12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المناسبات الإسلامية >> في أعمال أيام شهر رمضان

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis


في أعمال أيام شهر رمضان

أولاً: أدعية النهار

وهي أمور:

أوّلها: أن يدعو كل يوم بهذا الدعاء:

وتقَول: يا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَيا صاحِبِي فِي شِدَّتِي وَيا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَيا غايَتِي فِي رَغْبَتِي أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي وَالْمُؤْمِنُ رَوْعَتِي وَالْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وتقول: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الأَمْرِ الْعَظِيمِ الْمَحْتُومِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ وَأَنْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي وَتُوَسِّعَ رِزْقِي وَتُؤَدِّيَ عَنِّي أَمانَتِي وَدَيْنِي آمِين رَبَّ الْعالَمِينَ. اللهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرجاً وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ وَاحْرُسْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَرِسُ وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَرِسُ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ كَثِيراً.

الثاني: من سنن شهر رمضان الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآله في كل يوم مئة مرة والأفضل أن يزيد عليها.

اللهُمَّ هَذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدَىً لِلْنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقانِ وَهَذا شَهْرُ الصِّيامِ وَهَذا شَهْرُ الْقِيامِ وَهَذا شَهْرُ الإِنابَةِ وَهَذا شَهْرُ التَّوْبَةِ وَهَذا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ وَهَذا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَهَذا شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، اللهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّي عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ وَسَلِّمْهُ لِي وَسَلِّمْنِي فِيهِ وَأَعِنِّي عَلَيْهِ بِأَفْضَلِ عَوْنِكَ وَوَفّقْنِي فِيهِ لِطاعَتِكَ وَطَاعة رَسُولك وَأَوْلِيائِكَ صَلّى الله عَلَيهِمْ وَفَرّغْني فِيهِ لِعِبَادَتِك وَدُعائِكَ وَتِلاوَةِ كِتابِكَ وَأَعْظِمْ لِي فِيهِ الْبَرَكَةَ وَأَحْسِنْ لِي فِيهِ الْعاقِبَةَ وَأَحْرِزْ لي فيهِ التَّوْبَةَ وَأَصِحَّ فِيهِ بَدَنِي وَأَوْسِعْ فِيهِ رِزْقِي وَاكْفِنِي فِيهِ ما أَهَمَّنِي وَاسْتَجِبْ فِيهِ دُعائِي وَبَلِّغْنِي فِيهِ رَجائِي اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَذْهِبْ عَنِّي فِيهِ النُّعاسَ وَالْكَسَلَ وَالسَّامَةَ وَالْفَتْرَةَ وَالْقَسْوَةَ وَالْغَفْلَةَ وَالْغِرَّةَ وَجَنِّبْنِي فِيهِ الْعِلَلَ وَالأَسْقامَ وَالْهُمُومَ وَالأَحْزانَ وَالأَعْراضَ وَالأَمْراضَ وَالْخَطايا وَالذُّنُوبَ وَاصْرِفْ عَنِّي فِيهِ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ وَالْجَهْدَ وَالْبَلاءَ وَالتَّعَبَ وَالْعَناءَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ،

 

 

اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِذْنِي فِيهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ وَهَمْزِهِ وَلَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ وَوَسْوَسَتِهِ وَبَطْشِهِ وَتَثْبِيطِهِ وَكَيْدِهِ وَمَكْرِهِ وَحَبائِلِهِ وَخُدَعِهِ وَأَمانِيِّهِ وَغُرُورِهِ وَفِتْنَتِهِ وَخَيْلِهِ وَرَجِلِهِ وَأَعْوَانِهِ وَشَرَكِهِ وَأَتْباعِهِ وإخْوَانِهِ وَأَحْزابِهِ وَأَشْياعِهِ وَأَوْلِيائِهِ وَشُرَكائِهِ وَجَمِيعِ مَكائِدِهِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنا قِيامَهُ وَصِيامَهُ وَبُلُوغَ الأَمَلِ فِيهِ وَفِي قِيامِهِ وَاسْتِكْمالَ ما يُرْضِيكَ عَنِّي صَبْراً وَاحْتِساباً وَإِيماناً وَيَقِيناً ثُمَّ تَقَبَّلْ ذلِكَ مِنِّي بِالأَضْعافِ الْكَثِيْرَةِ وَالأَجْرِ الْعَظِيمِ يا رَبَّ الْعالَمِينَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ وَالْجِدَّ وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ وَالْقُرْبَةَ وَالْخَيْرَ الْمَقْبُولَ وَالرَّهْبَةَ وَالرَّغْبَةَ وَالتَّضَرُّعَ وَالْخُشُوعَ وَالرِّقَّةَ وَالنِّيَّةَ الصَّادِقَةَ وَصِدْقَ اللِّسانِ وَالْوَجَلَ مِنْكَ وَالرَّجاءَ لَكَ وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْكَ وَالثِّقَةَ بِكَ وَالْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِكَ مَعَ صالِحِ الْقَوْلِ وَمَقْبُولِ السَّعْيِ وَمَرْفُوعِ الْعَمَلِ وَمُسْتَجابِ الدَّعْوَةِ وَلا تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ شَيْ‏ءٍ مِنْ ذلِكَ بِعَرَضٍ وَلا مَرَضٍ وَلا هَمٍّ وَلا غَمٍّ وَلا سُقْمٍ وَلا غَفْلَةٍ وَلا نِسْيانٍ بَلْ بِالتَّعاهُدِ وَالتَّحَفُّظِ لَكَ وَفِيكَ وَالرِّعايَةِ لِحَقِّكَ وَالْوَفاءِ بِعَهْدِكَ وَوَعْدِكَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْسِمْ لِي فِيهِ أَفْضَلَ تَقْسِمُهُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحين وَأعْطِنِي فِيهِ أَفْضَلَ ما تُعْطِي أَوْلِياءَكَ الْمُقَرَّبِينَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالتَّحَنُّنِ وَالإِجابَةِ وَالْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ الدَّائِمَةِ وَالْعافِيَةِ وَالْمُعافاةِ وَالْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَخَيْرِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ،

اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ دُعائِي فِيهِ إِلَيْكَ واصِلاً وَرَحْمَتَكَ وَخَيْرَكَ إِلَيَّ فِيهِ نازِلاً وَعَمَلِي فِيهِ مَقْبُولاً وَسَعْيِي فِيهِ مَشْكُوراً وَذَنْبِي فِيهِ مَغْفُوراً حَتَّى يَكُونَ نَصِيبِي فِيهِ الأَكْثَرَ وَحَظِّي فِيهِ الأَوْفَرَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَوَفِّقْنِي فِيهِ لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ حالٍ تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْها أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيائِكَ وَأَرْضاها لَكَ ثُمَّ اجْعَلْها لِي خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وَارْزُقْنِي فِيها أَفْضَلَ ما رَزَقْتَ أَحَداً مِمَّنْ بَلَّغَتَهُ إِيَّاها وَأَكْرَمْتَهُ بِها وَاجْعَلْنِي فِيها مِنْ عُتَقائِكَ مِنْ جَهَنَّمَ وَطُلَقائِكَ مِنَ النَّارِ وَسُعَداءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَرِضْوانِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنا فِي شَهْرِنا هَذا الْجِدَّ وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَما تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَرَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ وَما أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنَ وَرَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكائِيلَ وَإِسْرافِيلَ وَعِزْرَائِيلَ وَجَمِيعِ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَرَبَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَرَبَّ مَوْسَى وَعِيْسَى وَجَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَأَسْأَلُكَ بَحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَبِحَقِّكَ الْعَظِيمِ لَمَّا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَنَظَرْتَ إِلَيَّ نَظْرَةً رَحِيمَةً تَرْضَى بِها عَنِّي رِضَىً لا تَسَخَطَ عَلَيَّ بَعْدَهُ أَبَدَاً وَأَعْطَيْتَنِي جَمِيعَ سُؤْلِي وَرَغْبَتِي وَأُمْنِيَتِي وَإِرادَتِي وَصَرَفْتَ عَنِّي ما أَكْرَهُ وَأَحْذَرُ وَأَخافُ عَلَى نَفْسِي وَما لا أَخافُ وَعَنْ أَهْلِي وَمالِي وَإِخْوانِي وَذُرِّيَتِي،


اللهُمَّ إِلَيْكَ فَرَرْنا مِنْ ذُنُوبِنا فَاوِنا تائِبِينَ وَتُبْ عَلَيْنا مُسْتَغْفِرِينَ وَاغْفِرْ لَنا مُتَعَوِّذِينَ وَأَعِذْنا مُسْتَجِيرِينَ وَأَجِرْنا مُسْتَسْلِمِينَ وَلا تَخْذُلْنا راهِبِينَ وَامِنَّا راغِبِينَ وَشَفِّعْنا سائِلِينَ وَأَعْطِنا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ اللهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَحَقُّ مَنْ سَأَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَلَمْ يَسْأَلِ الْعِبادُ مِثْلَكَ كَرَماً وَجُوداً يا مَوْضِعَ شَكْوَى السَّائِلِينَ وَيا مُنْتَهَى حاجَةِ الرَّاغِبِينَ وَيا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَيا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَيا مَلْجَأَ الْهارِبِينَ وَيا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَيا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَيا كاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ وَيا فارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ وَيا كاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يا اللهُ يا رَحْمنُ يا رَحِيمُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَعُيُوبِي وَإِساءَتِي وَظُلْمِي وَجُرْمِي وَإِسْرافِي عَلَى نَفْسِي وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُها غَيْرُكَ وَاعْفُ عَنِّي وَاغْفِرْ لِي كُلَّ ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَاعْصِمْنِي فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي وَاسْتُرْ عَلَيَّ وَعَلَى والِدَيَّ وَوُلْدِي وَقَرابَتِي وَأَهْلِ حُزانَتِي وَمَنْ كانَ مِنِّي بِسَبِيلٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ فَإِنَّ ذلِكَ كُلَّهُ بِيَدِكَ وَأَنْتَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ فَلا تُخَيِّبْنِي يا سَيِّدِي وَلا تَرُدَّ دُعائِي وَلا تَغُلَّ يَدِي إِلَى نَحْرِي حَتَّى تَفْعَلَ ذلِكَ بِي وَتَسْتَجِيبَ لِي جَمِيعَ ما سَأَلْتُكَ وَتَزِيدَنِي مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَنَحْنُ إِلَيْكَ راغِبُونَ اللهُمَّ لَكَ الأَسْماءُ الْحُسْنَى وَالأَمْثالُ الْعُلْيا وَالْكِبْرِياءُ وَالآلاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ فِيها أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي السُّعَداءِ وَرُوحِي مَعَ الشُّهَداءِ وَإِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ وَإِساءَتِي مَغْفُورَةً وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي وَإِيْماناً لا يَشُوبُهُ شَكٌّ وَرِضَىً بِما قَسَمْتَ لِي وَاتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي عَذابَ النَّارِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلآئِكَةِ وَالرُّوحِ فِيها فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَخِّرْنِي إِلَى ذلِكَ وَارْزُقْنِي فِيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَطَاعَتَكَ وَحُسْنَ عِبادَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا أَحَدُ يا صَمَدُ يا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اغْضَبِ الْيَوْمَ لِمُحَمَّدٍ وَلأَبْرارِ عِتْرَتِهِ وَاقْتُلْ أَعْداءَهُمْ بَدَداً وَأَحْصِهِمْ عَدَداً وَلا تَدَعْ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْهُمْ أَحَداً وَلا تَغْفِرْ لَهُمْ أَبَداً يا حَسَنَ الصُّحْبَةِ يا خَلِيفَةَ النَّبِيِّينَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ الْبَدِي‏ءُ الْبَدِيعُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَالدَّائِمُ غَيْرُ الْغافِلِ وَالْحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ أَنْتَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ أَنْتَ خَلِيفَةُ مُحَمَّدٍ وَناصِرُ مُحَمَّدٍ وَمُفَضِّلُ مُحَمَّدٍ أَسْأَلُكَ أَنْ تَنْصُرَ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَخَلِيفَةَ مُحَمَّدٍ وَالْقائِمَ بِالْقِسْطِ مِنْ أَوْصِياءِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ اعْطِفْ عَلَيْهِمْ نَصْرَكَ يا لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَاجْعَلْ عاقِبَةَ أَمْرِي إِلَى غُفْرانِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَكَذلِكَ نَسَبْتَ نَفْسَكَ يا سَيِّدِي بِاللُّطْفِ بَلَى إِنَّكَ لَطِيفٌ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَالْطُفْ لِي إِنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشاءُ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فِي عامِنا هَذا وَتَطَوَّلْ عَلَيَّ بِجَمِيعِ حَوائِجِي لِلآخِرَةِ وَالدُّنْيا.

ثم قل ثلاث مرات:

أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً اللهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ رَبِّ إِنِّي عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْكَرِيمُ الْغَفَّارُ لِلْذَّنْبِ الْعَظِيمِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ إِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً.

ثم قل:

اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الأَمْرِ الْعَظِيمِ الْمَحْتُومِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ وَأَنْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي وَتُوَسِّعَ رِزْقِي وَتُؤَدِّيَ عَنِّي أَمانَتِي وَدَيْنِي آمِين رَبَّ الْعالَمِينَ. اللهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرجاً وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ وَاحْرُسْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَرِسُ وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَرِسُ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ كَثِيراً.

 


______________________
الكتاب: أعمال شهر رمضان نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية إعداد: مركز نون للتأليف والترجمة


لتحميل أعمال شهر رمضان (pdf) أضغط هنا
 

مهدي
1348قراءة
2016-01-19 23:24:08

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا