12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المناسبات الإسلامية >> خير الأصحاب

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

خير الأصحاب

عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله (ع)، قال: كان الحسين (ع) مع أمه تحمله، فأخذه رسول الله (ص) فقال: لعن الله قاتليك، ولعن الله سالبيك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك، فقالت فاطمة (ع): يا أبه اي شئ تقول، قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأني انظر إلى معسكرهم والى موضع رحالهم وتربتهم. فقالت: يا أبه وأين هذا الموضع الذي تصف، قال: موضع يقال له كربلاء، وهي ذات كرب وبلاء علينا وعلى الأمة، يخرج عليهم شرار أمتي، ولو أن أحدهم شفع له من في السماوات والأرضين ما شفعوا فيهم وهم المخلدون في النار. قالت: يا أبه فيقتل، قال: نعم يا بنتاه، وما قتل قتلته أحد كان قبله، وتبكيه السماوات والأرضون والملائكة والوحش والحيتان في البحار والجبال، لو يؤذن لها ما بقي على الأرض متنفس، وتأتيه قوم من محبينا ليس في الأرض اعلم بالله ولا أقوم بحقنا منهم، وليس على ظهر الأرض أحد يلتفت إليه غيرهم. أولئك مصابيح في ظلمات الجور، وهم الشفعاء، وهم واردون حوضي غدا، أعرفهم إذا وردوا علي بسيماهم، وأهل كل دين يطلبون أئمتهم وهم يطلبوننا ولا يطلبون غيرنا، وهم قوام الأرض، بهم ينزل الغيث.


كامل الزيارات، بحار الأنوار، العوالم الإمام الحسين (ع) ، تفسير فرات

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

برامج
1514قراءة
2015-11-19 20:16:55

تعليقات الزوار


الأنشطة الثقافية