12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> التكنولوجيا الحديثة وتعليم الكبار

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

التكنولوجيا الحديثة وتعليم الكبار

 

كلمة تكنولوجيا تعني تطبيق المعرفة العلميّة في الميدان العملي للحياة.

وهي مجموعة الأدوات والأجهزة والأساليب المستخدمة في نظامٍ تعليمي معيّن والهادفة لتطويره ورفع فعاليّته.

وتُعرّفها اليونسكو بأنّها: منحى نظامي لتصميم العمليّة التعليميّة وتنفيذها وتقويمها تبعًا لأهدافٍ محدّدةٍ باستخدام الموارد البشريّة وغير البشريّة لإكساب التعليم المزيد من الفعاليّة. 

وتتألّف تكنولوجيا التعليم من عناصر خمسة هي: الإنسان، الآلة، الأفكار، أساليب العمل، الإدارة.

 

• دواعي دخول التكنولوجيا إلى تعليم الكبار:

- تعجز الأنظمة التعليميّة الحاليّة عن تقديم خدمة التعليم للأعداد الضخمة المتزايدة الراغبة في التعليم من الكبار الذين لم يتسنّ لهم متابعة الدراسة في الصغر أو يريدون أن يطوّروا مهاراتهم.

- يُضاف إليها عدم التوازن في التوزيع الجغرافي للمؤسّسات التعليميّة نتيجةً للتركيز على المناطق المكتظّة بالسكان والمناطق الحضريّة على حين يتعذّر الحصول على الخدمات التعليميّة في المناطق النائية والريفيّة.

- وأبلغ من ذلك التدفّق الغزير للمعلومات الذي يصل إلى مرحلة الإنفجار وتعدّد مصادرها وصعوبة متابعتها من قبل الكبار الراغبين في التطوّر والمعرفة.


• المزايا التي تقدّمها التكنولوجيا الجديدة لعمليّة تعليم الكبار: 
- تمكّن الوسائل متعدّدة الوسائط المدرّبين في مجال تدريب الكبار من إنتاج منهج تدريبي جماعي وفقًا للمواصفات الفرديّة داخل مجموعات الكبار المختلفة. ووفقًا للخصائص الفرديّة سيصبح أمرًا ممكنا، ومن جانبٍ آخر.

- تفسح المجال لكلّ راغبٍ بأن يتقدّم وفق السرعة التي تناسبه، وتسرّع وتمكّن الكثير من الراغبين أو المستهدفين بتعليم الكبار من الحصول على أفضل البرامج والدورات.

- تمكّن المتدرّب من الدراسة في أوقات فراغه وفي منزله ودون الحاجة إلى الحضور لمركز التدريب.

- تزيد من المشاركة الإيجابيّة للمشاركين وتضعهم في مواقف محفّزة للتفكير من خلال التنوّع في عرض المحتوى التدريبي.

- تساعد على التذكّر وسرعة التعلّم وتعمل على تثبيته من خلال إشراك أكبر عدد من الحواس في التعلّم، إذ أشارت البحوث والدراسات إلى أنّ نسبة تذكّر الفرد تختلف باختلاف الحاسّة أوالحواس المستخدمة في التعلّم وأنّ الفرد يستطيع تذكر:


10 % ممّا يقرأه. 
20 % ممّا يسمعه.
30 % ممّا يشاهده.
50 % ممّا يسمعه ويشاهده.
70 % ممّا يقوله.
90 % ممّا يقوله أثناء أدائه عملًا معيّنًا.

 

أمانة برامج المدربين
1753قراءة
2016-01-19 20:16:01

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا