12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

شذرات العترة عليهم السلام >> الحسين للعالم أجمع

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

الحسين للعالم أجمع

أقوال بحق الإمام الحسين (عليه السلام)
المهاتاما غاندي، سياسي وزعيم روحي في الهند:
«تعلّمت من الحسين كيف أكون مظلومًا فأنتصر».
«لقد قرأت بدقّة حياة الحسين الشهيد العظيم، واهتممتُ اهتماماً كافياً بتأريخ واقعة كربلاء، واتّضح لي أنّ الهند إذا أرادت أن تنتصر فعليها أن تقتدي بالإمام الحسين عليه السلام».

محمد علي جناح، مؤسس دولة باكستان:
«لا يوجد في العالم أيّ نموذج للشجاعة أفضل من تلك التي أبداها الحسين من حيث التضحيّة والمغامرة، وفي عقيدتي أنّ على‌ جميع المسلمين أن يقتدوا بهذا الشهيد الذي ضحّى‌ بنفسه».

تشارلز ديكنز، روائي بريطاني:
«إنّ كان الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيويّة، فإنّني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنّه ضحّى فقط لأجل الإسلام».

توماس كارليل، فيلسوف بريطاني:
«أسمى درس نتعلّمه من مأساة كربلاء هو أنّ الحسين وأنصاره كان لهم إيمانٌ راسخٌ بالله، وقد أثبتوا بعملهم ذاك أنّ التفوّق العددي لا أهميّة له حين المواجهة بين الحقّ والباطل، والذي أثار دهشتي هو انتصار الحسين رغم قلّة الفئة التي كانت معه».

 إدوارد غرانويل براون، مستشرق بريطاني:
«وهل ثمّة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتّى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلّها».

وليام لوفتس، عالم آثار انكليزي:
«لقد قدّم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانيّة، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذّة».

فردريك جيمس، رسّام أميركي:
«نداء الحسين وأيّ بطلٍ شهيدٍ آخر هو أنّ في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودّة لا تغيير لها، ويؤكّد لنا أنّه كلّما ظهر شخصٌ للدفاع عن هذه الصفات، ودعا الناس إلى التمسّك بها، كُتِبَ لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومة».

 
واشنطن ايروينغ، مؤرّخ أميركي:
«كان بميسور الحسين النجاة بنفسه عبر الاستسلام لإرادة يزيد، إلاّ أنّ رسالة القائد الذي كان سبباً لانبثاق الثورات في الإسلام لم تكن تسمح له الاعتراف بيزيد خليفة، بل وطّن نفسه لتحمّل كلّ الضغوط والمآسي لأجل إنقاذ الإسلام من مخالب بني أُميّة. وبقيت روح الحسين خالدة،...، أيّها البطل، ويا أسوة الشجاعة، ويا أيّها الفارس يا حسين!». 

 
توماس ماساريك، فيلسوف وعالم اجتماع تشيكي:
«على الرغم من أنّ القساوسة لدينا يؤثّرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح. إلاّ أنّك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى اتباع الحسين. ويبدو أنّ سبب ذلك يعود إلى أنّ مصائب المسيح إزاء مصائب الحسين لا تمثّل إلاّ قشـّة أمام طودٍ عظيم».

موريس دوكابري، مستشرق فرنسي:
«يُقال في مجالس العزاء أنّ الحسين ضحّى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلّط ونزوات يزيد. إذن تعالوا نتّخذه لنا قدوة، لنتخلّص من نير الاستعمار، وأن نفضّل الموت الكريم على الحياة الذليلة».

ماربين، فيلسوف ومستشرق ألماني:
«قدّم الحسين للعالم درساً في التضحية والفداء، من خلال التضحية بأعزّ الناس لديه، ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيّته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجلّ التاريخ ورفع صيتهما. لقد أثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر أنّ الظلم والجور لا دوام له. وأنّ صرح الظلم مهما بدا راسخاً وهائلاً في الظاهر إلاّ أنّه لا يعدو أن يكون أمام الحقّ والحقيقة إلاّ كريشةٍ في مهبّ الريح».

لياقت علي خان، أول رئيس وزراء باكستاني:
«لهذا اليوم من محرم مغزىً عميقاً لدى المسلمين في جميع أرجاء العالم؛ ففي مثل هذا اليوم وقعت واحدةٌ من أكثر الحوادث أُسىً وحزنًا في تاريخ الإسلام. وكانت شهادة الحسين مع ما فيها من الحزن مؤشر ظفر نهائي للروح الإسلاميّة الحقيقيّة، لأنّها كانت بمثابة التسليم الكامل للإرادة الإلهيّة. ونتعلّم منها وجوب عدم الخوف والانحراف عن طريق الحقّ والعدالة مهما كان حجم المشاكل والأخطار».

جورج جرداق، كاتب وأديب مسيحي:
«حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، كانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أنّنا نقتل سبعين مرّة، فإنّنا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أُخرى أيضاً».

عبّاس محمود العقّاد، كاتب وأديب مصري:
«ثورة الحسين واحدةٌ من الثورات الفريدة في التاريخ، لم يظهر نظيرٌ لها حتى الآن في مجال الدعوات الدينيّة أو الثورات السياسيّة... فلم تدم الدولة الأمويّة بعدها حتى بقدر عُمْرِ الإنسان الطبيعيّ، ولم يمضِ من تاريخ ثورة الحسين حتّى سقوطها أكثر من ستّين سنة ونيّف».

أنطوان بارا، عالم مسيحي:
«لو كان الحسين منّا، لنشرنا له في كلّ أرضٍ راية، ولأقمنا له في كلّ أرضٍ منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحيّة باسم الحسين».

إدوارد غيبون، مؤرّخ إنكليزي:
«على الرغم من مرور مدّة مديدة على واقعة كربلاء، ومع أنّنا لا يجمعنا مع صاحب الواقعة وطن واحد، ومع ذلك فإنّ المشاق والمآسي التي وقعت على الحسين تثير مشاعر القارئ، وإن كان من أقسى الناس قلباً، ويستشعر في ذاته نوعاً من التعاطف والانجذاب إلى هذه الشخصيّة».

رينولد نيكلسون، مستشرق معروف:
«كان بنوا أُميّة طغاة مستبدّين، تجاهلوا أحكام الإسلام، واستهانوا بالمسلمين، ولو درسنا التاريخ لوجدنا أنّ الدين قام ضد الطغيان والتسلّط، وأنّ الدولة الدينيّة قد واجهت النظم الإمبراطوريّة. وعلى هذا فالتاريخ يقضي بالإنصاف في أنّ دم الحسين في رقبة بني أُميّة».
بيرسي سايكس، مستشرق إنكليزي:
«حقًّا أنّ الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، كانت على درجةٍ بحيث دفعت كلّ من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إراديًّا... هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد».

تاملاس توندون، شخصيّة هندوسيّة، ورئيس سابق للمؤتمر الوطني الهندي:

«هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليقٌ بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتُذكر على الدوام».

عبد الرحمن الشرقاوي، أديب مصري:
«الحسين شهيد طريق الدين والحريّة، ولا يجب أن يفتخر الشيعة وحدهم باسم الحسين، بل أن يفتخر جميع أحرار العالم بهذا الاسم الشريف».

طه حسين، مفكّر وأديب مصري:
«كان الحسين يتحرّق شوقاً لاغتنام الفرصة واستئناف الجهاد والانطلاق من الموضع الذي كان أبوه يسير عليه؛ فقد أطلق الحريّة بشأن معاوية وولاته، إلى حدٍّ جعل معاوية يتهدّده. إلا أنّ الحسين ألزم أنصاره بالتمسّك بالحق».

عبد الحميد جودة السحار، أديب مصري:
«لم يكن بوسع الحسين أن يبايع ليزيد ويرضخ لحكمه؛ لأنّ مثل هذا العمل يعني تسويغ الفسق والفجور وتعزيز أركان الظلم والطغيان وإعانة الحكومة الباطلة... لم يكن الحسين راضياً على هذه الأعمال حتّى وإن سُبي أهله وعياله، وقُتل هو وأنصاره».

العلاّمة علي الطنطاوي، عالم وفيلسوف:

«الملحمة الحسينيّة تبعث في الأحرار شوقاً للتضحية في سبيل الله، وتجعل استقبال الموت أفضل الأماني، حتى تجعلهم يتسابقون إلى منحر الشهادة».

جون أشر، باحث إنكليزي:
«إنّ مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي».

فريا ستارك، كاتبة إنكليزيّة:
«وعلى مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظلّ يتجوّل حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه... بينما أحاط به أعداؤه، ومنعوا موارد الماء عنه. وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جليّة في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدّسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة؛ لأنّ مأساة الحسين تتغلغل في كلّ شيء حتى تصل إلى الأسس، وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء».

هنري ماسيه، مستشرق فرنسي:
«في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، ولكنّه لم يستجب، واستطاع رجال يزيد الأربعة آلاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدّة ضربات، وكان لذلك نتائج لا تحصى من الناحيتين السياسيّة والدينيّة».

يوليوس فلهاوزن، مستشرق ألماني:
«بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكريًّا فإنّ لاستشهاده معنى كبيراً في مثاليته، وأثراً فعّالاً في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت».

جبران خليل جبران، فيلسوف وأديب لبناني:
«لم أجد إنساناً كالحسين سجّل مجد البشريّة بدمائه».

محمد زغلول باشا، زعيم مصري:
«لقد أدّى الحسين بعمله هذا، واجبه الديني والسياسي، وأمثال مجالس العزاء تربّي لدى الناس روح المروءة، وتبعث في أنفسهم قوّة الإرادة في سبيل الحقّ والحقيقة».

كارل بروكلمان، مستشرق:
«الحقّ أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجّلت في التطور الديني لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة».

الدكتور أحمد محمود صبحي، مفكّر مصري:

«وإن كان الحسين بن علي قد هُزم على الصعيد السياسي أو العسكري، إلاّ أنّ التاريخ لم يشهد قط هزيمة انتهت لصالح المهزومين مثل دمّ الحسين. فدمّ الحسين تبعته ثورة ابن الزبير، وخروج المختار، وغير ذلك من الثورات الأخرى، إلى أن سقطت الدولة الأمويّة، وتحوّل صوت المطالبة بدمّ الحسين إلى نداء هزّ تلك العروش والحكومات».

محمّد حبيب العبيدي، مفتي الموصل(1922 ـ 1963م):

«فاجعة كربلاء في تاريخ البشريّة نادرة، كما أنّ صانعيها ندرة، فقد رأى الحسين بن علي من واجبه التمسّك بسنّة الدفاع عن حقّ المظلوم ومصالح العامّة، استناداً إلى حكم الله في القرآن، وما جاء على لسان الرسول الكريم، ولم يتوانَ عن الإقدام عليه؛ فضحّى بنفسه في ذلك المسلخ العظيم، وصار عند ربّه "سيد الشهداء"، وصار في تاريخ الأيام "قائداً للمصلحين"، ونال ما كان يتطلّع إليه، بل وحتّى أكثر من ذلك»
.

د. ج هوكارت، مستشرق بريطاني:
«دلّت صفوف الزوار التي تدخل إلى مشهد الحسين في كربلاء؛ والعواطف التي ما تزال تؤجّجها في العاشر من محرّم في العالم الإسلامي بأسره، كلّ هذه المظاهر استمرّت لتدلّ على أنّ الموت ينفع القديسين أكثر من أيام حياتهم مجتمعة».

برامج
3158قراءة
2017-06-13 12:43:50

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا