجهة الشمالية بين نهر الأردن (تبعد عنه 40 كلم) وبين البحر المتوسط (تبعد عنه 65 كلم). وترتفع عن سطح البحر 750 متراً، تحيط بها الأودية من جميع الجهات وهذه الأودية تكوّن الحدود الطبيعية للمدينة الّتي سمّيت باسمها.
وتحتوي مدينة القدس العديد من الأماكن المشرّفة التي تحدّث عنها التاريخ الإسلامي أهمها المسجد الأقصى، وهو بقعة مقدسة ومكانته رفيعة، مؤلف من ثلاث منشآت رئيسية: الحرم القدسي أو حرم بيت المقدس، المسجد الأقصى، وقبّة الصخرة. وهذه المنشآت قابعة تحت نير الاحتلال والتدنيس الصهيوني.

* ما تمثّله القدس بالنسبة للمسلمين:

1. أولى القبلتين: وقد ورد في القرآن الكريم ما يشير إلى أمر النبي(ص) بالعدول عنها إلى الكعبة؛ {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} (سورة البقرة / الآية 144).

2. مسرى رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلّم) حيث صلى في مسجدها بالأنبياء؛ {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (سورة الإسراء/ الآية1)

3. مصلّى الأنبياء والملائكة: فعن النبي (ص) أنه قال: "إن بيت المقدس بنته الأنبياء، وعمرته الأنبياء، وما فيه موضع شبر إلا وقد صلى فيه نبي وقام عليه ملك".

* يوم القدس العالمي
لأهمية قضية القدس وفلسطين أراد الإمام الخميني (قدس سره) أن تبقى نابضة بالحياة، تعيش في وجدان الأمة وقلبها وعقلها، كما هَدَف (قدس سره) إلى استمرارها بحيوية متصاعدة حتى تحقيق الغاية، وتحريرها من رجس الاحتلال وهيمنة الاستكبار، فكان أن أعلن الإمام (قدس سره) عن يوم خاص بالقدس، اختاره بعناية من حيث توقيته ودلالاته الروحية والمعنوية، فقال (قدس سره): "أدعو جميع مسلمي العالم إلى اعتبار آخر جمعة من شهر رمضان المبارك التي هي من أيام القدر، ويمكن أن تكون حاسمة في تعيين مصير الشعب الفلسطيني يوماً للقدس، وان يعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمي للمسلمين دفاعهم عن الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني المسلم"، فالإمام (قدس سره) عيّن هذا اليوم ولاحظ الأبعاد المعنوية، فالزمان هو نهار الجمعة، المحفوف بليالي القدر والتي هي خير من ألف شهر، المحاط بأيام شهر رمضان المبارك، ثم ربطها بمكان هو من أقدس الأمكنة وأشرفها، وهو بيت المقدس، وأرادها بذلك عنواناً لقضية فلسطين كلها، فيستمد المسلمون عزمهم وإرادتهم وقوتهم المعنوية من رحاب هذا الشهر الفضيل، ومن أوقاته المباركة للمواجهة مع أعداء الدين والإنسانية.

* دلالات يوم القدس العالمي وأبعاده
1- يوم مواجهة المستضعفين مع المستكبرين:
يقول الإمام (قدس سره): "يوم القدس يوم عالمي، ليس فقط يوماً خاصاً بالقدس، إنه يوم مواجهة المستضعفين مع المستكبرين"، كما يقول أيضاً: "يوم القدس، يوم يجب أن تتحدد فيه مصائر الشعوب المستضعفة، يوم يجب فيه أن تعلن الشعوب المستضعفة عن وجودها في مقابل المستكبرين"، فهو يوم لتجميع المستضعفين وتوحيد كلمتهم بما يمكن أن يؤسس لنهضة المستضعفين، وفي هذا البعد يقول (قدس سره): "لقد كان يوم القدس يوماً إسلامياً، ويوماً للتعبئة الإسلامية العامة، وآمل أن يكون هذا الأمر مقدمة لتأسيس حزب للمستضعفين في كل أنحاء العالم، وأتمنى أن يظهر حزب باسم المستضعفين في العالم".

2- يوم الإسلام
فهو يحمل التعبير عن مكانة الإسلام كدين إلهي يريد إصلاح العالم ورفع الظلم وإقامة العدل، وأحد الرموز الفعلية لذلك هو القدس وما تدلل عليه في عملية إحيائها وتحريرها كعملية لإحياء الدين وإقامته ونشره. وفي هذا المعنى يقول الإمام الخميني (قدس سره): "يوم القدس يوم الإسلام يوم القدس يوم يجب فيه إحياء الإسلام وتطبيق قوانينه في الدول الإسلامية، يوم القدس يجب أن تحذر فيه كل القوى من أن الإسلام لن يقع بعد الآن تحت سيطرتهم وبواسطة عملائهم الخبثاء".

3- يوم الالتزام ونفي النفاق
وهو يجسّد حقيقة الالتزام بالإسلام، وواقع الانتهاج بنهجه، والاحتكام إلى تشريعاته، بحيث إن هذا اليوم هو المميز بين المسلمين حقاً من غير المسلمين بالمعنى الفعلي، أو بالأحرى هو الذي يميّز المؤمنين عن المنافقين، يقول الإمام (قدس سره): "إنه اليوم الذي سيكون مميزاً بين المنافقين والكثيرين فالملتزمون يعتبرون هذا اليوم، يوماً للقدس ويعملون ما ينبغي عليهم، أما المنافقون فإنهم في هذا اليوم غير آبهين أو أنهم يمنعون الشعوب من إقامة التظاهرات".

 

أمانة برامج الجوالة والكشافة
4575قراءة
2016-01-19 19:33:35

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا