12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المسرح >> دروس في المسرح

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis


دروس في المسرح

هذه مجموعة من الدروس المسرحية للأستاذ المسرحي والفنان جهباذ ، قمت بجمعها من مجموعة منتديات :

الدرس الاول للمرحلة الابتدائية والمتوسطة .


ـ بعد ان يستمع المعلم على اجابات بعض التلاميذ بما يخص الاسئلة الاستقصائية عن معلومات مسرحية ، يبدأ بشرح مختصر عن المسرح واهميته ،منطلقا من ان المسرح بدأ في العصور القديمة ، حيث ان بعض الفلاسـفة والمفكرين يترجمون ما يسرح به خيالهم ، بنصوص مسرحية شعرية ، تعرض فيباحة كبيرة تشبه ملعب كرة القدم ، من قبل مجموعة من الاشخاص يمثلون تلك المسرحيات . والعمل المسرحي بهدف الى تسليط الضوء على مشكلة ما في المجتمع ، وبدأ المسرح بقسمين : (التراجيديا ) اي المأساة والحزن ، وتنتهي المسرحية بموت ابطالها بطريقة محزنة )والكوميديا ( اي الملهاة والضحكوالفرفشة.

( يعرض صور لأشكال المسرح اليوناني القديم ، مرفقة مع الدرس)

اما المسرح المدرسي ، فأهدافه كثيرة ، اهمها تـنمية الشخصية ، الخروج من حالة الخجل ، التعبير عن الذات ، تـقوية اللغة ، تحسـين مخارج الحروف ، الدفعنحو الـتـنقيب والتحليل .

( وفي كل درس يبدأ بمعلومة بسيطة عن المسرح ، وتدون على دفاتر التلاميذ )

***********

اهداف الدرس :
ان يتعرّف على المسـرح .
ان يعرف اهداف المسـرح .
ان يتـثـقف .
ان يتعرف على بعض مفرداته .
ان يناقش ويحاور .
******
المهارات النمائية :
التفكير في مادة المسرح كحالة ثقافية تعبيرية
ادراك ان المسرح المدرسي يعمل على بنية وتطوير الشخصية .

******


الدرس الثاني في المسرح ( السرد في اسلوب الحكواتي )


ـ تغذية راجعة لدرس الثقافة المسرحية ( 5 دقائق )

ـ اسئلة استقصائية للدرس الحالي . ( 5 دقائق )

ـ معلومات عن بدايات السرد ( الحكواتي )

ليس هناك تاريخ محدد لسرد الحكواتي وبدايات السرد ، لكن ربما كانت البدايات عندما كانت الامهات تسرد لأطفالهن حكايات قبل النوم ، او من خلال حب الناس لسماع الاخبار والنوادر ، فكان الراوي او الحكواتي قديما ، يجلس في صدر الديوان واضعا كتابا كبيرا امامه ، ويجتمع الناس من حوله يصغون لحكاياته التي لا يكملها في جلسة واحدة ، ويقف عند حادثة مثيرة للاهتمام ليكمل قصته في اليوم التالي ، او في اليوم المحدد لجلساته ، او يتوافدون الى المقاهي حيث يستمعون الى حكواتي المقهى ، ويشاهدون فصلاً من خيال الظل، الذي يكون في شهر رمضان فقط، ومن ثَم يبدأ "الحكواتي" يتلو القصص والحكايات دون كتاب، وبالاعتماد على جعبة الذاكرة، وأساليب التعبيرسواء بنبرة الصوت وحركات اليدين، وتعبيرات الوجه، وكانت سيرة الابطال كانت من أهم السير المحببة إلى النفوس، وهي سجل حافل لحوادث وقعت في قلب شبه جزيرة العرب والعالم الإسلامي والحكواتي يركز خلال قصّ السيرة على بثّ مكارم الأخلاق والشجاعة والفداء في نفوس القوم من خلال تجسيد هذه السمات في شخصية أبطال هذه السيرة وكان الناس بالمقهى منقسمين إلى فئة تناصر البطل وتتحمس له، وفئة أخرى تعارضه؛وهو ما كان يسبب في بعض الأحيان وقوع خلافات بين الطرفين، ويقوم الحكواتي باستغلال ذلك، ويحبك القصة ويصعد الأحداث إلى أن تتوقف عند عقدة يكون فيها البطل في موقف حرج على أمل اللقاء بهم في اليوم التالي ليتابع لهم السيرة.

(ثم يطلب المعلم من كل فرد تحضير قصة قصيرة لسردها في الاسبوع المقبل ، محاولا استخدام اسلوب الحكواتي)

في الحصة المقبلة ، يحاول المعلم سماع اكبر عدد من التلاميذ ، وتقويم طرائق السرد عند كل فرد ، من نبرات صوت ، الى مخارج حروف ، الى جاذبية في الاداء ، وتغذية راجعة ، ويكمل لباقي التلاميذ في الحصة الثالثة ، ثم يقوم المعلم بسرد حكاية قصيرة مستخدما كافة الاسالب والطرائق اعلاه .

الاهداف :
ان يتعرف على معاني مفردات الدرس .
ان يتعلم كيفية السرد بالطرق الصحيحة والجذابة والسليمة .
ان يقوي ذاكرته من خلال تسلسل احداث القصة التي يرويها .
ان يجروء على التكلم بثقة ووضوح .
ان يعرف معلومات موجزة عن السرد وبداياته .

المهارات النمائية :
تمارين الذاكرة .
التعبير بثقة .
الجاذبية في الاداء .
التواصل من خلال المناقشة والتحليل .
النتيجة والعبرة من خلال الحوار لكل قصة .
******

الدرس الثالث / ( التنفس والصوت )


المدخل الثقافي : صوت الإنسان. تنتجه الحنجرة، وهي جزء من الحلق، حيث تمتد طبقتان من الأنسجة عبر الحنجرة. وبين هاتين الطبقتين، اللتين تسميان الحبال او الأوتار الصوتية، فتحة مستطيلة ضيقة. وعندما نتكلم تشد عضلات الحنجرة الحبال الصوتية فتحدث ضيقًا في الفتحة. يندفع الهواء من الرئتين عبر الحبال المشدودة فيجعلها تهتز. وهذه الاهتزازات تنتج الصوت. كلما زادت قوة شد الحبال الصوتية، اهتزت بشكل أسرع، وأحدثت صوتًا أعلى
والصوت هو قناة النص المسرحي الى مسامع الجمهور. هو إذاً عنصر أساسي في عملية إيصال فحوى العرض الفني، خصوصاً حين يكون للحوار دورا جوهريا في مجمل العرض المسرحي .
التنفس : للتنفس دورا هاما في عملية الصوت فخروج الهواء من الرئتين مارا بالحنجرة والفم والأنف (في عملية الزفير ) هي التي تصدر الاصوات مهما اختلفت درجتها الصوتية وللعلم فالرجل يتنفس من بطنه ، بينما المرأة تتنفس من صدرها .

التمرين والتطبيق في الصف او في قاعة المسرح :
نبدأ دائماً بزفير عميق نطرد به ما في صدرنا من هواء .
- استنشق بعد ذلك باعتدال.
- القاء بيتا من الشعر ( أو عبارة محفوظة ) مع ملاحظة الآتي :
أ - جودة الإلقاء .
ب- المحافظة على الرقبة والذراعين والساقين في حالة استرخاء .
- حينما تفرغ من الإلقاء اطرد زفيراً عميقاً .
- خذ شهيقاً أطول.
- ألق العبارة السابقة مرتين..

.. وهكذا دواليك , مع زيادة عبارة في كل مرة , عند آخر عبارة في آخر تمرين , يجب أن يكون الانتباه في قمة التركيز على الاسترخاء الجسدي وعلى جودة الإلقاء . وبذلك , يعتاد الممثل رقابة مزدوجة تؤدي إلى تحديد دائرة الجهد . فهنا , الجهد المنصب على الإلقاء والتنفس ينبغي ألا يكون سببا في توتر أو تقلص أعضاء الجسم . وتتراوح الكفاءة الجيدة للتنفس بين ستة وسبعة لترات من الهواء . واكتساب هذه الكفاءة يتطلب ترديد الشعر أو العبارة حوالي عشر مرات .ونحاول أن تفقد أقل قدر من الهواء عند إلقاء كل عبارة .والإلقاء الجيد يساعدك في ذلك .وهذا يعني أن الاسترخاء العضلي والتنفس والإلقاء تنتظم جميعاً في دائرة واحدة . ( يشرع المعلم بالتدريب بشكل جماعي ثم بعض النماذج الفردية ) ( حتى نهاية الحصة )

في الحصة المقبلة : الصوت الجزء الاول
ـ اما بالنسبة للصوت ، فعلينا بالدرجة الاولى ، تهذيب حاسة السمع ، ويتم ذلك من خلال الاستماع الى تجويد القرآن الكريم ، والموسيقي والمثابرة على استماعها ، ومن ثم ترداد ذلك ، للوصول الى جودة عالية في الاداء الصوتي .
ثانيا : علينا الحفاظ على النظام الغذائي ، وعدم شرب المرطبات والماء الباردة والمثلجة ، حيث تحدث خدوشا في القصبة الهوائية ، وتؤثر على التهاب الاوتار الصوتية الموجودة في الحنجرة والقصبة .
ـ اما تمارين الصوت الابتدائية هي تلفظ كلمات معينة ، بعدّة حالات وتنوعات صوتية ، قرارـ جواب ـ كرشندو ـ دكرشندو ـ همس ـ صراخ ـ ألم ـ فرح ...
ويتم ذلك كتمرين جماعي ، بعد ذلك يطلب من كل فرد تحضير فقرة قصيرة من كتاب القراءة ، لالقائها في الحصة المقبلة ، ملتزما بعناصر الدرس . شارحا مفصلا من خلال تطبيق نموذج لقصة قصيرة ، مستخدما كافة العناصر المذكورة اعلاه .

( في الحصة الثالثة للدرس يطبّق الدرس من قبل التلاميذ )

الاهداف : ان يحسن استخدام الحنجرة ، لتحسين الاداء الصوتي المسـرحي .
ان يتعلم آلية التنفس المسرحي لخدمة الصوت.
ان يتعرف على تـنوّع الاصوات وتدرجاته .
ان يعطي لكل موقف مسرحي ، نبرة صوت تـناسب المشهد .
ان يهذب حاسة السمع .
المهارات النمائية :
المثابرة للاستماع الموسيقي وتجويد القرآن الكريم .
الحث على اتباع نظام غذائي سليم .
الابتعاد عما يؤذي الحنجرة والاوتار الصوتية ، والقصبة الهوائية .
ادراك اهمية تمرين التـنفس المسرحي .
الربط بين تمرين التنفس والاستماع وتمرين الصوت للوصول الى اداء مسرحي جيد .

******

يتبع ...

الموضوع كتب بواسطة جهباذ

 

تمت الإضافة بواسطة جابر

فنون
4010قراءة
2016-11-20 21:37:08

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا