12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المناسبات الإسلامية >> تحضّر لشهر رجب

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

تحضّر لشهر رجب
فضيلة شهر رجب


1- شهر رجب الحرام دورة تدربية ينبغي الاشتراك فيها للإستعداد لشهر الله تعالى.

2- شهر رجب هوَآخر الأشهر الحرم في السنة باعتبار أن أول أشهر السنة هوَشهر رمضان.

3- شهر رجب عظيم البركة كانت الجاهلية تعظمه وجاء الإسلام بتعظيمه.

4- شهر رجب هوَالشهر الأصم لأنه لا يُسمع فيه ما يُسمع عادة في الحروب..

5- شهر رجب يسمى الشهر الأَصَبْ لأن الله يصُّب فيه الرحمة على عباده.1

6- لشهر رجب مكانة عظيمة لاشتماله على ذكرى مبعث رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومولد ولي الله علي بن أبي طالب عليه السلام.

عن الإمام أبي الحسن عليه السلام: "رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحوَالسيئات". 2

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً يقال له الداعي، فإذا دخل شهر رجب نادى ذلك الملك كل ليلة منه الى الصباح يقول: "طوبى للذاكرين، طوبى للطائعين"، (يعني هنيئاً) ويقول الله تعالى: "أنا جليس من جالسني ومطيع من أطاعني وغافر من استغفرني. الشهر شهري والعبد عبدي..والرحمة رحمتي، فمن دعاني في هذا الشهر، أجبته وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي، فمن إعتصم به وصل إليّ".3


الخطوات التحضيرية لدخول شهر رجب


1- مراجعة مفاتيح الجنان باب أعمال شهر رجب.

2- قراءة مراقبات شهر رجب من كتاب المراقبات للملكي التبريري.

3- التشدد في مراعاة الصلاة أول الوقت.

4- تشجيع الأرحام والجيران والزملاء وحثهم على الصيام.

5- مراجعة منهج التعامل مع الأرحام والجيران وزملاء العمل وتحسينه بَدْءاً من الغد.

6- التسامح ممن أخطأت بحقه خلال العام المنصرم.

7- نزع الغل من القلب اتجاه الأرحام والجيران وزملاء العمل وتصفية النية.

8- الاستعانة بالله والتوسل بأهل البيت عليهم السلام للتوفيق في تحصيل رضا الله عز وجل في هذا الشهر.


عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ألا إنّ رجب شهر الله الأصمّ وهو شهر عظيم، وإنّما سمي الأصم لأنه لا يقاربه شيءٌ من الشهور حرمة وفضلاً عند الله، وكان أهل الجاهلية يعظمونه في جاهليّتهم فلمّا جاء الإسلام لم يزدد إلا تعظيماً وفضلا". 4

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن في الجنة قصراً لا يدخله إلا صوّام رجب". 5


في فضلِ شهر رَجَب


إنّ هذا الشّهر وشهر شعبان وشهر رمضان هي أشهر متناهية الشرف، والأحاديث في فضلها كثيرة، بل روي عن النّبي صلى الله عليه وآله وسلم انّه قال: إن رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع الكفّار فيه حرام ألا انّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر اُمّتي، ألا فمن صام من رجب يوماً استوجب رضوان الله الأكبر، وابتعد عنه غضب الله، وأغلق عنه باب من أبواب النّار، وعن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النّار مسير سنة، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنّة.

وقال أيضاً: رجب نهر في الجنّة أشدّ بياضاً من اللّبن، وأحلى من العسل مَنْ صام يوماً من رجب سقاه الله عز وجل من ذلك النّهر، وعن الصّادق صلوات الله وسلامه عليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لان الرّحمة على امّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ.

وروى ابن بابويه بسند معتبر عن سالم قال: دخلت على الصّادق عليه السلام في رجب وقد بقيت منه أيّام، فلمّا نظر اليّ قال لي: يا سالم هل صمت في هذا الشّهر شيئاً قلت: لا والله يا ابن رسول الله، فقال لي: فقد فاتك من الثّواب ما لم يعلم مبلغه الّا الله عز وجل، انّ هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته وأوجب الصّائمين فيه كرامته، قال: فقلت له: يا ابن رسول الله فان صمت ممّا بقي منه شيئاً هل أنال فوزاً ببعض ثواب الصّائمين فيه، فقال: يا سالم من صام يوماً من آخر هذا الشهر كان ذلك أماناً من شدّة سكرات الموت وأماناً له من هول المطّلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر هذا الشّهر كان له بذلك جوازاً على الصّراط، ومن صام ثلاثة أيّام من آخر هذا الشّهر أمن يوم الفزع الأكبر من أهواله وشدائده وأعطى براءة من النّار.

واعلم انّه قد ورد لصوم شهر رجب فضل كثير وروى انّ من لم يقدر على ذلك يسبّح في كلّ يوم مائة مرّة بهذا التّسبيح لينال أجر الصّيام فيه: سُبْحانَ الاِْلهِ الْجَليلِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغي التَّسْبيحُ إِلاّ لَهُ، سُبْحانَ الاَْعَزِّ الاَْكْرَمِ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ اَهْلٌ.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
1- الشيخ محمد بن الحسن الطوسي/ مصباح المهجد/734.وبحسب نسخة المعجم الفقهي797.
2- بحار الأنوار 94/37.
3- المجلسي، بحار الأنوار 95/377 والسيد ابن طاوس، إقبال الأعمال 3/174 والشيخ ملكي تبريزي، المراقبات36.
4- مستدرك الوسائل، ج21، ص475.
5- مستدرك الوسائل، ج21، ص530..

مهدي
1182قراءة
2016-01-19 22:04:58

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا