12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> أسئلة الشباب (1)

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

أسئلة الشباب (1)

 


الإخوة قادة الجوالة، الأخوات قائدات الدليلات،..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
انطلاقاً من حساسية مرحلتي الجوالة والدليلات، ولما يمرّ به أفراد هذه المرحلة من تغيرات جسميّة ونفسية، ولما يطرأ عليهم من أسئلة واستفسارات متعلّقة بعلاقتهم مع نفسهم، مع محيطهم، ومع المجتمع.... نضع بين أيديكم مجموعة من هذه الأسئلة -مرفقة بالاجابات- والتي عادة تُسأل للقادة والقائدات أو حتّى للأهل وغالباً ما نقف محتارين كيف نجيب عن أسئلتهم هذه.

 


*إرشادات تنفيذ النشاط:
- يمكن الاستفادة من هذه الأسئلة على نجوين: أولاً: مجرد اطلاع القائد/ة عليها ليتمكن فيما بعد من الرد على أسئلة الجوالة / الدليلات في حال طرحوا أسئلة مشابهة. ثانياً: الاستفادة منها وتنفيذها كنشاط تدريبي.
- هذه الأسئلة منقولة من كتاب "الشباب شعلة تحرق أو تضيء" لسماحة الشيخ نعيم قاسم، ولمزيد من الاستفادة وزيادة قدرة القائد/ة على مناقشة الجوالة والدليلات ورد استفساراتهم ننصح بقراءة هذا الكتاب قبل تقديم النشاط.
- يفتتح النشاط بتلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم، ثمّ يقرأ القائد الحديث الوارد عن رسول الله (ص) حول أهميّة توجّه الشاب إلى طاعة الله عزّ وجلّ. "إنّ أحبّ الخلائق إلى الله عزّ وجلّ، شابٌ حدث السن، في صورة حسنة، جعل شبابه وجماله لله وفي طاعته، ذلك الذي يباهي به الرحمن ملائكته، يقول: هذا عبدي حقاً".
- طريقة تنفيذ النشاط: يطرح القائد السؤال على المشاركين ويمهلهم مدة 3 دقائق للتفكير بالإجابة، ثمّ يأخذ بعض الإجابات ويناقشها معهم.
- يختتم النشاط بقراءة دعاء الإمام الحجة (عج).

 


س1: هل أندفع إلى كلّ رغبة تخطر على بالي، أم أختار بعضها وأرفض بعضها الآخر؟ أي مقياسٍ أعتمده للاختيار أو الرفض؟
ج1: لن أندفع إلى كل رغبة تخطر على بالي، بل سأتمهل وأفكر في كل شيء قبل أن أحسم خياري خشية أن يغويني الشيطان، وأندم على فعلي. وسأعتمد على دين الله تعالى مقياساً للاختيار أو الرفض، لأن الله تعالى خالقي أدرى بما يصلح له شأني وحالي.

 

س2: بدأت أشعر بتحولات جسديّة ونفسيّة، ورغبة بالجنس الآخر، هل هذا الأمر خاص بي؟ أم أنه يحصل مع الجميع؟ ماذا أفعل ليكون تصرفي مناسباً؟ وهل أستطيع السيطرة على رغباتي، أم أنّ الأمر خارج عن سيطرتي؟
ج2: علمت بشكل قاطع أن التحولات الجسدية والنفسية والجنسية تشمل جميع المراهقين، وهو نمو طبيعي عند جميع أفراد البشر منذ بدء الخلق، وعليَّ أن أتعلم وأسأل عن السبيل الأفضل لأواكب مرحلتي هذه، كي لا أضيع بسبب جهلي، ولا أتضرر لضعف تجربتي، وأنا أستطيع السيطرة على نفسي بالوعي والإرادة والاستعانة بأصحاب الدّراية.


س3: هل يوجد مقياس أو قاعدة مناسبة للاختيار، أم أن المطلوب أن لا أقيّد نفسي بشيء؟
ج3: المطلوب أن أقيد نفسي بقواعد الحلال والحرام، وأن لا أطلق العنان لنفسي.


س4: هل أطبّق في حياتي ما اعتاد عليه أهلي ومجتمعي، أم أتمرد على كلّ ما يقولونه لي؟
ج4: لا أطبق كل ما اعتمده أهلي ومجتمعي، ولا أرفض كل ما لديهم، ولا أتمرد على كل ما يقولونه لي، بل أقارن بين المنهج السليم وما يطلبونه مني، وأوافقهم حيث يتوافقون مع المنهج، وأخالفهم حيث يختلفون عنه.


س5: هل يوجد تشابه بين حياتي وحياتهم، أو يوجد اختلاف كلّي بيني وبينهم بسبب اختلاف زمانهم عن زماني، أو أنّ هناك قواسم مشتركة وأخرى مختلفة لا بدّ من التمييز بينها؟
ج5: يختلف زماني عن زمان أهلي ومتطلباته، لكن الاختلاف غير حاد وشامل، فبعض الأمور مشتركة بين الزمانين بل بين الأزمنة، وهنا أستفيد منهم ومن تجربتهم، وليسمحوا لي بالبعض الآخر الذي له علاقة بزماني، ولا داعي لخوفهم عليَّ طالما أني اخترت المنهج السليم.


س6: إذا كنت في هذا الزمان المختلف عن السابق، فمن يوجهني؟
ج6: من المفيد أن أستفيد من أهلي بقدر ما يعلمون وينفعون، ومن معلمي بقدر معاصرته لما أحتاجه إن كان سليم المسار، ومن زملائي وإخواني إذا كانت لديهم المعرفة والتجربة المناسبة، فلست معزولاً عن الآخرين، وحبذا لو يتيسر لي القدوة العلمائية الجيدة أو المطّلع على أحكام الدين لأستشيره وأستفيد منه.


س7: هل أتّبع الموضة، وما تروّجه وسائل الإعلام والشركات العالميّة، ومراكز التوجيه التربويّة المؤثرة في العالم التي تسيطر عليها الدّول الكبرى المتسلّطة على العالم؟
ج7: لن أتّبع مراكز التوجيه التربوي العالمي فيما يخالف الإسلام، وسأستفيد من الآراء التربوية والوسائل المعاصرة في كل المجالات، ما لم تكن محرّمة، أو مؤدية إلى ارتكاب الحرام.


س8: هل أعارضهم، ولماذا؟ لمن أستمع؟ ما هو المائز بين الصحيح والخاطئ؟ وما الذي يصلح لي مما يضرني؟
ج8: سآخذ من الغرب ومن الآخرين ما ينفعني، ولن أكون سلبياً بالمطلق، فما ينفعني هو حماية نفسي وإيماني ومنهجي، ومع اختياري للمنهج السليم أستطيع أن أميز بسهولة بين الصائب والخاطئ، بين ما يصلح لي وما يضرني.

يتبع..........................

ترقبونا في........... أسئلة الشباب (2)......................

 

أمانة برامج الجوالة والكشافة
2387قراءة
2016-01-19 19:37:39

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا