12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الكشافة والمرشدات >> أسرارنا

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

أسرارنا

 

الأهداف:
• أن يحدّد عمّن ينبغي أن يكتم السر.
• أن يشرح أسباب إفشاء الأسرار.
• أن يطّلع على بعض أحاديث أهل البيت (ع) حول كتمان الأسرار وإفشائها.


المكان: الطبيعة أو المقرّ الكشفيّ.


مدّة النّشاط: 50 د.


دليل تنفيذ النشاط:
الفقرة --- الطريقة --- المدة --- اللوازم
الافتتاح --- تلاوة القرآن الكريم وحديث مهدوي --- 3د --- قرآن كريم.
مقدمة --- الحديث --- 5د.
مفهوم السر --- الاستجواب --- 5د.
عمّن نكتم السر؟ --- عرض تجارب شخصيّة + الحديث --- 10د.
كتمان السر وإفشاؤه في أحاديث أهل البيت (ع) --- الاستنتاج --- 10د.
لماذا نفشي الأسرار؟ --- عمل مجموعات --- 15د --- كراتين ملوَّنة.
الاختتام --- قراءة دعاء الإمام الحجة (عج) بشكل جماعي --- 2د.

 

الافتتاح:
يُفتتح النشاط بتلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم، ومن ثمّ يتلو القائد حديثاً حول الإمام المهدي (عج).

 

مقدّمة:

يقدّم القائد للنشاط بطريقة الحديث.

ورد عن الإمام زين العابدين (ع): "وأمّا حقّ اللّسان فإكرامه عن الخنى، وتعويده على الخير، وحمله على الأدب، وإجمامه إلّا لمواضع الحاجة والمنفعة للدّين والدّنيا، وإعفاؤه عن الفضول الشّنعة القليلة الفائدة، التي لا يؤمن ضررها مع قلّة عائدتها. وبعد شاهد العقل والدّليل عليه وتزيّن العاقل بعقله، حُسْنُ سيرته في لسانه. ولاقوّة إلّا بالله العلي العظيم" .
إن بوّابة العبور الى طاعة الله تعالى هي ضبط الجوارح السّبعة بما فيه رضا الله عزّ وجل، فبها تحلّ كل المشاكل المتعلّقة بالنفس الإنسانية.
وقد بدأ الإمام (ع) بأوّل بوّابة وهي بوّابة اللّسان حيث أن المطلوب هو إكرام اللّسان عن الإستعمال السّيّء والفاحش.
فأكثر المحن الدّنيويّة والمفاسد الدّينيّة منشؤها اللّسان، وخلاف جميع هذه المفاسد والآفات أن يلتزم الإنسان الصمت، لأن الصّمت زينة العالم وستر الجاهل وبابٌ من أبواب الحكمة وقد ورد عن الرسول (ص) قوله: "من صمت نجا" .

 

مفهوم السر:


يسأل القائد المشاركين عن مفهوم السرّ، يأخذ إجاباتهم جميعاً ويستبعد الاجابات الخاطئة، ثمّ يقدّم ما ورد أدناه حول مفهوم السر.

السّرّ منه ما يتعلّق بك بشكلٍ خاص ولك حرّيّة البوح به أو الاحتفاظ فيه، ومنه ما تعلمه عن الآخرين، ومن الإيذاء كشفه وتبيانه ويجب عليك كتمانه.

 


عمّن نكتم السر؟

يطلب القائد من بعض المشاركين (ممن يرغب) بذكر حوادث حصلت معهم أو سمعوا بها حول إفشاء السرّ، وتحديد نوع الشخص الذي أفشى السر (عدو، صديق، جاهل، شخص لا أمانة له،...)، ثمّ يعقّب بما ورد أدناه.


من لا ينبغي إيداع السر عندهم:

1. الأعداء: عن الإمام علي (ع): "كن من عدوّك على أشد الحذر" .

2. الأصدقاء: الذين لا مصلحة ضروريّة من معرفتهم للسر. فعن الإمام الصادق (ع): "لا تطلع صديقك من سرّك إلاّ على ما لو اطلعت عليه عدوّك لم يضرّك، فإنّ الصديق قد يكون عدواً يوماً ما" .

3. الجاهل: عن الإمام علي (ع): "لا تسرّ إلى الجاهل شيئاً لا يطيق كتمانه" .

4. من لا أمانة له: عنه الإمام علي (ع): "لا تودعن سرّك من لا أمانة له" .

 


كتمان السر وإفشاؤه في أحاديث أهل البيت (ع):

يعرض القائد الأحاديث الوادرة ادناه، وعلى المشاركين استنتاج الفكرة الأساسية التي يدور حولها الحديث.

حثّ المعصومون (عليهم السلام) على كتمان الأسرار وعدم إفشائها:

- عن الإمام علي (ع): "الظّفر بالحزم، والحزم بإجالة الرأي، والرأي بتحصين الأسرار" . إذاً، كتمان السرّ عامل مهم في تحقيق النصر.

- عنه أيضاً: "أنجح الأمور ما أحاط بها الكتمان" . إذاً، إنّ نجاح الأعمال مقروناً بالكتمان، وكلّما كان العمل مكتوماً كان ناجحاً أكثر.

- عن الإمام الصادق (ع): "كتمان سرّنا جهاد في سبيل الله" . إذاً، يعتبر كتمان السر بمنزلة الجهاد في سبيل الله.

- عن رسول الله (ص) أنّه قال: "إفشاؤك سر أخيك خيانة" . إذاً، إفشاء السر خيانة.

 

لماذا نفشي الأسرار؟

يوزّع القائد المشاركين إلى ست مجموعات، ويسلم كل مجموعة بطاقة كُتِبَ عليها أحد أسباب إفشاء الأسرار. وعلى كل مجموعة شرح السبب أمام بقية المشاركين، ثمّ يعقب القائد بما ورد أدناه إن دعت الحاجة.

يلجأ البعض منّا في كثير من الأحيان إلى إفشاء الأسرار لأسباب عديدة، نذكر منها:

 الثرثرة: وهي كثرة الكلام بغير فائدة، وكثيراً ما تؤدّي إلى كشف الأسرار وفضح المستور.

 حب الظهور: قد يلجأ البعض بداعي إظهار النفس إلى الكشف عن معلومات سرّية، ليقول أصدقاؤه عنه أنّه يعرف أسراراً لا يعرفها غيره، ولكي يُشار إليه بالبنان. وبهذا يحقق رضا نفسه ويشبع غروره ويشعر بمكانته وخصوصيته بينهم.

 الحقد والحسد: أحياناً يلجأ شخص ما وبسبب كرهه لشخص آخر وحقده عليه إلى الكشف عن أسراره التي يعرفها طمعاً في فضحه أمام الآخرين.

 الغضب: عن أمير المؤمنين علي (ع) أنّه قال: "للسرّ نافذتان، السُكر والغضب".

 الإستفزاز: كثير من الأشخاص وخاصّة البسطاء منهم لا يحتاجون سوى لاستفزاز بسيط حتى يسردوا الكثير من الوقائع والمعلومات لتأكيد فكرتهم وصوابهم وعلمهم بالأمور. ويكفي أن نقول لأحدهم "إنك لا تعرف شيئاً"، حتى يقول كل ما عنده من الألف إلى الياء.

 زلّة اللسان: فلا يكون المتكلّم قاصداً لأن يفضح أمراً ما، أو سرّاً من الأسرار، ولكن هذه الزلّة قد تفضح أمراً ما، وقد ورد عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أنّه قال: "مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلا ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ وصَفَحَاتِ وَجْهِهِ" .

 

الاختتام:
يُختتم النشاط بقراءة دعاء الحجّة (عج) بشكل جماعي.

 

أمانة برامج الجوالة والكشافة
2838قراءة
2016-01-19 20:07:50

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا