12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

طرق وأساليب التدريب >> أسلوب الحوار والمناقشة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

أسلوب الحوار والمناقشة
يعدّ أسلوباً مناسباً لترسيخ القيم، وبيانها، وتعزيزها، فالحوار يفتح الفرصة أمام الفرد للتّعبير عن أفكاره، وتصوّراته المختلفة حول القضايا القيمية المعروضة للنّقاش، وهو بذلك يكتشف صحّتها وخطأها، ويعمل على نقدها وتقويمها بمنهج علمي صحيح، ويطّلع على آراء وتوجّهات وأفكار أخرى نحوها، كما يكشف الحوار عن منهج تفكير الأفراد، ومواقفهم من القضايا القيمية المختلفة، وطريقتهم في التّعامل معها.
طريقة المناقشة من أهم طرق التّدريب، لأنّها تدرِّب على حريّة التّفكير، والتّعبير، والاتّصال، لذا من المهم جدًا للمدرّب، استخدام طريقة المناقشة على المتدرّبين، فهو تدريب لهم على التّفكير بحريّة، والاستعمال السّليم للّغة، ومواجهة المشكلات بإيجابيّة دون خوف.

للحوار والمناقشة خطوات:
1. التّمهيد: وفيها يمهّد المدرّب للموضوع.
2. تنظيم المناقشة وإجراؤها: يتم خلالها: بيان الأهداف المتوخّاة، وإشعار الأفراد بأهميّتها، وربطها بالموضوع، وتقسيمها إلى عناوين رئيسة وفرعيّة. تحديد نوع المناقشةومتابعة سير المناقشة، والاستماع لآراء الأفراد، ومناقشة النتائج، وأخيرًا التّوصّل إلى الإستنتاجات والحلول النّهائيّة.
3. التّقويم: وفيها يتمّ التعرّف إلى درجة تحقّق الأهداف وفهم الأفراد للموضوع.
4. الإغلاق: وفيها يشعر المدرّب الأفراد بانتهاء المناقشة.
مثال:
 الطّفل "لم لا نرى الله؟"
 القائد: نحن نرى الله عزّ وجل من خلال مخلوقاته. فهو الّذي يجعل السّماء تمطر كي نشرب، وهو الّذي خلق الشّمس لكي تشعرنا بالدفئ لكي نعيش، وهو الّذي خلق لنا الطّعام لكي نأكل.... ومن خلالها نرى نعم الله علينا.
 الطّفل "لماذا قتل الإمام الحسين (ع)، ونحن نعلم أنّه بطل"؟
 القائد: إن الإمام الحسين عند خروجه من المدينة، كان مأموراً من الله تعالى، فقد رأى الفساد، والظّلم، وبُعد النّاس عن الإيمان، وبشهادته صحّح مسار الأمّة الإسلاميّة، وأحسس النّاس بأنّهم خذلوه وهو سبط النّبي(ص) ، وبعد شهادته استفاق النّاس من ثباتهم وسكوتهم عن الظّلم من خلال الأدوار الّتي قامت بها السّيدة زينب (ع)، والإمام السّجّاد(ع) وباقي النّسوة، من خلال السّبي ومرورهم بالبلدان، الّتي من خلالها بيّنوا ظلم الطّاغية يزيد، والّذي أدّى إلى إعلاء صوت الحق. وبتلك الشّهادة والتّضحيات الّتي قدّمها الإمام الحسين (ع)، بقي الإسلام ليومنا هذا، ولولا كربلاء لما تخلّد ذكر سيّد الشّهداء، ولما علت أصواتنا كلّ عام بلبّيك يا حسين، ويا لثارات الحسين.

 

تدريب
2595قراءة
2017-08-07 15:09:55

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا