12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المناسبات الإسلامية >> عظّم الله أجورنا وأجوركم..

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

الإمام الراحل روح الله الخميني الموسوي (قده):

وكيف يُمكن إماطة اللّثام عن منزلتها الرفيعة، وقد كان رسول الإسلام يتعامل معها في حال حياته معاملة «الإنسان الكامل المطلق». وبعد رحيله، بحسب روايات المعصومين، كما في الكافي عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه صلوات الله) أنه قال: «عاشَت فاطمة (عليها السلام) بعد أبيها خمسة وسبعين يوماً»، وقد ألَمّ بها لفراقه حزن عظيم، وكان جبرئيل ينزل عليها باستمرار ويشاركها العزاء في أبيها العظيم، ويواسيها خير المواساة، ويُدخل إلى نفسها المباركة بـ «طيّب الله نفسك» السرور، ويحدّثها عن أبيها ومكانته، ويخبرها عمّا سيجري على ذريتها من بعدها!
وكان عليّ (عليه السلام) يدأب على كتابة ما يمليه عليها، ففي غضون تلك الأيام الخمسة والسبعين كان مَلَك الوحي، الذي كان يَنزل على الأنبياء العظام، يأتي لهذه البقية الباقية من أعظم الأنبياء بالوحي من الله تعالى.

أعظم الله لك الأجر مولاي يا بقية الله باستشهاد بضعة الرّسول (ص) جدّتك الزّهراء (عليها السلام).
عظّم الله اجورنا واجوركم..

تدريب
1568قراءة
2016-03-12 15:07:57

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا