12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات المتنوعة >> الإمام الخميني (قده): الشخصية الاستثنائية

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

الإمام الخميني (قده): الشخصية الاستثنائية

 


"إن الشّخصيّة العظيمة لقائدنا الكبير وإمامنا العزيز لا يمكن مقارنتها - بعد أنبياء الله والأولياء المعصومين - بأية شخصية أخرى. لقد كان وديعة الله عندنا، وحجة الله بين ظهرانينا، ودليلاً على عظمة الله"

الإمام الخامئني (دام ظله).

تمرّ علينا ذكرى رحيل شخصيّة استثنائية أدهشت العالم بأسره بعلمها وشجاعتها وحكمتها وقيادتها وتأثيرها البالغ في الجماهير، إنها روح الله الموسوي الخميني (قده).


تميزت شخصية الإمام الخميني (قده) بصفات ومعالم فريدة، وبرزت فيها أبعاد قلّما تتوفر في إنسان، هيّأته لأن يصبح محقِّق حلم الأنبياء - كما يعبّر السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه). وأبرز هذه الصفات والمعالم - كما يُستفاد من كلام الإمام الخامنئي (دام ظله):

1) الغيرة المتميِّزة على الدين:
والتي تجسَّدت عندما أسقطت الحكومة شرط الإسلام والقسم بالقرآن عن النواب المنتخبين.

2) الزهد والعرفان:
فاتصاف قائد متصدٍّ لأمور الحكم والقيادة بهذه الصفات لا يتسنَّى عادة إلا للأنبياء (ع)، وهذه حقيقة لمسها الشعب الإيراني طوال سنوات، وفي مفردات كثيرة في حياة الإمام (قده).

3) الوعي والذكاء وشدة الاهتمام بالكثير من القضايا التي غفل عنها الآخرون.

4) القدرة القيادية:
حيث إن الإمام (قده) قاد الثورة الإسلامية، ووجه أحداثها لمدة أربع عشرة سنة من المنفى خارج إيران، في سنوات كثر فيها سقوط الأحزاب السياسية تحت وطأة الضغوط التي مارسها النظام الحاكم.

5) الشجاعة السياسية:
شجاعة بلغت ذروتها، وعنفوان بلغ القمة، فقد كان الإمام لا يخاف في الله لومة لائم، وقد برزت في الكثير من المواقف والأحداث، لا سيما عندما دخل الشاه إلى أحد مجالس العزاء الذي كان يضم كبار علماء الشيعة، فوقف الجميع للمصافحة ورد التحية باستثناء الإمام حيث بقي جالساً دون أي اهتمام مواجهاً الشاه دون أي خوف.

6) القدرة على التنظيم والإدارة:
إذ أن الإمام الخميني نظّر لحكومة جديدة، وأرسى كيانها، مع عدم وجود نموذج سابق يخطط في ضوئه، فالتخطيط لبناء نموذج إسلامي يراعي متطلبات الحياة العصرية والقضايا الراهنة في عالم اليوم يعدّ بنفسه تنظيراً لنظام جديد.


الإخوة القادة الأخوات القائدات،
لِتكن شخصية الإمام الخميني (قده) عَلَم هداية لنا، ومعيناً نغترف منه الدروس والفوائد والحكم والسلوك الرباني، بأن نهتم بقراءة كتبه وكلماته ووصياه، ونجتهد في تطبيقها والاقتداء بها.


أسمى آيات العزاء نرفعها إلى سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) وإليكم ووفقنا الله بالسير على خطى خليفته من بعده الإمام الخامنئي (حفظه الله ).

 

 

أمانة برامج الجوالة والكشافة
2449قراءة
2016-01-20 19:33:25

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا