12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة البراعم >> قصة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

قصة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

 


ا لهدف:

الاقتداء برسول الله صلّى الله عليه وآله والتصديق بدعوته .
غرس محبّــة الرسول صلّى الله عليه وآله في قلوب الأطفـــال .


القصّــة:

انعكست أشعّة خيط الشمس الذهبيّة على سنابل القمح لتتمايل بدورها مبتهجة فرحاً ومتألّقة يميناً ويساراً وكأنّها تقول للشمس يا لجمال هذا الكون ، لا أدري لماذا هذا الفرح والسرور وكأنّي أشعر أنّ الأرض أيضاً فرحة والناس جميعاً وكلّ شيء من حولي .. السماء تغنّي والفراشات ترقص ...

قالت الشمس : طباعاً يا عزيزتي ألا تعلمين ماذا هناك؟

سنابل القمح: لا .. لا ... إلاّ أنّني أشعر أن الكون سعيداً مبتهجاً.

الشمس: حسناً سأخبرك ما القصّــة ...

سنابل القمح: القصّة وما أدراك أنت كيف عرفت؟

الشمس: يا سنبلتي الجميلة أنا أدور وأدور وأرى ما لا ترين وأسمع ما لا تسمعين فأنت هناك لا تتركي مكانك حتى يحصدك الفلاّح ولكن اسمعي ما سأقول لك:

بعد ضياع وفسادٍ استمرّ زمنا طويلاً وبات الناس في نزاع دائم وفي قبيلة قريش في عام سبعين وخمسمئة للميلاد ولد النور ولد المصطفى محمّد ابن عبد الله صلّى الله عليه وآله.

سنابل القمح: هـا .. لذلك كلّ شيء يحتفل بذكرى ولادة هذا النبي العظيم.

أخبريني أيّتها الشمس عنه، عن طفولته وشبابه.... وكلّ شيء.

الشمس:حسناً.. حسناً.. عندما ولد محمّد صلّى الله عليه وآله لم يقدّر لوالده أن يراه لأنّه توفّي قبل ولادة النبي صلّى الله عليه وآله. ولمّا بلغ السادسة من عمره توفّيت أمه فكفله عمّه عبد المطّلب فرعاه وأحاطه بالعناية وكان يأخذه معه في تجارته إلى الشام وفي أحد الأيّام رأى محمّد راهب اسمه بحيرا فقال لعبد المطّلب: إنّ ابن أخاك نبيّ هذه الأمّـة فاحذر عليه من اليهود....

سنبلة القمح: اليهود .‍‍‍ ولماذا؟

الشمس: لأنّ اليهود أشدّ الناس عداوة للأنبياء والذين آمنوا.

سنبلة القمح: وماذا عن شبابه وصفاته....

الشمس: بلغ محمّد صلّى الله عليه وآله مرحلة الشباب فكان مثالاً لكل الصفات الأخلاقيّة فكان سيّداً من سادة قريش ويرجعون له في الأمور الصعبة وكان ينصر المظلومين ولقّب بالصادق الأمين لصدقه وأمـانته ولذلك أعجبت به السيّدة خديجة بنت خويلد عليها السلام فدعته للتجارة معها وبعد ذلك تزوّجها.

وبدأت علامات النبوّة تظهر على محمّد صلّى الله عليه وآله فلمّـا بلغ الأربعين من العمر أنزل الله جبرائيل عليه وهو في غار حراء بعيداً عن الناس ليبشّره بالنبوّة وحمل الرسالة والدعوة إلى الله ، وبدأ النبي صلّى الله عليه وآله بالدعوة.

سنبلة القمح: أيّتها الشمس وهل صدّقه الناس فوراً أم أنّهم فعلوا معه كما فعلوا مع الأنبياء قبله؟

الشمس: أحسنت... أوّل من آمن به السيّدة خديجة عليها السلام وابن عمّه علي ابن أبي طالب عليه السلام أمّا بقيّة القوم ومنهم عمّه أبو لهـب فقد كذّبوه وحاربوه لكي لا يبعدهم عن عبادة الأصنام ، فكانوا يؤذون الرسول صلّى الله عليه وآله وأصحابه.

ولكن النبي صلّى الله عليه وآله وأصحابه واجهوا ذلك بقوّة وعزيمة لأنّهم على حق وانتشر الإسلام شيئاً فشيئاً وقد خاض النبي معارك كثيرة ضد المشركين منها: بدر، أحد، الأحزاب، فتح مكّة، وحنين.

وكانت له معجزات بهرت العقول فكانت الغمامة تظلّله وكان يرى من الخلف كما يرى من أمامه وأحيا الموتى ولكن المعجزة الأهم هي القرآن الكريم إنّها معجزة خالدة إلى يوم القيامة.

سنبلة القمح: يا الله ما أعظم هذا النبي وما أروعه فهو يستحق هذه الفرحة في ذكرى مولده المبارك لأنّه بولادته ولد فجر الإسلام من جديد.

شكراً لك أيّتها الشمس سأخبر كل من حولي بقصّة نبيّنا العظيم.... وداعاً.....

 


دروس مستفادة:

أنـا طفل مسلم أحـب الله ورسولــه صلّى الله عليه وآله والأئمّة عليهم السلام وأسير على خطاهـــم .

برامج
4662قراءة
2015-11-19 19:02:48

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا