12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> علي مظهر العدالة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

من كلام  القائد الخامنئي حفظه الله في حق أمير المؤمنين عليه السلام

 

* إذا كان العالم الإسلامي بل العالم كلّه يعترف لعلي بالفضل، فذلك يعزي إلى ما كان يتّصف به من زهد وعبادة وشجاعة وحزم في سبيل اللَّه.

 

 

* لم يكن أمير المؤمنين عليه السلام وهو مظهر الولاية في الإسلام، والمصداق التامّ للوليّ، بعيداً ولو للحظة عن حالة الإتّصال والإنسجام مع الناس.

 

 

* إن أمير المؤمنين عليه السلام تجسيد لتلاحم الزعيم السياسي والولي والإمام مع أفراد الشعب، ولا يمكن العثور في العالم كلّه وعلى مدى التاريخ على مثال أوضح من أمير المؤمنين عليه السلام .

 

 

* لقد كرَّس أمير المؤمنين عليه السلام حياته التي تعدل كل ساعة منها أعماراً لهداية وبناء المجتمع في عصره، والمجتمع الإسلامي والبشري عبر التاريخ.

 

 

* أفضى تمسّكه الواقعي الصادق الصميمي بالعدل والأسس الجوهريّة التي كان يتبناها خلال فترة حكومته، إلى أن تتعرّض حياته لهذا الخطر، ويراق دمه الزاكي في محراب العبادة.

 

 

* إن أمير المؤمنين عليه السلام أسوة كاملة للجميع، فشبابه المتوثّب والمتفجّر بالحماس هو نموذج للشباب.

 

 

* إن اسم أمير المؤمنين عليه السلام موضع اعتزاز من قبل الجميع، وإن شعبنا يفيض حبّاً لهذا الرجل العظيم.

 

 

* ليلة شهادة أمير المؤمنين عليه السلام التي هي العزاء والمصيبة للمسلمين جميعاً تحوّلت إلى ليلة ظفر وسرور وفوز بالنسبة لأمير المؤمنين عليه السلام الذي كان على موعد معها.

 

 

* لقد كان أمير المؤمنين عليه السلام في شخصيّته مظهراً لمزايا ما لو جسّدناها في أقوالنا وأفعالنا لبلغ مجتمعنا الإسلامي ذروة مجده وسؤدده.

 

 

* إن أمير المؤمنين عليه السلام الذي لُعن قرابة المائة عام فوق المنابر وأسي‏ء إليه في جميع العالم الإسلامي، تمكّن بعد مضي هذه السنوات الطوال من أن يخرج نفسه من تحت ركام هذه الأوهام ويوجّه التاريخ.

 

 

* ثمّة طائفة من خصوصيّات أمير المؤمنين تصوغ منه أسوة وأنموذجاً بالنسبة للبشريّة قاطبة، تحتذي به على مرِّ التاريخ.

 

 

* لقد عبّر أمير المؤمنين عليه السلام عن استعداده لتحمُّل أحلك الظروف وأقساها على أن لا يلقى اللَّه سبحانه، وهو ظالم لأحد من العباد.

 

 

* لو مُنح أمير المؤمنين عليه السلام الفرصة لبنى عالماً زاهراً مادّيّاً ومعنويّاً ملؤه العدل والإستقرار والسلام الحقيقي، لم يسبق للبشريّة أن رأت مثله.

 

 

* أفضل تجسيد لمواصفات الحكومة الإلهيّة هو أمير المؤمنين عليه السلام إذ اتّصف حتى في عهد حكومته بتواضعٍ بلا ضعف، وقوّة بلا غرور.

 

 

* إقامة دين اللَّه هي أول معالم الحكومة العلويّة، ومنها تنبثق عدالته، وتعود إليها حاكميّة الأمّة، ومداراة الناس التي تميّزت بها حياة أمير المؤمنين عليه السلام .

 

* أمير المؤمنين عليه السلام لا يطيق الظلم، ولا يركن إليه، ولو أهدرت مصالحه.

مرشدات المهدي
2867قراءة
2017-06-16 14:42:52

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا