12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الأشبال والزهرات >> قصّة تسبيح السيدة الزهراء (ع)

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

قصّة تسبيح السيدة الزهراء (ع)



بعد تعرّف الأشبال/ الزهرات على هذه القصة، يوقّع لهم القائد/ة على الغرض رقم 23 في سجل الشبل /الزهرة: يتعرف إلى قصة تسبيح السيدة الزهراء (ع).


نتعلم من سيرة الزهراء (ع) أنها لما أرهق بدنها الكدح والنضال، وأتعبها الطحن بالرحى، جاءت أباها تمشي على استحياء، تطلب منه خادمة تساعدها على تخفيف أعباء المنزل، وثقل الحياة العائلية التي كانت تكابدها ليلاً نهاراً، علّها تخفف عنها بعض همومها. وقفت بين يدي أبيها رسول الله (ص)، مطرقة برأسها حياء بعد أن سلمت عليه، فرد عليها السلام، وكان من عادته أنه إذا أقبلت عليه فاطمة (ع)، كان يقوم إجلالاً لها، ويقبِّل يدها ثم يُجلسها في مجلسه، فجلست وهي مطرقة برأسها إلى الأرض، وما كادت تجلس في مكانها، حتى سألها الرسول الأعظم (ص) قائلاً: ما جاء بك؟ وما حاجتك أي بنية؟ فغلبها الحياء ولم تتمكن من سؤال النبي (ص)، فقالت: جئت لأسلم عليك. وبعد لحظات قامت فودعها النبي (ص)، ورجعت إلى دارها دون أن تحقق هدفها الرامي إلى طلب فتاة لخدمة المنزل.
وبعد هذا اللقاء بأيام وجدت فاطمة نفسها لا تستطيع مواصلة العمل دون وجود فتاة إلى جانبها في البيت، فقررت أن تشكو حالها إلى أبيها الحبيب المصطفى لعله هذه المرة يلبي نداءها، ويستجيب لدعوتها، خصوصاً وقد انتصر المسلمون في معارك الجهاد، فأحرزوا غنائم كثيرة وأموالاً عظيمة. فقامت فاطمة الزهراء (ع) من ساعتها، وأتت أباها النبي (ص) وطلبت منه خادمة، فقال لها: يا فاطمة أعطيك ما هو خير لك من خادم ومن الدنيا وما فيها. قالت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "تكبرين الله بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة، وتسبِّحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، ثم تختمين ذلك بلا إله إلا الله، وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها".

أمانة برامج الجوالة والكشافة
7503قراءة
2016-03-23 14:44:42

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا