12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الكشافة والمرشدات >> صلة الرَّحم

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

صلة الرَّحم

 


الأهداف:
• يحدد واجباته تجاه والديه وأرحامه.
• يشرح ثمرات برّ الوالدين على الإنسان في الدنيا والآخرة.
المكان: الطبيعة أو المقرّ الكشفيّ.

مدّة النّشاط: 55د.

دليل تنفيذ النشاط:
الفقرة --- الطريقة --- المدة --- اللوازم
الافتتاح --- تلاوة القرآن الكريم وحديث مهدوي --- 3د --- قرآن كريم.
أعظم المعاصي --- الحديث --- 10د.
كيف نصل أرحامنا؟ --- عمل فردي --- 10د --- أوراق وأقلام بعدد المشاركين.
كيف أكون بارّاً؟ --- عمل مجموعات --- 15د --- نسخ عن الأحاديث بعدد المجموعات + أوراق وأقلام بعدد المجموعات.
ثمرات بر الوالدين --- عمل فردي --- 15د--- لوح واوازمه.
الاختتام --- قراءة دعاء الإمام الحجة (عج) بشكل جماعي --- 2د.

 

الافتتاح
يُفتتح النشاط بتلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم، ومن ثمّ يتلو القائد حديثاً حول الإمام المهدي (عج).

 


أعظم المعاصي
• يطلب القائد من أحد المشاركين تلاوة الآية 36 من سورة النساء، ويطلب من البقية الاستماع بتمعّن وتحديد الفئات التي طلب الله تعالى منّا الإحسان إليها، ثمّ يعقّب بمضمون الفقرة.
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) (سورة النساء / الآية 36)


لقد تكررت التوصية في القرآن الكريم بفئات عديدة من المجتمع الإنساني وأبرزها: الوالدين، الأرحام (ذوي القربى) والجيران وغيرهم من ذوي الحاجة والمسكنة.
كما بيّنت أنّ أعظم المعاصي التي عُصي الله تعالى بها في الأرض هي عقوق الوالدين وقطيعة الرحم؛ ولذلك توعّد الله عليهما بالعذاب الأليم للعاق والقاطع:
(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) (سورة محمد/ الآيات 22-23)
لذلك يقشعر جلد المؤمن يوم يرى الابن كلما شبّ وقوي، أصبح أكثر عقوقاً لوالديه، وهما أذهبا العمر والشباب وزهرة الحياة في تربية هذا الابن، سهرا لينام، وجاعا ليشبع، وتعبا ليرتاح، فلما كبر هو وضعفا هما، ودَنَيَا من القبر وأصبحا منه قاب قوسين، أو أدنى؛ أنكر جميلهما وقابلهما بالغلظة، وجحد حقيهما؛ لذلك قرن الله تعالى حقَّه بحقهما، وجعل من لوازم العبودية برَّ الوالدين وصلة الرحم، يقول جل ذكره:
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) (سورة الإسراء / الآية 23)

 


كيف نصل أرحامنا؟
• يوزّع القائد أوراق صغيرة على المشاركين، ويطلب من كلٍّ منهم كتابة فكرة واحدة حول كيفية صلة الرّحم.
• يُعيد القائد جمع الأوراق، ويقرأ الإجابات الصحيحة، ويزيد ما لم يذكره المشاركون بناءً على ما ورد أدناه.
• بعدها يستشهد بالروايتين المدرجتين ليدعم حديثه.

توصل به الرحم بـ:
- السلام عليهم.
- زيارتهم.
- معايدتهم.
- عيادة مرضاهم.
- السير خلف جنائزهم.
- كفّ الأذى عنهم.
- الصدقة عليهم.
- تقديم الهدايا لهم.
- الفرح لفرحهم والحزن لحزنهم.
- ...
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "صِلوا أرحامكم ولو بالسلام".
عن الإمام الصادق (عليه السلام):" صِلْ رحمك ولو بشربة من ماء، وأفضل ما توصل به الرحِم كفّ الأذى عنها".

 

كيف أكون بارّاً؟
• يوزع القائد المشاركين إلى مجموعات.
• يسلم كل مجموعة نسخة عن الأحاديث الواردة أدناه.
• ويطلب منهم إعداد لائحة بما ورد في هذه الروايات من صور لبرّ الوالدين.
• ثمّ يأخذ الإجابات ويصوبها ويزيد عليها بناءً على ما ورد أدناه.
أحاديث حول برّ الوالدين
الإمام الباقر (عليه السلام): "إنّ العبد ليكون باراً بوالديه في حياتهما، ثم يموتان فلا يقضي عنهما ديونهما ولا يستغفر لهما فيكتبه الله عاقاً، وإنه ليكون عاقاً لهما في حياتهما غير بارٍ بهما، فإذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه الله عز وجل باراً".
الإمام الصادق (عليه السلام): ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيّين أو ميّتين: يصلي عنهما، ويتصدق عنهما، ويحج عنهما، ويصوم عنهما، فيكون الذي صنع لهما، وله مثل ذلك، فيزيده الله عز وجل ببره وصلته خيراً كثيراً".

رسول الله (صلى الله عليه وآله) -لما سئل عن بر الوالدين بعد موتهما-: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما".
الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة)-: "لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما، ولا يدك فوق أيديهما، ولا تقدم قدامهما".


تحدّثت الآيات والروايات كثيراً عن برّ الوالدين وبيّنت كيف يكون ذلك، نعرض بعضاً مما جاء النص فيه:
1. لا يرفع صوته فوق صوتهما.
2. يعظّم أمرهما ويتواضع لهما.
3. يباشر خدمتهما بيده ولا يكلهما إلى غيره إن استطاع.
4. يصاحبهما في الدنيا بالمعروف كما أمر سبحانه وتعالى.
5. لا يتقدّم عليهما في شيء من أكل أو شراب أو جلوس أو كلام.
6. يرعى حقّهما بعد موتهما.
7. يقضي عنهما ديونهما.
8. يستغفر لهما.
9. يصلي عنهما.
10. يتصدّق عنهما.
11. يحجّ عنهما.
12. يصوم عنهما.
13. يصلي عليهما.
14. ينفذ عهدهما من بعدهما.
15. يصل الرحم التي لا توصل إلا بهما.
16. يكرم صديقهما.
17. لا يملأ عينيه من النظر إليهما إلا برحمة ورقة.
18. ولا يرفع يده فوق أيديهما.
19. ومن أعظم البرّ أن يرى الولد أنّه مقصّر في إيفاء حقهما.

 


ثمرات بر الوالدين
• يقرأ القائد الرواية عن الإمام الصادق (ع) حول أهميّة برّ الوالدين.
• يرسم على اللوح جدولاً يتضمن خانتين، الخانة الأولى تحت عنوان "ثمرات برّ الوالدين في الدنيا" والخانة الثانية تحت عنوان "ثمرات بر الوالدين في الآخرة".
• ثم يتلو الأحاديث الواردة أدناه الواحد تلوَ الآخر، وبعد تلاوة كل حديث على المشاركين تحديد آثار بر الوالدين التي يتضمنها الحديث، وإدراجها في الخانة التي تناسبها على اللوح.

يُروى عن أصحاب الإمام الصادق صلوات الله عليه فقالوا: كنّا عند الصادق (ع) وفينا ميسّر، فذكر واصلة القرابة، فقال الصادق (ع): "يا ميسّر !.. قد حضر أجلك غير مرّة ولا مرّتين، كلّ ذلك يؤخر الله أجلك لصلتك قرابتك، وإن كنت تريد أن يزاد في عمرك، فبرّ شيخيك -يعني أبويه-".

روايات آثار برّ الوالدين
1. عن الإمام الرضا (ع): "إنما سمّوا الأبرار لأنّهم برّوا الآباء والأبناء".
2. عن أمير المؤمنين (ع): "من بر والديه بره ولده".
3. عن الإمام الصادق (ع): مَن أحبّ أن يخفّف الله عزّ وجلّ عنه سكرات الموت، فليكن لقرابته وصولاً، وبوالديه بارّاً، فإذا كان كذلك، هوّن الله عليه سكرات الموت، ولم يصبه في حياته فقرٌ أبداً".
4. عن الإمام الصادق (ع): بينما موسى بن عمران (عليهما السلام) يناجي ربه تعالى، إذ رأى رجلاً تحت ظلّ عرش الله، فقال: يا ربّ!.. من هذا الذي قد أظلّه عرشك ؟.. فقال: هذا كان بارّاً بوالديه، ولم يمش بالنميمة".
5. عن رسول الله (ص): "رأيت بالمنام رجلاً من أمتي، قد أتاه ملك الموت لقبض روحه، فجاءه برّه بوالديه فمنعه منه".
6. عن رسول الله (ص): "من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه، وليصل رحمه".
7. عن الباقر (ع): صدقة السرّ تُطفئ غضب الربّ، وبرّ الوالدين وصلة الرحم يزيدان في الأجل.
8. عن رسول الله (ص): "من بر والديه زاد الله في عمره".
9. عن الإمام الرضا (ع): "إن الله عز وجل... أمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله".
10. عنه رسول الله (ص): رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد.
11. عن رسول الله (ص): "سيد الأبرار يوم القيامة رجل بر والديه بعد موتهما".
12. عن رسول الله (ص): "نظرُ الولد إلى والديه حبّاً لهما عبادةٌ".
13. عن الباقر (ع): أربع مَن كنّ فيه من المؤمنين، أسكنه الله في أعلى علّيّين، في غرفٍ فوق غرف، في محلِّ الشرف كلِّ الشرف: مَن آوى اليتيم ونظر له، فكان له أباً.. ومَن رحم الضعيف، وأعانه وكفاه.. ومَن أنفق على والديه، ورفق بهما وبرّهما، ولم يحزنهما.. ومَن لم يخرق بمملوكه، وأعانه على ما يكلّفه، ولم يستسعه فيما لم يطق".

ثمرات برّ الوالدين في الدنيا
1. رضا الله تبارك وتعالى.
2. من كان بار بوالديه بره أولاده.
3. تخفيف سكرات الموت وبر الوالدين.
4. يوجب سعة الرزق.
5. بر الوالدين يطيل العمر.
6. شكر الله.
7. بر الوالدين عبادة.

ثمرات البر في الآخرة
1. البار بوالديه يكون من الأبرار.
2. تكفير الذنوب.
3. البار بوالديه يظله الله تحت عرشه.
4. سيادة الأبرار.

 

الاختتام
يُختتم النشاط بقراءة دعاء الحجّة (عج) بشكل جماعي.

 

أمانة برامج الجوالة والكشافة
2717قراءة
2016-01-20 18:41:28

تعليقات الزوار


mahmoud11