12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

قادة التدريب >> تقديم التغذية الراجعة حول الأنشطة:

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

تقديم التغذية الراجعة حول الأنشطة:

التغذية الراجعة هي إعلام المتدرِّب بنتيجة تعلُّمه من خلال تزويده بمعلومات عن سير أدائه بشكل مستمرّ، لمساعدته في تثبيت ذلك الأداء، إذا كان يسير في الاتجاه الصحيح، أو تعديله إذا كان بحاجة إلى تعديل.

فبدون تغذية راجعة فعّالة على الأرجح سيكون المتدرِّب غير قادر على تحديد أفضل مهاراته، وستغدو نقاط ضعفه، وأخطاؤه متأصّلة وراسخة عبر الممارسة والتكرار.

يمكن إجمال أهميَّة التغذية الراجعة في الأنشطة التطبيقيَّة على النحو التالي:

‌أ- الإعلام: تعمل التغذية الراجعة على إعلام المتدرِّب بنتيجة عمله، سواء أكانت صحيحة أم خاطئة، وتوضّح له أين يقف من الهدف المرغوب فيه، وما الزمن الذي يحتاج إليه لتحقيقه.

‌ب- التصحيح: إن تصحيح إجابة المتدرِّب الخطأ من شأنها أن تضعف الارتباطات الخاطئة التي تكونت في ذاكرته بين الأسئلة والإجابة الخاطئة.


‌ج- التعزيز: إعلام المتدرِّب بنتائج استجابته الصحيحة، فتقوي ثقته بنفسه. استخدام التغذية الراجعة من شأنها أن تنشط عملية التدريب، وتزيد من مستوى دافعية التدريب. تشكل هذه الخاصية مرتكزا رئيسا في الدور الوظيفي للتغذية الراجعة، الأمر الذي يساعد على التعلُّم، وقد ركز أحد الباحثين على هذه الخاصية من خلال التغذية الراجعة الفورية في التعليم المبرمج، حيث يرى أن إشعار المتدرِّب بصحة استجابته يعززه، ويزيد احتمال تكرار الاستجابة الصحيحة فيما بعد.

‌د- الدافع: إعلام المتدرِّب بنتائج استجابته الصحيحة، فتحفزِّه إلى زيادة جهده وسرعة تعلُّمه. التغذية الراجعة تعزز قدرات المتدرِّب، وتشجعه على الاستمرار في عملية التدريب.تشكل هذه الخاصية محورًا هامًّا، حيث تسهم التغذية الراجعة في إثارة دافعية المتدرِّب للتعلُّم والإنجاز، والأداء المتقن. مما يعني جعل المتدرِّب يستمتع بعملية التعلُّم، ويقبل عليها بشوق، ويسهم في النقاش الصفي، مما يؤدي إلى تعديل سلوك المتدرِّب.


‌ه- التقييم: تُبين للمتدرِّب أين هو من الأهداف السلوكية التي حققها غيره من المتدرِّبين، والتي لم يحققوها بعد. إعلام المتدرِّب بنتائج استجابته، فيقيم سلوكه وأداءه.

‌و- التوجيه: تعمل هذه الخاصية على توجيه الفرد نحو أدائه، فتبين له الأداء المتقن فيثبته، والأداء غير المتقن فيحذفه، وهي ترفع من مستوى انتباه المتدرِّب إلى الظواهر المهمة للمهارة المراد تعلُّمها، وتزيد من مستوى اهتمامه ودافعيته للتعلُّم، فيتلافى مواطن الضعف والقصور لديه. لذلك فهي تعمل على تثبيت المعاني والارتباطات المطلوبة، وتصحح الأخطاء، وتعدل الفهم الخاطئ، وتسهم في مساعدة المتدرِّب على تكرار السلوك الذي أدى إلى نتائج مرغوبة، وهذا يزيد من ثقة المتدرِّب بنفسه، وبنتائجه التعلُّمية.

أمانة برامج المدربين
1113قراءة
2016-01-20 22:31:31

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا